“البشير” يشدد على جعل الجيش قوة رادعة ويمنح رئيس الأركان السابق ورفاقه وسام النيلين من الطبقة الأولى
مصنع الرجال وعرين الأبطال، تلك المقولة الراسخة لدى كل الطلبة الحربيين تطرق مسامعهم منذ بداية حياتهم العسكرية، ومنهم من يصير أحد رؤساء هيئة الأركان المشتركة أو وزيراً للدفاع أو قائداً عاماً للجيش السوداني، ولهم لغتهم الخاصة وتقاليدهم واستعدادهم للتضحية والفداء، لكن هل “خوة الكاب حدها الباب؟”
افتتحت الكلية الحربية لأول مرة عام 1905 م باسم المدرسة الحربية بغرض إيجاد كادر مدرب من الضباط الوطنيين، وبحسب المراجع العسكرية في تاريخ القوات المسلحة السودانية التي اطلعت عليه (المجهر) فإن الكلية الحربية تميزت، من خلال برامجها وكادرها التعليمي المميز، ودارسيها من الطلبة الحربيين، عرفت باهتمامها بالتقاليد العسكرية، يتم تعليم الطلبة الحربيين مبادئ التقاليد العسكرية من خلال برامج الكلية الحربية التي وضعت أساساً راسخة لا تحيد عنها في كل المجالات، فمثلاً يتم ترتيب السكن بطريقة منظمة وموحدة للجميع، ويحاسب الذين يحيدون عن هذا النظام حساباً عسيراً، كذلك اللبس الموحد المنتظم (لكل طابور لبسه الخاص) (لبس 5,4،3،2,1). وتحافظ الكلية على النوبات المختلفة كنوبة الصحيان ونوبة الطوابير وتحية القائد، وبروجي دخول المكتب ويخضع الأكل أيضاً لنظام دقيق من حيث إعداده ومن حيث طريقة تناوله ويتم ذلك من خلال طوابير محددة معروفة.
رئيس الجمهورية يمنح “عدوي” ورفاقه وسام النيلين من الطبقة الأولى
ولا تقتصر تقاليد القوات المسلحة على ميادين القتال فقط، لكن للزمالة في الدفع صناديق ومشاريع خيرية لا تقتصر على المناسبات الاجتماعية، وتقاليد العرفان والتكريم التي تتوالى في رئاسة أركان الجيش شأن آخر، ومنح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، المشير “عمر البشير” في الاحتفال الذي أقامته القوات المسلحة أمس بوزارة الدفاع بمناسبة تكريم ووداع رئيس الأركان المشتركة وأعضاء رئاسة الأركان المشتركة السابقين ومنحهم وسام النيلين من الطبقة الأولى ودرع القائد الأعلى لكل من الفريق أول مهندس ركن “عماد الدين مصطفى عدوي” رئيس الأركان المشتركة السابق والفريق أول ركن “يحيى محمد خير” نائب رئيس الأركان المشتركة السابق والفريق أول بحري ركن “فتح الرحمن محي الدين” رئيس أركان القوات البحرية السابق والفريق مهندس فني ركن “سعد محمد الأمين” رئيس هيئة العمليات المشتركة السابق وفاءً وتقديراً لما قدموه للقوات المسلحة وللوطن طيلة فترة عملهم.
