كوش نيوز: ماذا تعرف عن نائب المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات السوداني ”الجديد“
الفريق ” جلال الدين الشيخ الطيب بدر ” خريج كلية القانون ، الذي التحق بالقوات المسلحة السودانية الدفعة 31 متنقلاً في وحداتها إلى أن وصل رتبة اللواء،عمل بالملحقية العسكرية بسفارة السودان بالرياض،ثم عاد إلى السودان ، كما عمل بهيئة الإدارة بجهاز الأمن والمخابرات منذ التسعينيات متنقلاً في مواقع دنيا وقيادية ، وأحيل الى التقاعد بعد إقالة ” قوش ” من الجهاز ، ليشغل بعدها الأمين العام لمجلس التعايش السلمي بولاية الخرطوم،ثم معتمداً لمحلية جبل الأولياء بالعاصمة السودانية الخرطوم،لتتم إعادته إلى الخدمة ويجيء مترقياً لرتبة الفريق نائباً لمدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني خلفاً للفريق ” أسامة مختار “بقرار جمهوري الثلاثاء 20 فبراير 2018،
ينحدر ” الشيخ “من شمال امدرمان تعود جذوره إلى قرية ” مبيركة” شمال محلية بربر ، من أسرة متدينة معروفة بالزهد والورع ، والده شاويش البوليس الشهير ” الشيخ الطيب “الذي لم يدع أي قضية تصل المحاكم بشهرته في ” إصلاح البين ” يُعرف بثقته في نفسه وصلابة إرادته .
يتحدث عنه المغترب السوداني الدكتور صالح محمد عثمان استاذ الاعلام والأمن الفكري،الذي التقاه في الغربة بالعاصمة السعودية الرياض،بحسب ما نقل محرر (كوش نيوز) قائلاً :
ثنائي الدبلوماسية الأمنية الأخوين العزيزين اللواء عمر عبد المطلب والفريق جلال الدين الشيخ الطيب عاشرتهما عن قرب في رياض سلمان فكانا نعم السفراء للوطن.
تشرفت بهما السفارة السودانية بالرياض فشاركا في كل الأنشطة الأجتماعية والثقافية والرياضية للجالية السودانية بالمملكة، وحققا ما عجز عنه السفراء رغم انهما كانا يعملان في منصب المشتشار الأمني مما أعطى صورة مشرقة لجهاز الأمن الذي عرف بالعنف والترهيب والقتل.
ويضيف ” صالح ” بحسب (كوش نيوز)،كانت السفارة في عهدهما بيتاً لكل السودانيين والعرب وليست حكرا لأتباع النظام كما في سفارات أخرى، فالأبواب مفتوحة للمرضى والأرامل وكل من تقطعت به السبل ويريد العودة إلى بلاده.
أما بالنسبة للسعوديين والأخوة العرب فكانت كل التأشيرات مجانية لكل من يريد زيارة السودان ودعم أهله.
ويكفيهما شرفا الحشود التي وفدت لمطار الملك خالد الدولي لوداعهما والدموع التي زرفت لفراقهما من السودانيين وغيرهما … ولكن للأسف الشديد ورغم ما حققاه من سمعة طيبة للسودان والسودانيين تمت معاقبتهما بالاحالة إلى التقاعد كعادة أهل الحكم في السودان بأبعاد أهل النزاهة والكفاءة وإحلال الفاسدين مكانهم حتى فسد الوطن بأكمله.
ويختم ” صالح ” قائلاً :” أنها الدبلوماسية الخلوقة التي ارساها شيخاها عمر عبد المطلب وجلال الدين الشيخ الطيب الذين غيرا الشخصية المخيفة المرعبة لرجل الأمن بالشخصية الشعبية المحبوبة النافعة لشعبها ووطنها … هكذا رايت الرجلين ونظن فيهما الخير الكثير للبلاد والعباد إن أعطيا الفرصة الكاملة ولا نزكي على الله أحد ” .
