رأي ومقالات

الهندي عزالدين: ألم نحدثكم عن (الأزلية) بين السودان ومصر منذ عامين؟!

وأخيراً.. اتفق وزيرا الخارجية ومديرا المخابرات في السودان ومصر على تشكيل لجنة عسكرية ولجنة أمنية مشتركتين تعقدان اجتماعات دورية، كما اتفقا على تنسيق المواقف والتعاون الإستراتيجي ومراعاة (شواغل) الطرفين، على أن يوقع نقيبا الصحفيين على توقيع ميثاق شرف إعلامي ينهي حملات التراشق بين البلدين وعدم المساس بالقيادتين بما يحافظ على العلاقات (الأزلية) بين الشعبين .
بعد أن ظللنا نهتف في آذان الجميع في “القاهرة” و”الخرطوم” منذ عامين، وندعو للنأي بالعلاقات من هاوية الضغوط والمكائد والحملات الإعلامية المصنوعة هنا وهناك، ونؤكد أن ما بيننا أعمق وأكبر وأبقى، توصل الطرفان الحكوميان إلى ذات النتيجة.. متأخراً جداً !!
ماذا يفعل الهتيفة الآن؟!
كيف سيحدثون شعبينا عن (أزلية) العلاقات بين البلدين وقد كانوا قبل أسابيع يكتبون عن حشود عسكرية (مصرية) على الأراضي الإريترية قريباً من حدودنا الشرقية؟!
اتساق الأفكار وتناسق الرؤية والوقوف على قاعدة سياسية راسخة تنطلق منها المواقف، هو ما كان يميزنا عن الآخرين الذين كانوا يهرفون بما لا يعرفون، ويجدفون خارج سياق المنطق، يغالطون الواقع والوقائع، ويلوون عنق الحقائق، ثم لا مناص من أن يعودوا مهما طال الزمن ليؤكدوا أن العلاقات بين شعبي وادي النيل (أزلية) و(تأريخية) ولا يجب المساس بها !!
وماذا كنا نقول يوم أن هاج علينا الرجرجة والدهماء والمأمورين والموجهين من صفوف حكومتنا ومعارضتنا، غير ما توصلت إليه اللجنة السياسية والأمنية المشتركة يوم (الخميس) الأخضر؟!
كنا على صواب.. وكان غالبكم على خطأ.. ولكن خيراً فعلتم أن أتيتم متأخرين، فذلك خيراً من ألا تأتون !

سبت أخضر .

الهندي عزالدين
المجهر

‫16 تعليقات

  1. والله إنك ياهندي أنت هندي صح ااكل الأرز وشعرك مدهون بزيت آملا المعفن زي عقلك
    أعمل علم اليقين أن مصر لا امأن لها وسوف تتذكر كلامي هذا
    هولاء هم من غدر وخان سيدنا يوسف عليه السلام
    وهم من غزاء السودان مع الاتراك والانجليز
    وهم من دعم حركات التمرد من قرنق حتي أرتيريا
    وهم من ساهم في تعطيل عجلة التنمية الاقتصادية في السودان لأسباب كثيرة منها العقوبات الامريكيه و…و…
    هم من زعزع استقرار الدولار وحاول إدخال عملة مزورة من فئة الخمسين
    وهم من يعمل في الخفاء لتدمير السودان حتي يومنا هذا
    ايد المصريين انجس يد في العالم واوسخ بشر طبعة وطباع ورائحة ولا أمان لهم..يصافحونا بيد ويطعنونا باليد الأخري… والدلائل كثيرة
    كم من لقاءات بين وزيري الخارجية ويتم التصالح لنتفاجئ بضربة من الخلف
    لكن لا الومك لان الخنزير إذا ادخل في برميل كلوركس سيظل ? خنزير نتن الرائحة ومحرم أكله
    فأنت ميؤس منك لانك دائما سطحي وضحل التفكير وذخيرة المعرفة عندك صفر بالشمال