قيادات الجيش.. تاريخ طويل
تحتفظ القوات المسلحة بتاريخ القادة الذين تولوا منصب رئيس هيئة الأركان وتضع صورهم في حدقات العيون، تولى اللواء “خالد حسن عباس” تلك المسؤولية في الفترة من 1/3/1970 ــ 29/5/1970، اللواء “محمد الباقر أحمد” في الفترة من 30/5/1970 ـ 29/8/1970م، اللواء “محمد عبد القادر عمر” في الفترة من 30/8/1970 ـ 12/8/1972م، الفريق طيار “عوض خلف الله” في الفترة من 12/8/1972 ـ 15/10/1973م، الفريق “بشير محمد علي” في الفترة من 15/10/1973 ـ 8/8/1976، الفريق “محمد عثمان هاشم” في الفترة من 9/8/1976 ـ 28/9/1978م، الفريق “عبد الماجد حامد خليل” في الفترة من29/9/1978 ـ 29/5/1979، الفريق “عز الدين علي مالك” في الفترة من30/5/1979-2/4/1982م، الفريق أول “عبد الرحمن سوار الدهب” في الفترة من 3/4/1982 ـ 28/4/1985 الفريق أول “محمد توفيق خليل” في الفترة من 29/4/1985 ـ 5/8/1986م، الفريق أول “عبد العظيم صديق” في الفترة من 6/8/1986 ـ 7/6/1988م، الفريق “فيصل منصور شاور” في الفترة من 8/6/1988 ـ 17/8/1988م، الفريق “مهدي بابو نمر”
في الفترة من 18/8/1988 ـ 30/6/1988م، الفريق “إسحاق إبراهيم عمر” في الفترة من1/7/1989 ـ 4/7/1991م
الفريق الركن “حسان عبد الرحمن علي” في الفترة من 5/7/1991 ـ 6/11/1993م، الفريق الركن “إبراهيم سليمان حسين” في الفترة من 7/11/1993 ـ 16/10/1997، الفريق الركن “سيد أحمد حمد سراج” في الفترة من 17/10/1997 ـ 27/2/1999م، الفريق الركن “عباس عربي عبد الله” في الفترة من 28/2/1999م ـ 1/3/2006م.
الفريق أول “حاج أحمد الجيلي” أول رئيس أركان مشتركة
تقلد الفريق أول “حاج أحمد الجيلي” في الفترة من 2/3/2006 ـ 1/4/2008م رئاسة الأركان المشتركة، وهو أول من يتقلد رئاسة الأركان المشتركة، إلتحق بالكلية بالكلية الحربية 1968 عبر الدفعة (22)، وكان قائد الكلية الحربية، ثم استخلفه في رئاسة الأركان المشتركة الفريق أول “محمد عبد القادر نصر الدين” في الفترة من 2/4/2008 ـ 9/6/2010م، ومن بعده الفريق أول “عصمت عبد الرحمن” 10/6/2010 حتى 20 يونيو 2013 ومن بعده الفريق أول مهندس ركن “مصطفى عثمان عبيد” رئيساً للأركان المشتركة في الفترة من يونيو 2013 حتى 01/06/2015، الفريق أول ركن “عماد الدين مصطفى عدوي” في منصب رئيس الأركان المشتركة من الفترة 09/02/2016 وحتى 27/02/2018 حيث تسلم منه الفريق أول “كمال عبد المعروف”.
وزراء الدفاع.. تعديلات الأنظمة السياسية
وزير الدفاع ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ أﻭﻝ ﺭﻛﻦ “ﻋﻮﺽ ﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪ ﺍﺑﻨﻌﻮﻑ” تقلد المنصب منذ أغسطس 2015م، وهو من الدفعة 23 كلية حربية، كان ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ لجهاز ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ وﺭﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍلأﻣﻦ وﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍلأﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ وﺳﻔﻴﺮ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﻣﺪﻳﺮ إدارة ﺍلأﺯﻣﺎﺕ وﻗﻨﺼﻞ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩان ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ وﺳﻔﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺴﻠﻄﻨﺔ ﻋُﻤﺎﻥ، فريق أول مهندس ركن “عبد الرحيم محمد حسين” في الفترة من 22/9/ 2005 م-2/3/2006م، اللواء الركن “بكري حسن صالح” وزيراً للدفاع في الفترة من 11/7/ 2000 -21/9/ 2005م، الفريق الركن /”عبد الرحمن سر الختم” في الفترة من 7/7/ 1999 -10/7 /2000 م، الفريق الركن “إبراهيم سليمان حسن” في الفترة من9/3/ 1998 -6/3/ 1999 م،
الفريق الركن “حسان عبد الرحمن علي” في الفترة 20/10/ 1993-8/3/ 1998 م
الفريق الركن / “عمر حسن أحمد البشير” وزيراً للدفاع في الفترة 1/7/ 1989 – 19/10/ 1993 م، تخرج في الكلية الحربية 1967 الدفعة (18)، في العام 30/6/ 1989م صار رئيساً للجمهورية وهو برتبة عميد عبر ثورة، ظل في مجلس قيادة الثورة حتى انتخب رئيساً للجمهورية في 16/10/1993م.
