البشير يبحث مع قادة أفارقة سبل السلام في ليبيا وجنوب السودان
قال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، الأربعاء، إن رئيس بلاده عمر البشير، بحث مع قادة أفارقة (لم يذكرهم)، على هامش القمة الإفريقية برواندا، العلاقات الثنائية وعملية السلام في دولتي ليبيا وجنوب السودان، اللتين تشهدان اضطرابات سياسية وأمنية منذ سنوات.
جاء ذلك في تصريحات إعلامية لوزير الخارجية في مطار الخرطوم، لدى وصول البشير من العاصمة الرواندية كيغالي، حيث شارك في القمة الإفريقية، بحسب مراسل الأناضول.
ويرتبط السودان بحدود برية مع كل من ليبيا وجنوب السودان.
واحتضنت كيغالي، الأربعاء، القمة الإفريقية الاستثنائية التي شهدت توقيع 50 دولة على اتفاقية إطلاق منطقة التجارة الإفريقية الحرة.
وفي هذا الصدد، أشار غندور إلى أن “القمة الإفريقية في كيغالي هدفت لإقامة الفضاء التجاري الإفريقي”.
وأردف: “توقيع الرؤساء على البروتوكول يفتح الفضاء الإفريقي كاملا أمام التجارة، تحقيقا لأحلام الآباء المؤسسين لدول الاتحاد الإفريقي”.
ويتوقع أن تجعل منطقة التجارة الإفريقية الحرة القارة السمراء، أكبر منطقة تجارة حرة من حيث عدد الدول المشاركة منذ تشكيل منظمة التجارة العالمية عام 1995.
وتهدف الاتفاقية إلى إزالة الحواجز التجارية، وتعزيز التجارة بين دول القارة.
وبحسب الاتحاد الإفريقي، تستطيع المنطقة إيجاد سوق إفريقية تضم أكثر من 1.2 مليار شخص، بناتج محلي إجمالي يصل 2.5 تريليون دولار.
وستلغي منطقة التجارة الإفريقية الحرة التعريفة الجمركية تدريجيا على التجارة بين الدول الأعضاء بالاتحاد، ما سيجعل التجارة أسهل بالنسبة إلى الشركات في القارة.
وفي سياق غير بعيد، أضاف غندور أن البشير “التقى أيضا في اجتماع خاص مع الرئيس التشادي إدريس ديبي، تحضيرا لانعقاد قمة الحدود بين البلدين في مدنية الجنينة السودانية (غرب) “يومي 14 ـ 15 أبريل / نيسان المقبل، دون تفاصيل.
وكالة الأناضول