تأزم الموقف بالمركز القومي لجراحة الأطفال بود مدني نتيجة انسحاب نواب الاختصاصيين
تأزم الموقف بالمركز القومي لجراحة الاطفال بودمدني نتيجة انسحاب نواب الاختصاصيين على خلفية القرار رقم 8 لسنة 2018م الصادر من وزارة الصحة بولاية الجزيرة والقاضي بإيقاف حوافز جميع النواب. وكشفت متابعات (الجريدة) امس، عن اغلاق عنبر الحوادث بالمركز القومي لجراحة الاطفال بودمدني مع ايقاف العديد من الخدمات بالمركز.
ووصف مصدر طبي – فضل حجب اسمه- الوضع بالمتأزم، وطالب وزارتي الصحة الاتحادية والولائية بالتدخل العاجل.
وذكرت مصادر مطلعة ان هناك 3 أطباء تمت الاستعانة بهم من خارج المركز وظلوا مرابطين طيلة الفترة الماضية، إلا انهم غادروا نتيجة للارهاق جراء المتواصل.
واعلن الاطباء بالمركز اخلاءهم مسئوليتهم وعدم تمكنهم من تغطية الحوادث، وذلك عقب انسحاب نواب الاختصاصيين بعد قرار ايقاف مستحقاتهم، واشاروا لإخطارهم لوزارة الصحة بإحضار اطباء للمساعدة.
وكشفت جولة (الجريدة) بمركز جراحة الاطفال عن توقف الكثير من الخدمات، ولفتت ادارة المستشفى في تنبيه وصفته بالهام تحصلت (الجريدة) على نسخة منه، الى انه ونسبة لعدم وجود اطباء بعددٍ كافٍ لتغطية المركز منذ سحب النواب تقرر تحويل مرضى الجروح والخراجات اكثر من 7 سنوات لحوادث جراحة العظام بمستشفى ود مدني التعليمي وتحديد مواعيد اخرى لمرضى العيادات المحولة لعدم عمل العيادة، بجانب تحويل اصابات الرأس لمركز الاصابات بشرق النيل حنتوب مع تعديل المواعيد لمرضى العمليات الباردة.
مدني: مزمل صديق
صحيفة الجريدة