اللواء أ.ح /م “مبارك عثمان رحمة” 4/26/ 1989 -30/6 /1989م، فريق أول /”عبد الماجد حامد خليل” في الفترة من 15/5/1988 -25 /4/1989 م، “الصادق المهدي” في الفترة 4/5/1986 -14/5/1988م، اللواء الركن أ.ح/ “عثمان عبد الله محمد” في الفترة من 22/4/ 1985 -3/5/1986م ، الفريق أ.ح/ “عبد الرحمن محمد حسن سوار الدهب” في الفترة من 7/3/1985-6/4/1985م، المشير / “عبد الرحمن محمد حسن سوار الدهب” 4/6/ 1985 -4/22/ 1985 م
المشير/ “جعفر محمد نميري” في الفترة من 26/1/1982-6/3/1985م، فريق أول ركن “عبد الماجد حامد خليل” وزير الدفاع 28/5/1979 ـ 25/1/1983م، الفريق أول ركن / “جعفر محمد نميري” ومرة أخرى وزيراً للدفاع في الفترة من 2/2/1979-28/5/1979 م، فريق أول ركن/ “بشير محمد علي” في الفترة من10/8/1976-1/2/1979م، الفريق / “جعفر محمد نميري” وزيراً للدفاع مرة ثالثة في الفترة من26/10/1975-9/8/1976، فريق طيار ركن / “عوض خلف الله عمر” في الفترة من 8/10/1973 -25/10/1975،
اللواء أ.ح “جعفر محمد نميري” وزيراً للدفاع مرة أخرى في الفترة من 17/4/1972 -7/10/1973، اللواء/ “خالد حسن عباس” في الفترة من29 /10/1969 وإلى16/1972، العميد/ “عمر الحاج موسى” من الفترة 20/6/1969 حتى 28/10/1969، العقيد /أ/ح/ “جعفرمحمد نميري” وزيراً للدفاع في الفترة 25/5/1969 -19/6/1969م، السيد / “محمد أحمد المحجوب” وزيراً للدفاع مرة أخرى في من الفترة 27/5/1968إلى24/5/1969، السيد/ “آدم موسى مادبو” في الفترة من 16/5/1967 إلى 26/5/1968، السيد/ “أحمد عبد الرحمن المهدي” في الفترة من 15/12/1966 إلى15/7/1967، السيد/ “عبد الله عبد الرحمن نقد الله” من العام 28/7/1966إلى 14/12/1966، السيد/ “أمين التوم ساتي” من العام 5/5/1966 إلى 27/7/1966، السيد / “محمد أحمد المحجوب” وزيراً للدفاع في الفترة 8/6/1965-4/5/1966م، السيد “سر الختم الخليفة” من الفترة22 /10/1964 إلى7/6/1965، الفريق/ “إبراهيم عبود” وزيراً للدفاع في الفترة 18/11/1958_21/10/1964 ولد ببلدة محمد قول بالبحر الأحمر عام 1899 أكمل تعليمه الأولي والوسطى بسواكن ثم إلتحق بقسم المهندسين بكلية غردون عام 1914 وتخرج عام 1917، ثم إلتحق بالكلية الحربية وتخرج فيها برتبة ملازم ثاني في العام 1918 وتدرج في الرتب إلى أن وصل إلى رتبة الفريق، عمل كضابط مهندس بقسم الأشغال العسكرية المصري حتى 1925 عندما تم تكوين قوة دفاع السودان، نقل لسلاح الحملة الميكانيكية التابع لسلاح التعيينات والنقل والذي سُمي فيما بعد بسلاح الخدمة، كما عمل لفترة من الوقت بسلاح فرقة العرب الشرقية كأركان حرب للقيادة ثم نقل لسلاح الهجانة بصفة أركان حرب السلاح، وفي 1949 نقل قائداً لسلاح الخدمة، وكان أول سوداني يتقلد هذا المنصب .وفي1952 نقل لرئاسة قوة دفاع السودان حيث تقلد منصب نائب القائد العام وفي العام 1956 تقلد منصب القائد العام وبهذا يكون ثاني قائد عام سوداني للجيش واستمر إلى أن صار الرئيس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء في الحكومة التي تسلمت في 17/11/ 1958م، وقبله كان الأميرالاي (عميد حالياً) “عبد الله بك خليل”
في الفترم من3/ 2/ 1956 وإلى 17/11/1958، التحق بكلية غردون قسم الهندسة ثم التحق بالمدرسة الحربية في 1908م، تخرج من ضمن طليعة الدفعة الثانية في عام 1910م. بدأ الأميرالاي “عبد الله بك خليل” العمل بالأشغال العسكرية المصرية في 1913 في رتبة اليوزباشا في عام 1920.
