اريتريا والدخول في حلبة استعداء السودان بالوكالة
يبدو ان كثير من المياه تجري تحت الجسر في علاقات السودان واريتريا الامر الذي دفع وزير الخارجية ابراهيم غندور للتصريح بوجود مشكلة بين الجانبين مع تأكيدات الرجل على رغبة السودان في خلق علاقات طبيعية مع ارتريا التى وصفها بالدولة الشقيقة وقال ان السودان سيعمل على تحقيق ذلك غير انه اشار الى ان اي علاقة طبيعية بين بلدين تحتاج الى رغبة متبادلة.
حديث وزير الخارجية اعقب نشر السودان لقواته في ولاية كسلا تحسباً لاى مهددات امنية على السودان الشرقية، الامر الذي وجد تفهماً من الاوساط الشعبية في السودان وكذلك المحللون والأكادميون في ارتريا الذين حذروا عبر وسائل التواصل الإجتماعي محذرين من ان تصبح اسمراء اداة لدولة اخري تريد بالسودان كيداً.
وذّكر الناشطون الاريتريون قياداتهم بدور السودان الإيجابي وماقدمه من خطوات اسهمت في تعزيز واستقرار دولتهم.
ويقول المحلل السياسي الاريتري أحمد نقاش ان الازمة الاخيرة بين الخرطوم واسمرا مرتبطة بالصراع الاقليمى الذى اطل براسه على منطقة الشرق الاوسط والقرن الافريقى، ويقول ان المستهدف من هذه الازمة فى الوقت الحالى بشكل مباشر هو السودان لان مصر لا تريد استمرار تحالف الخرطوم واديس أبابا لان هذا التحالف يشكل نقطة الضعف فى المفاوض المصرى بخصوص (سد النهضة) وبالتالى تريد ممارسة الضغط على السودان من خلال اثارة مشاكل السودان من الجهات الثلاثة المتاح لها الان وهى من الشرق عبر دولة اريتريا ، ومن الجنوب والجنوب الغربى عبر دولة جنوب السودان ومن الشمال بنفسها هذا ما يتضح من خلال التحرك المصرى فى المنطقة.
ويقول المهندس سليمان دارشح نشاهد في هذه الأيام تسارع الأحداث بين السودان وإرتريا بشكل لم يسبق له مثيل اذ نشاهد دخول النظام الإريتري بشكل مفاجئ إلي حلبة صراع دول حوض النيل حيث تأكد للسودان دخول إرتريا كطرف في الصراع، عندما ظهرت القوات الجوية المصرية بطائراتها وعناصر من المعارضة الدارفورية والشرقية في قاعدة ساوا الإريترية والتي تقع علي مقربة من الحدود الشرقية السودانية (ولاية كسلا) ، فأعتبره السودان تهديداً مباشراً لها لذلك لم يتأخر في أتخاذ تدابيره الأولية التي تمثلت في إعلان حالة الطوارئ في ولاية كسلا وحشد قواته التي تقدر بأكثر من 60 ألف من الدعم السريع مدججين بكامل معداتهم العسكرية.
ويضيف دارشح ان بهذه الاستفزازات والتصرف المشين دق النظام الإريتري طبول الحرب ، وضرب بالتزاماته واتفاقياته وعلاقاته مع السودان عرض الحائط ، أضف إلي ذلك إن النظام الإرتري يلجأ لمثل هذه الممارسات العشوائية في علاقاته مع دول الجوار والدولية لإلهاء الشعب الإرتري وصرف أنظاره عن القضايا الأساسية بحجة وجود أخطار خارجية تهدد سلامة وأمن البلاد محاولاً بذلك دغدغة المشاعر الوطنية للتجاوب معه في مغامراته العدوانية .
وفي ذات الوقت يري حامد سلمان إن حالة الغليان السياسي المفاجئ التي أعقبت زيارة أردوغان للسواحل السودانية على البحر الأحمر هي حالة مدروسة وممنهجة تسعى إلى تحقيق غاية سياسية استراتيجية تتمثل في توجيه ضربة موجعة إلى النظام السوداني بإحتلال الشريط الساحلي السوداني وربما إسقاط الحكومة متى ما كان ذلك ممكنا، كما تهدف بذات القدر إلى توجيه صفعة كبرى بانتزاع سواكن من بين مخالب أردوغان، مضيفاً لا شك في أن نظام إسياس أفورقي في إريتريا امتهن الإجرام والتآمر وحوّل إيرتريا إلى مرتع خصب لنسج المؤامرات وساهم في تغذية النزاعات وخلق الفوضى في دول الإقليمى ومن البديهي أن يستضيف أي جهة تحاول إلحاق الضرر بالسودان وإثيوبيا.
لاشك ان اريتريا فى امس الحاجة للسودان لجهة انه يعتبر الرئة الوحيدة التى تتنفس عبرها حكومة اسمرا اقتصاديا وتجاريا، مما يؤكد بان الازمة الحالية تقوم بها اسمرا بالنيابة وليست بالارادة .
smc.
الزوق والأدب مع ( أسياس أفورقي ) بتاع ( تنشيط الدعارة في ارتريا وليس السياحة ) لا ينفع معه إلا أسلوب القوة والردع ليلزم حدوده وليعلم أن للسودان سيادة على أرضها .
ربما يكون أسياس أفورقي في لقاءه مع السيسي قال للسيسي إن ( حلايب وشلاتين ) تابعة له لأن أسياس يظن أن كسلا تابعة له بدليل أن أسياس أفورقي كان أحيانا يتعدى حدوده ويدخل بسيارته هو وحراسته كسلا دون إذن من السلطات السودانية وهذا جعل السلطات السودانية وشعب السودان يستاءوا مما يفعله هذا المعتوه المستبد ، فهل حشد قوات أسياس أفورقي يتم حشدها على حدود السودان ليدخل ويسيطر عتى يصل إلى حلايب وشلاتين وبعد كدة تصير الحرب و حلايب وشلاتين تكون مشكلتها بينكم وبين ارتريا ( أسياس أفورقي ) ربما لأن مصر منذ أيام أنكرت أن لها سيطرة أو قوات في حلايب وشلاتين . يعني السيسي يخلع من مشكلة حلايب وشلاتين ويسيبكوا ( تلبسوا في بعض ) وتبقا ضربة معلم من أخنس مصر الأموي ( اللي مالوش خير في أهله مالوش خير في حد ) .
السودان وأثيوبيا عليهماإحتلال أريتريا بحجة الدفاع عن أمنهما القومي.