تحديات التمويل والعمل الوقفي منظمة الدعوة
دعا البروفيسور عبدالرحيم علي الأمين العام لمنظمة الدعوة الاسلامية المجتمع ومنظماته للإتجاه نحو التنمية والعمل الوقفي لدعم المشروعات التنموية، وقال أن المنظمة واجهت تحديات كبيرة في جانب التمويل، وذكر في المؤتمر الصحفي مساء اليوم الاثنين بمباني المنظمة بالخرطوم أن انعقاد مجلس الأمناء يومي 15-16 فبراير، سيناقش هذه التحديات التي أثرت كثيراً في العمل الطوعي الانساني.
وأشار إلى أن الاجتماع دوري لكنه يأتي في ظروف خاصة يعيشها الاقليم بالكامل تتمثل في الحروب التي تعيشها كل من اليمن وليبيا، وقال أن اليمن كانت دولة مانحة تقدم الدعم لمشروعات المنظمة في أفريقيا، ويتحول مكتبها الآن لاستقبال المساعدات الانسانية للحالات المحتاجة.
كما أشار إلى أن منطقة الخليج بعد أحداث 11 سبتمبر المعروفة لا تستطيع أن تمنح كما كانت تفعل في الماضي، لكنها ظلت تقدم وتدعم المشروعات برغم الصعوبات، وأوضح أن هذه التحديات ألقت بظلالها على العمل بشكل من الأشكال.
وذهب في إجابته على أسئلة الصحفيين أن العمل التنموي يعتبر استراتيجية عمل المنظمة، لكن تظل الأعمال الإغاثية ضرورة في الحالات الطارئة كالحروب والسيول وماشابهها
وذكر أن قرابة 100 شخصية تمثل رموز العمل الإنساني والخيري والدعوي وممثلين لشخصيات خيرية ومؤسسات طوعية عالمية من الكويت وقطر والسعودية والبحرين وتركيا وماليزيا وأندنوسيا وجنوب السودان ومصر ودول أخرى، سيشاركون في جلسات اجتماعات مجلس الأمناء.
بدوره، قال رئيس اللجنة التحضيرية لاجتماع مجلس الأمناء في دورته الـ 27، عثمان البشير الكباشي، إن الاجتماع سيناقش أداء المنظمة خلال السنوات الأربع الماضية، ويستشرف المستقبل، خلال الدورة الجديدة، عقب انتخاب مجلس الإدارة واختيار أمين عام.
زاهر الأمين حسن
النيلين