نتانياهو والحكومة والليكود .. 3 سيناريوهات لأزمة إسرائيل
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو 3 أزمات، قد تعصف به أو بحكومته أو بحزبه خارج الحكم، لكنها في المقابل قد تعزز موقفه السياسي إذا خرج منها منتصرا.
وتبدأ الأزمات بالخلاف الكبير الذي يشهده الائتلاف الحاكم بشأن قانون ينص على إعفاء الشبان اليهود المتدينين المتشددين من الخدمة العسكرية.
كما ترفض الأحزاب اليهودية المتشددة الموافقة على موازنة البلاد لعام 2019، ما لم تعدل أو تلغي مشروع قانون الخدمة العسكرية، الذي يصر وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان على تمريره دون تعديل.
ويأتي هذا النزاع بينما يواجه نتانياهو (68 عاما) اتهاما رسميا بالفساد في قضيتين منفصلتين على الأقل، الأمر الذي يجعله أمام 3 اختيارات، وفقا لصحيفة هاآرتس الإسرائيلية:
1. انتخابات جديدة
إذا قرر الائتلاف الحاكم، الذي يقوده نتانياهو، التقدم بالاستقالة، ستجرى انتخابات مبكرة.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه قد يبقى رئيسا للوزراء مع فوز حزبه الليكود بغالبية مقاعد البرلمان في الانتخابات، رغم التحقيقات التي تجريها الشرطة بحقه.
لكن حزب زعيم المعارضة الإسرائيلية آفي غاباي قال إن “حقبة نتانياهو انتهت”.
2. نتانياهو يستقيل
تعيين رئيس وزراء جديد من داخل حزب الليكود، مع بقاء الائتلاف الحاكم.
ويتوافق هذا الاقتراح مع تصريحات لنتانياهو في لقاء مع وزراء حزب الليكود في حكومته قبل اجتماع الحكومة الأحد، قائلا إنهم “يعملون من أجل حكومة مستقرة، يمكنها أن تعمل حتى نهاية ولايتها في نوفمبر 2019”.
وتردد أن نتانياهو دعا أعضاء ائتلافه خلال المفاوضات إلى الالتزام بالبقاء في الحكومة حتى النهاية.
3. يتشبث بالسلطة
يقول أعضاء في الائتلاف اليميني إن نتانياهو له أهدافا أخرى، ربما تتمثل في استغلاله للوضع الأمني، لتتمسك به قاعدته العريضة التي تراه شخصا لا يمكن الاستغناء عنه ولا بديل له.
سكاي نيوز