(كالآتي) يفتح ملف الأطباء المزيَّفين عبر الشاشة الزرقاء… مأمون حميدة: ضبط 300 طبيب مزيف ليس بالأمر المزعج!
ناقش برنامج (كالآتي) على قناة النيل الأزرق أمس الأول ظاهرة الأطباء المزيفين بالمؤسسات الطبية السودانية وذلك في أعقاب كشف الجهات المختصة لحوالي 300 طبيب مزيف يمارسون المهنة في قلب العاصمة في حدث مؤسف هزَّ ثقة المواطنين في غالبية الكوادر والمؤسسات الطبية، عقب صدور قرار بإغلاق مستشفى أجنبي بالخرطوم لذات السبب، وقال مقدم البرنامج (عمار شيلا) إن الظاهرة خطيرة لأن العدد غير المكتشف ربما يكون أكبر، متسائلاً عن عدد ضحايا الأطباء المزيفين، كما أجرى البرنامج اتصالاً هاتفياً بالدكتور مأمون حميدة وزير الصحة بولاية الخرطوم لمعرفة تفاصيل الظاهرة؛ حيث أشار الوزير إلى أن ضبط 300 طبيب مزيف خلال ثلاث سنوات لا يعتبر أمراً مزعجاً، وأشار الوزير إلى أن ما حدث من ضبطيات نتاج لمجهودات بذلت من إدارة المؤسسات العلاجية والمباحث بعد ترتيب القانون الذي لم يعد موجوداً قبل خمس سنوات.
صحيفة السوداني
بالله عليك يا دكتور؟؟؟
300 ألف دكتور خلال 3سنوات عدد بسيط.معدل ? ألف دكتور سنوياً وعدد بسيط اتمني يكون مركز أدم وحواء فيه دكاترة مزيفييين
طيب سؤال ممكن ماهي مهام وزارة الصحة في السودان ؟؟ بتعرف لفرض رسوم علي مداخل ومخارج المستشفيات فقط والتجارة في الدواء والمطاعم في الكليات والجامعات والمستشفيات وتربية القطط والكلاب
وين ألشيخ أبو قردة في وضع الصامت ومستلمها عمك أبو صلعة
300طبيب و ليس 300 ألف …ركز أثناء القراءة يAli
ماهو الفرق بين الطبيب المزيف والحقيقي، ..لانه اذا نظرنا الى الامر بمقياس الكفاءة نجد الامر سيان، نعم هناك الآلاف من حملة الشهادات الطبية، والذين يترقون بسرعة البرق الى نواب أخصائيين ثم الى أخصائيين دون وجود معايير واضحة، والتيجة هى تكاثر الأخطاء الطبية وضعف الكفاءة وانخفاض المقدرة والمعرفة. لذا لابد من وجود آلية محاسبية واضحة لمعالجة ومحاسبة التقصير والأخطاء الطبية للأطباء والعاملين في الحقل الصحى حتى نحمى ارواح أبناء هذا الوطن الغالي من براثن الإهمال الطبي وضعف الكفاءة التى بسببها امتلأت مقابرنا بايدى اعياء المهنة من المزيفين او حملة الشهادات الطبية.