تقاعد بالمعاش في عام 1946 برتبة أميرالاي، ومن قبله كان السيد “إسماعيل الأزهري” وزيراً للدفاع في الفترة 17/11/1955 _2/2/1956، ويعتبر البكباشي /”خلف الله خالد” من9/1/1954 وإلى 16/11/1955 أول وزير للدفاع في أول وزارة وطنية.
الفريق أول “كمال عبد المعروف”: القوات المسلحة السودانية هي القوات الوحيدة التي لم تخسر حرباً
امتدح رئيس الأركان المشتركة الفريق أول دكتور ركن “كمال عبد المعروف” القوات المسلحة السودانية وقال إنها القوات المسلحة الوحيدة في المنطقة التي ظلت صامدة ولم تخسر حرباً، موضحاً أن ذلك بتمسكها بدينها وعقيدتها. وأشاد خلال مخاطبته حفل تكريم ووداع رئيس الأركان المشتركة السابق، بالعسكريين الذين ظلوا يدافعون عن تراب الوطن وبذلوا في ذلك الغالي والنفيس، تمسكاً بالقيم والموروثات، مشيداً بالقادة المحتفى بهم، مؤكداً أنهم قادوا القوات المسلحة بكل عزيمة لم تلن لهم قنال بحلمهم بوطن آمن ومستقر، مبينا أن أعمالهم ظهرت في كافة المجالات لا سيما مجالات البنى التحتية وبسط الأمن في معظم أرجاء البلاد .
وأشاد بالفريق أول مهندس ركن “عماد الدين عدوي” ودوره البارز مع إخوانه في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في معظم أرجاء البلاد حتى أصبحت دارفور خالية من التمرد، وقال إن كل ذلك تحقق بتنسيق جهودهم العملياتية وحضورهم العالي محلياً وإقليمياً قي كل ما يخص السلم والحرب في دولتنا وكذلك في قضايانا الإستراتيجية المتعلقة بالقوات المسلحة وبناء المناطق المتأثرة بالحرب دفعاً ودعماً وتخفيفاً إلى جانب دوره في مجالات التدريبات المشتركة وخلق علاقات قوية ومتميزة مع نظرائه في دول المنطقة حيث فتح آفاقاً في مجالات التعاون المتعددة مع تلك الجيوش مما يجعلنا نسأل الله أن نتتبع خطاه منطلقين من حيث انتهى.
وتعهد “عبد المعروف” بالسير على الدرب بشحذ الهمم من أجل المحافظة على الموروث وتحقيق أهداف القوات المسلحة وذلك بتحسين الأوضاع الاقتصادية لمنسوبيها تقوية للروابط بين الأفراد من خلال التدريب للوصول بها إلى أعلى درجات الكفاءة القتالية وبسط هيبة الدولة تنفيذاً لتوجهات رئيس الجمهورية، لتكون القوات المسلحة قوة رادعة قادرة على التصدي لكل المهددات تحقيقاً للأمن في البلاد.