  2. *** عجيب ، وش الفائده يالمندوب الدائم لمصر بالسودان ، ماذا يستفيد السودان والسودانيين من هذا العك الفاضي ، والهدوف منه وآضح ولا يحتاج لتفسير أو إيضاح
    *** تشكيل لجنه عسكرية ولجنه أمنية ، ونسيت الهدف منها التبادل التجاري ومناقشة مشكلة مصر الخاصه بالمياه وتشكيل لجنه لمتابعة مشكلة المياه ووووو الخ
    *** طالبنا حكومتنا بالسودان مرارا وتكرارا ، البعد والنأي عن مصر والمصريين ، ومعاملة الحكومه المصريه الند بالند ، وإلغاء الحريات الأربعة ، إلغاء كل الإتفاقيات المبرمة مع الحكومة المصرية وإلغاء كل العقودات الإستثمارية المبرمة مع الحكومة المصرية ونزع كل الأراضي الزراعية والصناعية … التي منحت للمصريين حكومه وشعبا وأحزابا ، والإنسحاب من مجموعة الكوميسا التجارية ، ومتابعة قضية مثلث حلايب وشلاتين عن طريق مجلس الأمن وليس عن طريق المفاوضات ، بناء جدار عازل بين السودان ومصر وبدون ايت منافذ ، سحب السفير السوداني (عدم السماح للسفير السوداني بالرجوع إلى مصر) وسحب الجالية السودانية ، وطرد السفير المصري والجالية المصرية من السودان (بلا مرض ووجع قلب)
    *** نأمل من حكومتنا تنفيذ المطالب أعلاها وعدم السماح للمنتجات المصرية الزراعية الملوثة والموبوءة بفايروس الكبد الوبائي ، والصناعية الغذائية والدوائية الغير مطابقة للمواصفات وغير صالحة للإستهلاك الآدمي وتسبب السرطان وتسمم الدم والفشل الكلوي ، بالإضافة إلى الأسماك الموبوءة بفايروس الكبد الوبائي ، ومنتجات اللحوم المصرية المصنعة التي يستخدم فيها لحوم الخنازير
    *** وكذلك نطالب الحكومة بعدم السماح للمصريين بدخول السودان فمعظم الشعب المصري مريض بمرض الكبد الوبائي وهو مرض معدي وليس له علاج ، ومريض الكبد الوبائي يأخذ علاج أمريكي حبوب مسكنات ٣٠ حبه بالشهر تكلف حوالي #١٠٠٠# ألف دولار ، وعندما يبدأ المريض بالتطريش دم يكوى العلاج بكي الكبد عن طريق عمليه مكلفه بواسطة أخصائي ، يقوم بكي الكبد لإيقاف الطراش الدموي ، وبعدها يواصل في أخذ المسكنات الأمريكية طيلة حياته
    *** نأمل من حكومتنا بالسودان أن تسعى لتفادي الكساد الإقتصادي بالتالي :-
    ١- دعم السلع الغذائية الرئيسية دعما كاملا
    ٢- دعم المتتجات البترولية
    ٣- دعم الكهرباء والمياه
    ٤- دعم العلاج والدواء
    ٥-أغلاق كافة المنافذ ومراقبة الحدود ، وإصدار قوانيين رادعة لمكافحة التهريب لخارج البلاد ، ورصد وقبض الذين يحاولون إدخال الممنوعات والمخدرات إلى داخل السودان ، ومكافأة القائمين بمراقبة الحدود والثغور ، وتقديم الدعم اللوجستي والمعنوي
    ٦- مراقبة المواني البحرية والبرية والمطارات وتقديم الدعم اللوجستي والمعنوي وتقديم مكافآة للقائمين بمهامهم خير قيام في مكافحة التهريب لخارج البلاد ، وكذلك إحباط وقبض الذين يحاولون إدخال الممنوعات والمخدرات إلى السودان
    ٧- تعمل الدولة على وضع خطه لإستيراد كل السلع الضرورية عبر وكلاء لها مباشرين وربطهم مع الدول المنتجه للسلعة المراد توفيرها بصوره دائمة وعبر عقودات طويلة الأجل ، وبالتالي تستطيع الدولة السيطرة على الأسعار بصوره دائمه ، مع التركيز على وضع منظومه وخطه شامله لتوفير كل السلع المستورده بأسعار مناسبه جدا ، والمراقبة والمتابعة للأسعار والحفاظ على هامش ربح ضئيل ومستمر للجهة المناط بها إستيراد السلع وأرباح للموزعيين والتجار ، كل شئ متوفر وفي متناول الجميع (وبالدعم عبر خطه أخرى إن شاء كل المواطنيين سيكونوا قادرين على شراء الضروريات كلها) ، ولا يكون هنالك مجال للتلاعب بحياة الشعب
    *** وبهذا نكون قد قطعنا الطريق على إستخبارات الدول المعادية للسودان ، وسعيتم لتحقيق مطلب هام وضروري من ضروريات الحياة الكريمة (توفير الغذاء والعلاج والدواء والوقود) ، وعقبها إن شاء الله توفر الحكومة العلاج المجاني والتعليم المجاني والسكن المجاني … الخ
    *** نسأل الله الكريم رب العرش العظيم ، أن يمن على السودان والسودانيين حكومة وشعبا بنعمة الصحة والعافية والأمن والأمان وطول العمر … ودمتم سالميين ، آمين يارب العالمين

