الهندي عزالدين: إذا اقتربت “الخرطوم” متراً من القاهرة، ابتعدت الدوحة “كيلومتراً”!!
البيان الإريتري.. أهل الكهف !
أصدرت الحكومة الإريترية بياناً غريباً قبل يومين، يحوي اتهامات للسودان بإيواء المعارض الإريتري الداعية “محمد جمعة”، وتدريب جماعة تابعة له، وفتح مكتب لها في مدينة “كسلا”، بتمويل من دولة “قطر”.
وذكر البيان أن “قطر” زودت السودان بثلاث طائرات من طراز “ميج” حطت في “كسلا” في شهر يناير الماضي، لمواجهة ما أسمته (مسرحية) وجود قوات مصرية بمنطقة “ساوا ” الحدودية !
توقيت البيان الإريتري غريب وعجيب، فما الداعي للحديث عن دعم عسكري “قطري” بعد أيام قليلة من زيارة (تطبيع) تأريخية قام بها الرئيس “البشير” إلى “القاهرة”؟!!
هل جاء البيان بأثر رجعي أم أن المعلومات المضروبة وصلت “أسمرا” متأخرة شهرين؟!
ما يجب أن تفهمه القيادة الإريترية – الآن – أنه لا يتوقع أي مراقب أو محلل سياسي في الدنيا أن تكون “الدوحة” سعيدة بزيارة الرئيس “البشير” إلى “مصر” الأسبوع الماضي، فإذا اقتربت “الخرطوم” متراً من القاهرة، ابتعدت الدوحة “كيلومتراً”!! وإذا زار مسؤول سوداني “الدوحة” أو العكس، توترت “القاهرة” و”أبوظبي” و”الرياض” وخلفهم “أسمرا”.. فيا مأزقنا ويا مأزقهم جميعا!!
الخلاصة.. أن الأخوة الثوار في إريتريا قد استيقظوا متأخرين.. شهرين كاملين، وكأنهم من ذراري أهل الكهف!
لقد تغير المشهد اليوم، واختلفت تفاصيل الخريطة السياسية في المنطقة، على الأقل في أسبوع صدور بيان وزارة الإعلام الإريترية، فعليهم اليوم مراجعة المشهد ومتابعة الحدث بعمق وروية، والنظر بإيجابية للمتغيرات الجديدة، فنحن نحب أشقاءنا الإريتريين، وهم يحبوننا، وقد أكد ذلك الرئيس “أفورقي” الذي تجمعني معه صورة مكبرة معلقة على حائط مكتبي، أكد ذلك عندما قال قبل أسابيع إنه يتمنى أن يقضي بقية حياته في حي السواقي بكسلا!
إذن.. بيان حكومتكم – يا سيادة الرئيس “أفورقي” – غير مناسب لا موضوعاً.. ولا توقيتاً.
الهندي عزالدين
المجهر
الم يكون بيان حكومتك بان هناك قوات مصريه في معسكر ساوه في محله
ايها الصحفي الحصيف ماذا ما فبركته حكومتك اولا
يالهندى لماذا لا يكون العنوان كالتالى / فإذا اقتربت “الخرطوم” متراً من الدوحة، ابتعدت القاهرة “كيلومتراً”!!
ما يجب أن تفهمه القيادة الإريترية – الآن – أنه لا يتوقع أي مراقب أو محلل سياسي في الدنيا أن تكون “الدوحة” سعيدة بزيارة الرئيس “البشير” إلى “مصر” الأسبوع الماضي، فإذا اقتربت “الخرطوم” متراً من القاهرة، ابتعدت الدوحة “كيلومتراً”!! وإذا زار مسؤول سوداني “الدوحة” أو العكس، توترت “القاهرة” و”أبوظبي” و”الرياض” وخلفهم “أسمرا”.. فيا مأزقنا ويا مأزقهم جميعا!!
اي فهم هذا يا يا فع الصحافة ومطبل الطبل المخروق لمصر ..
لمذا تبتعد الدوحة ؟؟ وهاهي تقترب اكثر من قاهرتك هذه ولانك ذو افق ضيق في التحليل ياتي كلاما دائما متناقضا للوضع .. ارتريا اتهمت السودان وقطر .. فما الذي يضطرك لاقحام علاقة السودان بمصر في الامر .. قطر لم ولن تبني علاقتها على تذبذب او تارجح الاوضاع ولم تتذمر من تقارب السودان ومصر فهذا امر سيادي لاي دولة .. وقطر تدرك تماما نزاهة وحيايدة السودان في مواقفه ..
فاجعل تفكيرك يرتقى للفهم السايسي الماثل الان وليس كلام جر التطبيل للاخرين بسبب او بدون سبب ؟؟
وكما قال المعلق اعلاه الاخ ابو عمر عنوانك مغلوط وربما كنت تقصده فقطر لم تبتعد وانما مصر هي التي بدرت بالابتعاد عن السودان حين تقارب مع الاخرين ..تركيا وقطر ,, فلم عكست الامر ليبدو ان قطر هي تبتعد عن السودان ..
والله اذا لم تتخلى عن عقدة مصر لن تقوم لك قائمة ..
ياجماعه الهندي ده اكيد طابور خامس عميل لى ولاد بمبه
يا شباب ما تضيعو زمنكم مع شخص مأجور قابض ثمن ما يكتب من كلام فطير
لا علاقة للعنوان بالموضوع؟؟!! فعلا تمر هندي
ياجماعة الهندي دا منو القال ليه انت صحفي؟!!!
كلموا ليه سارة منصور تجيب الزغتي او شطة النزهي للهندي ده