من جانبه قال الفريق أول مهندس ركن “عماد الدين مصطفى عدوي” رئيس الأركان المشتركة السابق: “نسلم اليوم الراية لجيل تربى على القيم وإن التغيير في القيادة هو تقليد راسخ وإرث تحرص عليه القوات المسلحة من أجل حمل المضامين والمعاني الجليلة”.
وقال: “نجدد ولاءنا لله ثم للوطن والقيادة ونعبر عن صدق انتمائنا للقوات المسلحة شعوراً بالرضا والطمأنينة ونشيد برئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لرعايته للقوات المسلحة ولثقته فينا بتولية هذا المنصب ونؤكد جاهزيتنا لتلبية النداء متى دعا الأمر دفاعاً عن الوطن “.
وأشار إلى أن الإنجازات التي تمت في القوات المسلحة جاءت نتيجة تكاتف الجميع في إنفاذ مشروعاتها وتنفيذ خطتها الإستراتيجية، مشيداً بوزير الدفاع وقادة القوات المسلحة للتعاون المشترك إبان توليه رئاسة الأركان المشتركة.
وزير الدفاع : راضون عن ما قدمته رئاسة الأركــــــان المشتركة السابقة
وعقد الفريق أول ركن “عوض محمد أحمد بن عوف” جلسة وفاء وعرفان بمكتبه بوزارة الدفاع عقب انتهاء مراسم تكريم ووداع رئاسة الأركان السابقة ضمت أعضاء رئاسة الأركان المشتركة السابقين وأعضاء رئاسة الأركان المشتركة الحالية، وجاءت هذه الجلسة في إطار العلاقات الإنسانية التي تعبر عن إرث وتقاليد القوات المسلحة بكل أبعادها المهنية والاجتماعية والأخلاقية، حيث عبر وزير الدفاع عن شكره وتقديره لرئاسة الأركان السابقة على ما قدموه من إنجازات مشهودة، والنجاحات التي تحققت على صعيد العمليات الحربية والمشاريع التدريبية والمشروعات الخدمية والاجتماعية، مؤكداً رضا القيادة عن كل ما تم من أعمال لصالح القوات المسلحة والوطن.
“البشير”: سنطور الجيش ليصبح قوة رادعة دون قتال
من جانبه تعهد رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتنفيذ خطة تطوير القوات المسلحة لتصبح قوة رادعة لتأمين السودان دون قتال، وذلك عبر تطوير الفرد والمعدات والبيئة. وأكد ثقته في القادة الذين تم تكليفهم بمهام جديدة والقادة السابقين.
وخاطب “البشير”، احتفال القوات المسلحة باعتماد إجراءات التسليم والتسلم بين رئيس الأركان المشتركة السابق الفريق أول م. ركن “عماد الدين مصطفى عدوي”، والفريق أول د. ركن “كمال عبد المعروف” رئيس الأركان المشتركة.
وقال إن القوات المسلحة السودانية ظلت تشكل قناعة راسخة إقليمياً ودولياً، بقدرتها وكفاءتها حتى أصبح السودان قلعة للتدريب تحت إشراف مباشر من الضباط السودانيين.
ودعا “البشير” إلى الاستمرار بذات النهج والتميز للقوات المسلحة عبر خطة تطويرها للفرد والمعدات والبيئة، مؤكداً مقدرة القادة الذين تم تكليفهم على تنفيذ هذه المهمة.
وامتدح دور القوات المسلحة في المحافظة على أمن واستقرار البلاد، مشيداً بأداء هيئة الأركان التي ترجلت والانتصارات التي حققتها داخلياً وخارجياً من خلال المشاريع المشتركة التي شاركت فيها.
الخرطوم – طلال إسماعيل
المجهر السياسي
ما يحتاج غير ازمة وكوريك لكل فرد من يحفر ربع متر يعفى من الخدمة الوطنية بعد التدريب وستجد خلال شهر تم تغيير مجرى النيل للبحر الاحمر وغربا لدارفور
وكرباج مع حصان يودوهم البحر المتوسط
راس مالهم صاروخ في السد الموية تاخدهم في البحر المتوسط ونرتاح من العفن