  3. الهندي عزالدين أنت واحد من اتنين … يا أنت فعلاً غبي يا بتتغابه… السوآل أنت بقيت صحفي كيف ؟؟؟ … في ذمتك البسيء في الأعلام منو ؟؟؟ الأعلام السوداني ظل مدافعاً ولم يهاجم ولم يسيء البته … بعدين الهتيفه ديل منو ؟؟ دي حكومتك الجابتك ورفعتك وعملت منك صحفي هي القالت في حشود في الشرق ..لذلك لا تتهم الناس جزافاً حاول أفهم الحاصل ….بعدين الرجرجه الدهماء البتقول عليها تجدها واضحه في كتابتك … لا تمحيص لا قراء للواقع لا تحليل سليم ولا تفكير ولا تفكر .. أساء لكل من يخالفك وياتيك ناصحاً …. بالتجربه والخبره الحكومات العسكريه المصريه لا تراعي إلاً ولا ذمه .. ياخي ديل من اجرامهم بفجروا كنائس عشان يبرروا أنتهاكتهم ..هم قتلوا ناسهم في سيناء … وانسي ما حدث في رابعه… السودان عاملهم معاملة اخوان وادهم حلفا عشان يبنوا السد السودان سمح ليهم يقيموا نقاط مراقبه في حلايب جو قالوا حقتهم … وبعد ده عايزهم يعملوا حساب لي علاقات أزليه … بس بعد ده أنت غير ملام لي سبب بسيط وهو أنك لا صحفي ولا تمت للصحافه …جيت في زمن ما كان لك أن تعتلي السلطه الرابعه إلا فيه … يعني إذا كان السودان بي عافيته الصحافه البتبجح فيها دي كان تشمها قدحه .. لكن معلش هذا زمانك يا مهازل فامرحي

    1. اغبي صحفي والله يا هندي فعلا انك هندي اكثر الناس غباء هو الذي يتعامل مع الناس كانهم جميعا اغبياء…. مصر السيسي يسيطر عليها اليهود من يحكمون مصر لم يرديوا خيرا لشعب مصر ولم يعملوا من اجل شعب مصر !! هل تتوقع منهم ان يكون لديهم ذرة من خير للسودان ؟؟؟ الحذر الحذر من مصر و ان ضحكوا و تبسموا و صرحوا بحلو الكلام

  4. هذا الهندي القصير لا يرى ابعد حتى من انفه القصير وينفخ في نفسه واوشك ان يقول انه يعلم الغيب واستغفر الله العظيم

    1. هذا الهندي القصير لا يرى ابعد حتى من انفه القصير وينفخ في نفسه واوشك ان يقول انه يعلم الغيب واستغفر الله العظيم

  5. هذا الهندي القصير لا يرى ابعد حتى من انفه القصير وينفخ في نفسه واوشك ان يقول انه يعلم الغيب واستغفر الله العظيم سياتي يوما ترى فيه المصريين بعين الحقيقه لا بالعواطف ولا الميرغنيه ولا التيجانيه وستراهم ايضا بعين السودانيين الاحرار لا بعين الهنود

  6. الا تفهم يا هندى ان هذا اتفاق تكتيكى لامتصاص الغضب حتى يستفيد المصريون من الحريات الاربع وخيرات السودان التى تذهب لهم مقابل النفايات التى يرسلونها للسودان
    فمصر لاترى فى السودان غير انه احتياطى لها من موارد وتستحوذ على الاراضى الحدوديه بتزوير الخرائط وعلى الاراضى البعيده بالحريات الاربع
    وترى السودانيين قرود وليسو ببشر وعليهم ان يتبعوها فى كل شى وان اى حكومه لاتستجيب لذلك يجب تغييرها؟
    من المؤسف ان تذر الرماد فى عيون من تشمت فيهم بان رايك صواب وهو عبن الخطا

