المهدي يدافع عن الحركات المسلحة ويقلل من تهديدات البشير
دافع رئيس تحالف (نداء السودان) الصادق المهدي، عن الحركات المسلحة التي تقاتل الحكومة السودانية في ثلاث جبهات، قائلاً إنها ليست مصنفة إرهابية وأن النظام نفسه يحاورها.
وجاءت تصريحات المهدي رداً على تهديدات الرئيس السوداني، عمر البشير، بتحريك إجراءات قانونية ضد أحزاب (نداء السودان) التي تحالفت مع الحركات المسلحة.
وشدد رئيس حزب الأمة لدى مخاطبته في بريطانيا السبت ممثلي القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، على أن قوى “نداء السودان المسلحة” غير مصنفة إرهابية، والنظام نفسه يحاورها، ووقع معها خارطة الطريق الأفريقية، كما أنها قوى يعترف بها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
وأضاف “مع ذلك أعلنا في اعلان دستوري أن نداء السودان مؤسسة مدنية، والمكون العسكري خارج النداء، ومع ذلك فقادة الحركات المسلحة، ملتزمون بموقف دفاعي إلى حين ابرام اتفاقية سلام”.
وأوضح أن النظام الحاكم هو المصنف بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مردفاً “هو موقف يتجاهله النظام، مع أن السودان يعاقب بسببه عقوبات معلومة”.
وقال إن “الانقلابيين” يحاولون إلصاق تهم العنف بقوى نداء السودان، مضيفاً “وقد شهد السودان مرحلة دموية غير مسبوقة خلال فترة حكم النظام الحالي، مضيفاً “سجلنا السلامي ناصع بحيثياته”.
وحول رئاسته لتحالف قوى (نداء السودان) قال إنه منذ العام 2014 يترأس اجتماعات النداء وما حدث من تنصيبه لرئاسة “نداء السودان” هو تقنين لتلك الحالة.
وجدد المهدي رفضه القاطع مشاركة النظام في السلطة قائلاً “موقفنا المبدئي هو أن نحاور الطغاة من أجل خلاص الوطن دون مشاركتهم بالحكم”.
وأكد المهدي استمرار المعارضة في تعبئة الجماهير ضد النظام، داعيا إلى مشروع بديل لبناء الوطن، قائلاً إنه طرح للقوى السياسية عهداً من أجل الوطن يجري الترتيب لتوقع عليه قوى “نداء السودان”، والقوى العاملة من أجل نظام جديد.
وأوضح أن خلاصة العهد الذي طرحه تنص على “حكومة قومية انتقالية، وتوفير الحريات، ومؤتمر قومي دستوري، وآلية للعدالة الانتقالية منذ العام 1956، وعلاقات خارجية غير محورية ومتوازنة، بجانب ابرام اتفاقية سلام عادل وشامل، واجراء انتخابات عامة حرة وتسليم السلطة للشعب بموجب، وتصفية دولة الفساد، وتحديد برنامج الإصلاح في مجالات اقتصادية واجتماعية وإدارية ودفاعية وأمنية”.
وأضاف “السياسات البديلة سوف ترفق مع العهد من أجل الوطن وتُقدًم في مانفستو بعنوان “دليل بناء الوطن”.
وأردف” وسوف نجري حوارات ثنائية مع كل قوى النظام الجديد بهدف الاتفاق القومي على مشروع بناء وطن السلام والديمقراطية والإدارة العادلة للتنوع”.
وأعلن عن نشاط تعبوي داخل وخارج السودان، كما سينطلق نشاط دبلوماسي يخاطب الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ودول الجوار والاتحاد الأوروبي والترويكا، وزاد “سنطالبهم بدعم مطالب الشعب السوداني المشروعة”.
واقترح المهدي على القوى الرافضة لأي حوار، التعاون وتفهم أسباب المختلف عليه، مردفاً “فالأسرة الأفريقية والدولية بل الحكمة الوطنية تتطلب افساح المجال للحوار باستحقاقاته إن أمكن، وقد كان ناجحاً في كثير من البلدان في جنوب أفريقيا وشيلي، واسبانيا.
سودان تربيون.
كيف دون مشاركتهم الحكم !! طيب عبد الرحمن الصادق المهدي قاعد يسوي شنو في القصر ؟؟
وانت لما كنت في السلطة عملت شنو؟ الشعب لا يثق بكم يا سيادة الصادق بعد ما في ليك فسحة للحوار ليه ما طبقت التجربة الناجحة دي لما كنت رئيس الحكومة تنفع انت للتنظير بس وهلمجرا واختراع المصطلحات اللغوية. راحت عليك يا شيخنا
في فرق بين حكومة تحاور خصم للحوار
وبين خصم يدعم آخرين في محاربة الحكومة.
والله موضوع الصادق لا يستخق العناء