تفاصيل جلسة ساخنة في قضية محاكمة مُنشئ القروبات الإباحية
كشف مهندس بالمركز السوداني (لأمن المعلومات)، معلومات جديدة في قضية المواقع الإباحية عند مثوله أمام محكمة جرائم المعلوماتية في قضية محاكمة منشئ قروبات لنشر المواد الإباحية على موقع التواصل الاجتماعي (واتساب) وقال شاهد الاتهام الأول “طارق محمد الأمين”، بموجب خطاب من نيابة المعلوماتية بطلب فحص هاتف المتهم المعروضات في البلاغ حول القروبات الإباحية على الهاتف ومحتويات الذاكرة الداخلية للهاتف والخارجية، إضافة إلى تفريغها ومن خلال فحص الهاتف وجدت عليه “6” قروبات إباحية باسم (ناس الراحة، واقفين قناية، الجاهلية، الدرع الخام، سوق المتعة ومجموعة أخرى من غير اسم) منها (3) قروبات انشأها المتهم.
وأضاف الشاهد من خلال إجراء الفحص على هذه القروبات اتضح أن المتهم قام بإنشاء قروبات “سوق المتعة، نحن ناس الراحة، الدرع الخام” بواسطة الهاتف المعروضات ونشر من خلالها عدداً من مقاطع الفيديو والصور الإباحية حيث نشر “23” صورة فاضحة و”7″ فيديوهات فاضحة على قروب سوق المتعة الذي يتقلب عدد أعضائه من فترة إلى أخرى، حيث ساعة الفحص كان عدد الأعضاء “203” إضافة إلى قروب نحن ناس الراحة قام بانشائه المتهم بتاريخ: 22/8/2017م وبه “98” عضواً اتضح من خلال الفحص أن المتهم قام بإرسال فيديوهات وصور فاضحة إضافة إلى دردشات فاضحة على القروب وإساءات،
وأضاف الشاهد أمام قاضي المحكمة مولانا د. “الطيب محمد سرور” من خلال فحص الذاكرة الداخلية والخارجية للهاتف، عثر داخلها على أكثر من “300” فيديو وصور إباحية مخبأة داخل مجلدات ومصنفة ما بين “نيتي، جديد، سوداني، عالمي، واو” إضافة إلى اثنين فيديو للأطفال من بينها فيديو لأجنبي مع طفلة سودانية، ولفت الشاهد إلى وجود محادثات من المتهم مع آخر يفيد فيه بتدوين بلاغ في مواجهته، وإنه بصدد تغيير شريحته والاختفاء.
وأكد الشاهد أن المتهم قام بنشر عدد من مقاطع الفيديو والصور الفاضحة على هذه القروبات، وفي ذات السياق أضاف أحد الناشطين على “الواتساب” بأنه تلقى رابطاً بالانضمام لقروب باسم “الأمن الوطني” وانضم إلى القروب عبر الرابط، إلا أنه اتضح له بعد ذلك أنه قروب للنشر الإباحي وتم تغيير الاسم “إلى سوق المتعة” بواسطة المتهم ونشر عبره عدداً من الصور المقاطع الفاضحة إلا أن الشاهد عند محاولته إرجاع اسم القروب والبروفايل قام المتهم بإزالته، وأضاف بأنه دخل إلى عدد من القروبات الإباحية الأخرى التي انشأها المتهم، إلا أنه كان دائماً يتعرض للإزالة من قبل المتهم وقدم الشاهد مستندات اتهام للمحكمة عبارة عن صور “اسكرين شوت” للقروبات والصور والفيديوهات التي نشرها المتهم وقطعت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة سماع قضية الاتهام.
المجهر.