صحيفة الوطن المصرية: مصر و السودان تاريخ من الأخوة
ترتبط مصر والسودان بعلاقات طويلة وممتدة منذ القدم، وتوصف هذه العلاقات بأنها «أزلية ومتشعبة» فى جميع الاتجاهات والمجالات ويزكّى هذه العلاقات ويدعمها أن البلدين يجرى فيهما شريان واحد يمد كلاً منهما بالحياة، متمثلاً فى نهر النيل الذى يمثل لهما مرتكزاً وأساساً قوياً للعديد من مشروعات التعامل، والبلدان عبر التاريخ.
علاقات سياسية
خرج الشعب السودانى عام 1967، لاستقبال «عبدالناصر» بالهتافات وقت انعقاد القمة العربية الطارئة فى السودان، وعملت مصر عام 2003، على حل أزمة دارفور، لحل المشكلة داخلياً بدلاً من تدويلها، كما استضافت مصر الرئيس عمر البشير، عام 2008، بعدما صدر قرار من المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله، وسعت مصر فى مجلس الأمن لتنفيذ المادة 16 من القانون الأساسى للمحكمة الجنائية الدولية لوقف أى إجراء ضد السودان والرئيس البشير، وعند تنصيب الرئيس السيسى رئيساً للجمهورية عام 2014، أرسل البشير نائبه الأول الفريق أول بكرى حسن صالح.
ترسيخ التعاون
فى يناير الماضى، اتفق الرئيسان السيسى والبشير، على تشكيل لجنة وزارية بين الجانبين للتعامل مع جميع القضايا الثنائية.
يتفق الرئيسان على أن التحديات الناتجة عن الأوضاع الإقليمية الراهنة تحتّم على البلدين مواصلة التنسيق المكثف بينهما بما يسهم فى تحقيق مصالحهما المشتركة.
يؤكد الرئيسان أهمية مواصلة التنسيق والتشاور المكثّف من أجل ترسيخ التعاون خلال الفترة القادمة والعمل على إعطاء قوة دفع جديدة للعلاقات فى كل جوانبها تحقّق نقلة نوعية تلبّى طموحات الشعبين الشقيقين.
العلاقات الاقتصادية
وقّع الرئيس السيسى ونظيره السودانى فى 5 أكتوبر 2016 على وثيقة شراكة استراتيجية شاملة بين مصر والسودان، كما وقّع الرئيسان على المحضر الختامى للدورة الأولى على المستوى الرئاسى للجنة العليا المشتركة بين البلدين، عقب ذلك، شهد الرئيسان توقيع عدد من اتفاقيات التعاون المشترك بين مصر والسودان من جانب المسئولين المعنيين لتعزيز التعاون الثنائى فى العديد من المجالات، منها المجال السياسى والأمنى، والتعليم العالى والبحث العلمى، والزراعة، والصحة، والرياضة، والثقافة، والسياحة وغيرها من المجالات.
حجم الاستثمارات
وفى عام 2014 افتتح معبر قسطل أول معبر حدودى برى بين مصر والسودان.
حجم التجارة بين البلدين نحو مليار دولار.
97 مليون دولار حجم الاستثمارات السودانية فى مصر بينما يبلغ حجم رؤوس الأموال المصرية بالسودان 10 مليارات دولار.
أهم صادرات مصر
الحديد والفولاذ.
البلاستيك.
السكر والحلويات.
الفاكهة والخضراوات.
أهم صادرات السودان
القطن.
اللحوم المذبوحة والحية.
الحبوب.
زيارات متبادلة بين البلدين فى 2017:
23 مارس:
زار طه عثمان الحسين، وزير الدولة السودانى مصر، استقبله الرئيس السيسى، وسلّم الرئيس رسالة خطية تضمنت التأكيد على ما يربط البلدين من علاقات أخوية وتاريخية، وحرص الجانب السودانى على تعزيز أواصر التعاون بين البلدين.
20 أبريل:
زار سامح شكرى، وزير الخارجية، السودان، لترؤس اجتماعات لجنة التشاور السياسى بين مصر والسودان. والتقى «شكرى» بالرئيس السودانى عمر البشير ببيت الضيافة بالخرطوم.
3 يونيو:
زار إبراهيم غندور، وزير خارجية السودان، مصر، استقبله الرئيس السيسى، وبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، حيث اتفق الجانبان على أهمية استمرار العمل من أجل تذليل العقبات أمام تطوير العلاقات.
2 أغسطس:
زار سامح شكرى، وزير الخارجية، السودان لترؤس وفد مصر أمام لجنة المشاورات السياسية المنبثقة عن اللجنة العليا المشتركة على المستوى الرئاسى بين البلدين، استقبله إبراهيم غندور، وزير الخارجية السودانى.
5 ديسمبر:
زارات الدكتورة تهانى عبدالله عطية، وزيرة الاتصالات بالسودان، مصر، استقبلها ياسر القاضى وزير الاتصالات، وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائى وتبادل الخبرات العلمية والتقنية الخاصة بالاتصالات.
كتب: محمد الأبنودى ولطفى سلمان
الوطن المصرية
بل تاريخ من قلة الادب المصريه ووجب تأديبها فلا يستقيم لديوثيين رخيصين ان يتطالوا على اصل الغيرة والنخوه
لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين والا فخساسة المصريين معروفه فاحذروهم وغريبه ان السودان يستورد خضروات من مصر تلك المروية بعفن وقذارة المصريين احذروهم ولا تأمنوهم فهم لا يأمن بعضهم بعضا
بلاش غش هذا الكلام هذا الكلام كان يمشى على ناس زمان الله يرحمهم امانحن لانعرف عنكم اى خير مؤمرات دسائس مواد ملثوثة غير صالحة للاسخدام الادمى هذا كوم والشتائم ليل نهار بتصريح من راس الدولة والايام بيننا يا ،،،،،،،،
هههههههههههههههههههه .المصريين ديل لما يكونوا عاوزين ينبزونا في الوقت ال عاوزين هم ينبزونا .ولما يكونوا عاوزين يشتمونا يشتمونا .طبعا عشان اتقرصو ووريناهم العين الحمرة .وكمان كله عشان خوفهم علي مصلحتهم .وطبعا حسوا عداوتهم مع السودان فيها ضرر كبير ليهم عشان كدا ما حيقدروا يستغنوا عننا .نصيحتي ليكم يا حكومتنا الموقرة مافي رجوع علاقات مالم تسترد حلايب وما يضحكو عليكم .وممكن جدا داسين السم تاني احذروهم
دجل وشعوذة.. هل سمع احدكم بالدجل والشعوذة.. هي محاولة تزييف وقلب الحقائق التي لا تحتاج الى دليل.. لقد وقر في قلب ووجدان كل سوداني ان العدو الذي يعمل بكل ما اوتي من قوة على اضعاف السودان والذي لايؤمن جانبه وان كل الاذى والضرر ياتينا من مصر…
التعامل مع المصريين نهايته الندم لانهم انانيين
القطع الناشف فقط و لا تنسوا ان مصر دولة عدوة تحتل جزء من السودان
سبحان الله
مصر عمرها ماساعدت السودان بل بالعكس كل مصائب السودان وراها مصر مصر لم تساعدنا في مجلس الأمن بل صوتا ضدنا
مصر محتلة حلايب
وأعلام مصر يشتم فينا تبا لهم
ما منكم مصلحه نهائي
…ما فيكم كده