  7. تاني رجع ..
    الله يخرب بيتك وبيت مصر معاك يا اخي ازلية شنو يزلك صعلوك في زقاق ..
    والله الراجل دا بقي يعمل لي غثيان من طريقتة السمجة والفجة في دفاعه عن مصر .. قبل كم يوم تناول مصر في موضوعين وشكره الناس ولكن قلت لهم انها احساس انه زود الجرعة واراد ان يهديء وسرعان ما سيعود هاهو قد عاد وبعنوان كيدي للسوداني وكأني به يقول الم اقل لكم بلا مصر ما بتقدروا .. يا اخي الله يزلك دنيا واخرة انت لم ما بتعرف تعبر بتكتب لشنو
    اعمل عنوانك يكون فيه انصاف ودون تحيز .. مثال العلاقة السودانية المصرية الى اين ..العلاقة السودانية المصرية هل ستعبر الماضي ..العلاقات السودانية المصرية هل ستستفيد من جراحاتها .. هل فهم المصريون ان السودان اصبح ندا ..الشراكة ليست تطاول احد على الاخر.علاقات الشعوب يجب ان تكون فاعلة وضاغطة على الحكومات لتحسين العلاقات .. هناك عوامل يجب ان تكون تاثيراتها ايجابية في علاقة السودان ومصر ..
    ولازم يا بغل تقدم السودان على مصر لانه اكبر يا صغير يا معرض

  8. هههههههههههخخخخخخخخ الهندى هو الهندى لم يتغير .. نفس الغباء .. نفس الأنبطاح .. أنا حتى الآن لا أستطيع أن أفرق بين الهندى وعثمان ميرغنى وهانى رسلان ..

  9. ويا جماعة هل تصدقوا اكتفيت فقط من العنوان وا قدرت اقرأ فاذا تعليقي ما متوائم من الموضوع قولوا لي لانه عارف حيكون بيدور في الفلك دا

  10. ما عندنا وقت نضيعو فى مقالاتك الفارغة وأكتفى فقط بالعنوان وهاك الرد… ..بقول ليك إتزلزل وإنذلَ براك ..النوع الزيك ده زمانو فات وغنايو مات,,,,

  11. والله ياجماعة الهندي دا راجل مسخرة بجد وراجل كيسو فاضي ويدعي المعرفة … لكن ماغريبة ظهور الروبيضات من شاكلة هذا الهندي في هذا الزمن الرديْ

