مصر.. حكم نهائي ببراءة “أنس” نجل البلتاجي من “التحريض على العنف”
قضت أعلى محكمة للطعون في مصر، الأحد، ببراءة “أنس” نجل محمد البلتاجي، القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين، من تهمة “التحريض على العنف”، وإلغاء عقوبة سجنه خمس سنوات، وفق مصدر قضائي.
وقال مصدر قضائي، مفضلا عدم نشر اسمه، إن “محكمة النقض المنعقدة في القاهرة قضت اليوم بقبول الطعن المقدم من دفاع أنس البلتاجي على سجنه خمس سنوات، وبراءته مما أسند إليه من التحريض على العنف وحيازة سلاح ناري”.
ويعتبر هذا الحكم نهائي غير قابل للطعن عليه أمام أية محكمة أخرى، وفق القانون المصري.
وفي أكتوبر/تشرين أول 2015، قضت محكمة جنايات القاهرة بالسجن خمس سنوات بحق أنس البلتاجي؛ لإدانته بتهم نفى صحتها، منها: حيازة سلاح ناري، والتحريض على العنف، والانضمام إلى جماعة إرهابية.
وتقدم دفاع “أنس” بالطعن على الحكم، في نوفمبر/تشرين الثاني من العام ذاته، وقضت محكمة النقض اليوم في هذا الطعن.
ويتبقى لنجل البلتاجي قضية واحدة تنظرها المحكمة ذاتها، بعد غدٍ الثلاثاء، في الطعن المقدم من دفاعه، على حكم آخر، في فبراير/شباط الماضي، بحبسه عامين؛ لإدانته بالتحريض على التظاهر.
وأُلقي القبض على أنس البلتاجي في 31 ديسمبر/كانون أول 2013.
ومحمد البلتاجي هو عضو سابق بمجلس الشعب (البرلمان) المصري، وأحد القيادات البارزة في جماعة الإخوان، ويقبع في السجون المصرية منذ أغسطس/آب 2013، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة بالقاهرة الكبرى.
وأصدر القضاء المصري بحق البلتاجي الأب أحكامًا غير نهائية بالسجن تتجاوز 100 عام.
ولدى البلتاجي ثلاثة أولاد آخرين غير أنس، هم عمار وخالد وحسام الدين، فيما قُتلت نجلته الوحيدة أسماء أثناء فض اعتصام النهضة، في أغسطس/آب 2013.
ومنذ الإطاحة بمحمد مرسي (المنتمي للإخوان)، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا بالبلاد، يوم 3 يوليو/تموز 2013، تتهم السلطات المصرية جماعة الإخوان وأفرادها بـ”التحريض على العنف والإرهاب”، وأصدرت الحكومة، في ديسمبر/كانون أول 2013، قرارا باعتبار الجماعة “إرهابية”.
فيما تقول جماعة الإخوان إن نهجها “سلمي” في الاحتجاج على الإطاحة بمرسي.
الاناضول
أشكال وسخه يلعن أبوه الكلب البلتاجى .