تحقيقات وتقارير

البشير صمام أمان البلاد إيلا.. حديث التنمية والسياسة

الالتفاف حول الرئيس

لفت إيلا إلى أن البلاد في حاجة إلى الاستقرار والتنمية، خصوصاً بعد الانتصارات التي كسرت شوكة التهديدات الأمنية بشرق السودان وغربه، وقال نحن في ولاية الجزيرة ندعو لتجاوز المرحلة، وحول الخلافات بالجزيرة أشار إلى أن ما تم هو تبادل للآراء واختلافات حدثت داخل الحزب، داعياً لتجاوز هذه المرحلة والانخراط في التنمية، وفي رده على سؤال (آخرلحظة) حول تعيين الدكتور فيصل حسن إبراهيم نائب الرئيس في الحزب ومساعد له، قال إيلا ما تم في الحزب جزء من الذي تم في السودان، بعد حديث الرئيس الذي أشار إلى ضرورة التغيير في السياسات والأشخاص، ومبيناً أن هذا التغيير الذي تم يتناسب مع المرحلة الجديدة والاستعدادات للانتخابات وغيرها من القضايا الأخرى داخل المؤتمر الوطني، وقطع بأن دكتور فيصل سيواصل المسيرة التي بدأها إبراهيم محمود، وقال نحن معه وندعمه لأن اختياره تم عبر مؤسسات الحزب.

حل مشكلة المرتبات

وأشاد إيلا باتحاد عمال السودان، وقال هناك شراكة تجمعنا به، وقال إن العمل والنجاحات التي تحققت تمت بتضافر أهل الولاية، وأردف كنا نجد الدعم المالي والمعنوي من أهلنا في الجزيرة، وقد ساهم المجتمع بكل مشاريع البناء التي تمت، وقال عندما جئنا قمنا بحل مشكلة المرتبات حيث كان المركز يدفع 11 مليون، ونحن ندفع 8 مليون من موادرنا، لافتاً إلى أنه الآن المرتبات أصبحت حقيقية وواقعية، وكشف أن أهل الولاية مرتباتهم تصرف لهم عبر البنوك، وقال كان البعض يراهن على ولاية الجزيرة لقيادة الاعتصامات والاضطرابات، إلا أن التعاون بيننا واتحاد العمال أفشل المخطط.

مشاريع تنموية مشتركة

وحول انتخابات المجلس التشريعي قال الوالي القضية الآن أمام المحكمة الدستورية، ونحن كحكومة وحزب جاهزون مع شركائنا لخوض الانتخابات، وقال مشروع الجزيرة الآن يتعافى، وتم زراعة 116 ألف فدان، والتي سترتفع إلى 400 ألف فدان في المرحلة القادمة، وقال هناك كثير من مشاريع التنمية والإنتاج المشتركة بين الولاية والعاملين، وتحتاج إلى توفير الضمانات والتشغيل، وحول قطار الجزيرة قال القطار لا يزال في مرحلته التجريبية، ومحطات الخرطوم والشجرة لم تستكمل، ونتوقع زيادة سرعة القطار إلى ثلاث ساعات، وحل المشكلات الآنية، وبشر بتدشين العمل في المرحلة الثانية من الخط الموازي البري الخرطوم مدني، والتي تبلغ 50 كيلو متراً وتغطي المنطقة الحرجة بين الحصاحيصا ومدني التي تكثر فيها الحوادث

أدوار الحركة النقابية

ومن جهته أعرب رئيس الاتحاد العام لعمال السودان المهندس يوسف علي عبد الكريم عن سعادته بانعقاد الملتقى النقابي الأول بولاية الجزيرة، وقال إن التعاون مع الولاية أسهم في استقرار العاملين وارتفاع معدلات التنمية، وقال: لقاؤنا بالوالي بادرة غير مسبوقة، مشيراً لوجود شراكة مع الولاية في كل المستويات، وأضاف نحن في الحركة النقابية لن نترك القضايا النقابية للنخب السياسية والأحزاب، وسيكون للحركة النقابية دور في عملية الوفاق الوطني، وأشاد بالحوار الوطني ووصفه بانه أسمى أنواع الديمقراطيات، وأردف: هو حوار حقيقي خرج بوفاق حقيقي، وتابع: نحن سنقدم باسم الحركة النقابية دعمنا له، وقال: لابد من أن يستمر حتى نضمن نجاح التجربة، لافتاً إلى أن التجارب السابقة جسدت للتسرع، وطالب باستمرار حكومة الوفاق في 2020، وامتدادها إلى 2025، وبرر الخطوة بأنها مع الدساتير، وتابع: لكن القوانين جاءت للمحافظة على مصالح الناس، وقال: نحن نرى في استمرار التجربة عامل مهم في الاستقرار وتحقيق هذه المصالح، وأشار إلى أن الانتخابات ستفرز منتصراً ومهزوماً والأخير لن يقبل الانتخابات ويعود لحمل السلاح، والعودة للمربع الأول، ولهذا لابد من استمرار التجربة حتى 2025 مع ضرورة إدخال كل شرائح المجتمع من عمال وزراع في الانتخابات، وفي سياق حديثه أشاد بالوالي إيلا، وقال نحن معه، وقطع بالقول ما حدث في الجزيرة لم يحدث في تاريخ السودان، وتابع: نحن مع والي يخدم شعبه، وأضاف نحن مع التنمية

الملتقي النقابي الأول

وبدأ أمس بمدينة ود مدني الملتقى النقابي الأول لرؤساء النقابات، والذي ضم كل قيادات النقابات على مستوى السودان والمركز والمكتب التنفيذي، وناقش المؤتمر بمدني لمدة يومين قضايا وهموم العاملين، وفي مستهل المؤتمر قامت الوفود المشاركة بجولات تفقدت على إثرها عدداً من المستشفيات بمدني، والتي يشارك خلاله اتحاد العمال حكومة الجزيرة في إعادة تأهيلها، وفي إطار الملتقى شهد استاد مدني أمس الاحتفال بزواج 300 زيجة في إطار الزواج الجماعي ..وسيصدر الملتقى قراراته وتوصياته اليوم

اخر لحظة.