  12. *** وش الفائده يالمندوب الدائم لمصر بالسودان ، ماذا يستفيد السودان والسودانيين من هذا العك الفاضي ، والهدف منه وآضح ولا يحتاج لتفسير أو إيضاح
    *** تشكيل لجنه عسكرية ولجنه أمنية ، ونسيت الهدف منها التبادل التجاري ومناقشة مشكلة مصر الخاصه بالمياه وتشكيل لجنه لمتابعة مشكلة المياه ووووو الخ
    *** طالبنا حكومتنا بالسودان مرارا وتكرارا ، البعد والنأي عن مصر والمصريين ، ومعاملة الحكومه المصريه الند بالند ، وإلغاء الحريات الأربعة ، إلغاء كل الإتفاقيات المبرمة مع الحكومة المصرية وإلغاء كل العقودات الإستثمارية المبرمة مع الحكومة المصرية ونزع كل الأراضي الزراعية والصناعية … التي منحت للمصريين حكومه وشعبا وأحزابا ، والإنسحاب من مجموعة الكوميسا التجارية ، ومتابعة قضية مثلث حلايب وشلاتين عن طريق مجلس الأمن وليس عن طريق المفاوضات ، بناء جدار عازل بين السودان ومصر وبدون ايت منافذ ، سحب السفير السوداني (عدم السماح للسفير السوداني بالرجوع إلى مصر) وسحب الجالية السودانية ، وطرد السفير المصري والجالية المصرية من السودان (بلا مرض ووجع قلب)
    *** نأمل من حكومتنا تنفيذ المطالب أعلاها وعدم السماح للمنتجات المصرية الزراعية الملوثة والموبوءة بفايروس الكبد الوبائي ، والصناعية الغذائية والدوائية الغير مطابقة للمواصفات وغير صالحة للإستهلاك الآدمي وتسبب السرطان وتسمم الدم والفشل الكلوي ، بالإضافة إلى الأسماك الموبوءة بفايروس الكبد الوبائي ، ومنتجات اللحوم المصرية المصنعة التي يستخدم فيها لحوم الخنازير
    *** وكذلك نطالب الحكومة بعدم السماح للمصريين بدخول السودان فمعظم الشعب المصري مريض بمرض الكبد الوبائي وهو مرض معدي وليس له علاج ، ومريض الكبد الوبائي يأخذ علاج أمريكي حبوب مسكنات ٣٠ حبه بالشهر تكلف حوالي #١٠٠٠# ألف دولار ، وعندما يبدأ المريض بالتطريش دم يكوى العلاج بكي الكبد عن طريق عمليه مكلفه بواسطة أخصائي ، يقوم بكي الكبد لإيقاف الطراش الدموي ، وبعدها يواصل في أخذ المسكنات الأمريكية طيلة حياته
    *** نأمل من حكومتنا بالسودان أن تسعى لتفادي الكساد الإقتصادي بالتالي :-
    ١- دعم السلع الغذائية الرئيسية دعما كاملا
    ٢- دعم المتتجات البترولية
    ٣- دعم الكهرباء والمياه
    ٤- دعم العلاج والدواء
    ٥-أغلاق كافة المنافذ ومراقبة الحدود ، وإصدار قوانيين رادعة لمكافحة التهريب لخارج البلاد ، ورصد وقبض الذين يحاولون إدخال الممنوعات والمخدرات إلى داخل السودان ، ومكافأة القائمين بمراقبة الحدود والثغور ، وتقديم الدعم اللوجستي والمعنوي
    ٦- مراقبة المواني البحرية والبرية والمطارات وتقديم الدعم اللوجستي والمعنوي وتقديم مكافآة للقائمين بمهامهم خير قيام في مكافحة التهريب لخارج البلاد ، وكذلك إحباط وقبض الذين يحاولون إدخال الممنوعات والمخدرات إلى السودان
    ٧- تعمل الدولة على وضع خطه لإستيراد كل السلع الضرورية عبر وكلاء لها مباشرين وربطهم مع الدول المنتجه للسلعة المراد توفيرها بصوره دائمة وعبر عقودات طويلة الأجل ، وبالتالي تستطيع الدولة السيطرة على الأسعار بصوره دائمه ، مع التركيز على وضع منظومه وخطه شامله لتوفير كل السلع المستورده بأسعار مناسبه جدا ، والمراقبة والمتابعة للأسعار والحفاظ على هامش ربح ضئيل ومستمر للجهة المناط بها إستيراد السلع وأرباح للموزعيين والتجار ، كل شئ متوفر وفي متناول الجميع (وبالدعم عبر خطه أخرى إن شاء كل المواطنيين سيكونوا قادرين على شراء الضروريات كلها) ، ولا يكون هنالك مجال للتلاعب بحياة الشعب
    *** وبهذا نكون قد قطعنا الطريق على إستخبارات الدول المعادية للسودان ، وسعيتم لتحقيق مطلب هام وضروري من ضروريات الحياة الكريمة (توفير الغذاء والعلاج والدواء والوقود) ، وعقبها إن شاء الله توفر الحكومة العلاج المجاني والتعليم المجاني والسكن المجاني … الخ
    *** نسأل الله الكريم رب العرش العظيم ، أن يمن على السودان والسودانيين حكومة وشعبا بنعمة الصحة والعافية والأمن والأمان وطول العمر … ودمتم سالميين ، آمين يارب العالمين

  13. لن يستفيد أحد من العداء لأي دولة بل العكس مهما كانت الاختلافات فإن الدول والشعوب الناضجة تعمل على إستقرار علاقاتها مع كل الدول وخاصة الدول الجارة لأنها قطعاً ستتأثر بما يحدث بها ، فما بالك بعلاقاتنا مع مصر والشعب المصري ، إختلف مع الهندي في كثير من المواقف لكن إتفق معه في أهمية العلاقات المصرية السودانية وأزليتها وكل علاقات الجوار يجب أن تشمل بالرعاية والعناية لأهميتها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية ، أنظروا يا هؤلاء إلى آلاف المساكين الذين يلجأون للقاهرة للعلاج ، أحياء كاملة في مصر تضج بالسودانيين طالبي العلاج والراحة وآلاف الطلاب وغيرهم من السودانيين الذين لفظتهم بلادنا بفعل سياسات النظام التمكينية من كل قطاعات الشعب السوداني ، وكذلك آلاف السودانيين الذين يريدون العبور إلى مختلف دول العالم لابد لهم المرور بالقاهرة ، مصر دولة كبيرة ومضيافة ولا تعرف الكراهية والحقد ملايين البشر من غير المصريين يعيشون بكل أمان في المحروسة ، وأنتم منزعجون فقط لوجود بضع آلاف من السوريين في السودان .