ويشهد جهاز الأمن والمخابرات الوطني تغييرات واسعة في قياداته بعد تقلد الفريق صلاح عبدالله قوش ، كان من أهمها إقالة نائب مدير الجهاز الفريق أسامة مختار و إحالة رجل الأمن الشهير اللواء عبدالغفار الشريف مدير الإدارة السياسية بالجهاز ، و ينتظر ضباط جهاز الأمن السوداني الكشف السنوي للترقيات والإحالات للتقاعد، الذي أخر نشره تعيين الفريق “قوش ” مديراً لجهاز الأمن مطلع الإسبوع الماضي.
ابومهند العيسابي
الخرطوم (كوش نيوز)
اشهد علي كل كلمة طيبة قيلت في حق الشيخ جلال الشيخ الطيب فقد تقابلت معة في كوستي في التسعينات واشهد له بمواقف كثرة فكان يخجل الشخص بالخلق الرفيع والزهد وحسن المعاملة فيشعرك انة طبيب وليس رجل امن حسب مامعروف عن رجل الامن الصرامة والشدة كما التقيت به بسفارة الرياض فكان كما عهدناه ،اتمنا له التوفيق وان تتحقق على يدية النما وان يساهم في دحر كل من يكون متسبب في تعطيل ازدهار البلد وخالص الدعوات بالتوفيق
الي مزبله التاريخ كل الكيزان المتاسلمين .كلهم صفاتهم واحده الموضوع بس تغيير كراسي لا اكثر …اللهم احفظ شعب السودان
نتمنى كل التوفيق والاجتهاد والنجاح للفريق جلال الدين الشيخ لخدمه السودان بكل نزاهه ونسال الله ان يولي من يصلح
قابلته في مناسبة اجتماعية في 2005 ودردشنا عن الكورة ولم اكن اعرف عنه شئ، دردمته سفتي بمزاج بعد شوية وانا اتفلسف للرجل وكنت خريج جديد وقتها، بعد شوية اسمع ليك يا سعادة اللواء يا سعادة اللواء وانا محتار .. ما ادهشني ليست بساطته ولكن شكلو وملامحو وقتها ممكن تديو نقيب بالكتير..
تصحيحا لناشر المقال عن الفريق جلال الشيخ أخي الكريم ينتمي الأخ جلال الدين الشيخ الي منطقة السرورآب شمال أمدرمان والتابعة لمحلية كرري قرية العامرية بالآيفون الشمالي فهو كما قيل يمتاز بالهدوء و والذكاء والنظرة الثاقبة و التروي في اتخاذ القرار ويعتبر من دمي ولحمي فوالده الشيخ الطيب الاحمر اطال الله في عمره( بن عمتي ) اتمني لسعادة الفريق تحقيق ما عجز عنه آسلافه والتوفيق والسداد .
كانت السفارة في عهدهما بيتاً لكل السودانيين والعرب وليست حكرا لأتباع النظام كما في سفارات أخرى، فالأبواب مفتوحة للمرضى والأرامل وكل من تقطعت به السبل ويريد العودة إلى بلاده.
نتمني ان تعودالسفارة بيتا لكل السودانيين وليست حكرا علي المؤتمر الوطني .
نقول. لي اخونا مبروك. و تستأهل. و الله. زي ما ذكر الاخوان ،، نحن لا نعرفك. لكن الشهادات تمام. ،،،، من. غير حزبية. خلي باك من الكيزان. و اقلبها. علي بشيررمه الكبير. ،،، برضو خلي بالك. من الشايجي اب شلاليف دة. هو. زول كويس لكن بحب الفلوس
أحسن وأفلح صلاح قوش عندما بادر بالحوار وأطلق المعتقلين دفعة أولى، وأحسن لما اختار هذا الرجل النظيف القوي، والمعروف أن ضباط الأمن القادمين من الجيش خصوصا من الدفع القديمة هم أفضل وأكثر خبرة ومقبولية لدى الشعب.
مبروووووك للسودان وهنيئا له برجل انسان بمعني الكلمه امانه اخلاص تواضع مبتغيا دائما رضاء الله ولا يسئ لمن أساء إليه دوما مسامح
شهادتي فيه مجروحه لكن ابت نفسي إلا أن تذكر مناقبه
عصام