بالفيديو .. مقدم برامج شهير يمتنع عن الوعظ الديني “بالفتيات العاريات” في برنامجه
صرح مقدم البرامج التركي الشهير، عدنان أوكطار، الذي يقدم برنامج “عدنان أوكطار وقططه البشرية”، عزوف ضيوفه من الفتيات بالاشتراك في حلقات برنامجه المتنوعة، بما فيها الدينية.
سبوتنيك. وكانت قد شاركت في برنامج أوكطار نساء شبه عاريات بمكياج صارخ يبدو وكأنهن فتيات ليل.
وقد أثارت ملابس وسلوك هذه النساء، اللواتي أطلق عليهن مقدم البرنامج اسم “القطط” أثناء بثه، منذ وقت طويل نقاشا عاصفا في تركيا.
وازدادت حدة التوتر حول أوكطار أكثر بعد البيان الأخير لرئيس إدارة الشؤون الدينية في تركيا علي إرباش، الذي سمى أوكطار بـ”الشخص المريض عقليا”.
وردا على ذلك، قال مقدم البرنامج لإرباش إن رواتب موظفي الإدارة تدفع، من بين أمور أخرى، من الضرائب التي تفرض لبيوت الدعارة”.
وبعد ذلك أجرى المجلس الأعلى للإذاعة التلفزيونية في تركيا، فحصا إداريا للبرنامج الذي يتم بثه عبر الإنترنت.
وردا على أسئلة مراسل مكتب التحرير التركي “دويتش ويل”، ذكر أوكطار أنه “حل المشكلة بطريقة جذرية”، “القطط” سيئة السمعة لن تشارك بعد في برامجه.
سبوتنك
اسلام اردوغان الحضاري
يأخذ ضرائب من بيوت الدعارة و يصرفها على انشطة دعوية تقوم بها نساء عاريات
الاتراك اساسا قوم لئيمين و مكروهين و من اسباب نكسة المسلمين فما بالك بكيزان اتراك
في عام 1991 تم إلقاء القبض على عدنان بتهمة حيازته لمادة الكوكائين واستجاب للتهمة بنظرية مؤامرة مفادها ان مخبرين سريين زرعوا الكوكائين في طعامه [6] وعلى موقعه الشخصي ربط عدنان بين هذه المؤامرة وبين كتاب كان يؤلفه في ذاك الوقت عن تاريخ الماسونية. وعلى موقعه الشخصي يذكر ان نتيجة الفحص الطبي اثبتت وجود نسبة عالية من المخدرات في دمه.[7]
في عام 1999 تم القاء القبض على عدنان بعد عدة فضائح وتهم غطاها الاعلام التركي، وتم اتهامه باستخدام التهديد لتحقيق مصالح شخصية وإنشاؤه مؤسسة غير قانونية لأغراض إجرامية، وإحدى الشكاوى كانت من عارضة الأزياء التركية ابرو سيمسك Ebru Simsek التي تعرضت للابتزاز ومن ثم الافتراء بإنها بائعة هوى عبر رسائل فاكس ارسلت لمئات الصحف والقنوات التلفازية لانها رفضت “ممارسة الجنس” مع عدنان اوكتار، ولقد أستمرت المحاكمة عامين قام معظم المشتكين فيها خلال تلك الفترة بسحب شكواهم بعد تعرضهم للتهديد وتم إطلاق سراح عدنان في النهاية بينما حكم على إثنين من أعظاء منظمته بالسجن لمدة سنة [8]
في عام 2008 وفي لائحة اتهامات المدعى العام والتي تم توثيقها من قبل صحيفة جمهوريت ذكرت اللائحة ان عدنان استخدم عضوات من منظمته لاغراء العلماء الشباب من العوائل الغنية مع وعد بالجنس مقابل حضور بعض المناسبات. وبحسب اللائحة فان احدى الضحايا فرض عليها ان تضاجع ستة عشر رجلاً. وتم تصوير المضاجعات وأعطيت الأشرطة لعدنان، وأي عضوة تفكر في ترك المنظمة كانت تهدد بنشر الاشرطة الفيديوية [9] وفي ايار 2008 حكمت المحكمة على عدنان اوكتار و17 عضوا من مؤسسته بالسجن لمدة ثلاث سنوات [10] حاليا يحاول اوكطار استئناف الحكم [11] تجدر الإشارة إلى ان سكرتيرة عدنان الشخصية لما سئلت عن فلسفتهم اجابت: “ممارسة الجنس يا عزيزي”