سياسية

لجنة “أمنية دبلوماسية” لمناقشة القضايا العالقة بين السودان ومصر

علن وزير الخارجية إبراهيم غندور، اتفاق الرئيسين عمر البشير ونظيره المصري، عبدالفتاح السيسي، على تشكيل لجنة من وزراء خارجية البلدين ومديري الأمن والمخابرات، ستجتمع في القاهرة خلال الأسبوعين المقبلين، لمناقشة جميع الملفات العالقة بين البلدين.

وأضاف، في تصريحات، يوم الثلاثاء “تم التوجيه من رئيسي البلدين بأن العلاقة بين مصر والسودان أزلية ومقدسة وتجب المحافظة عليها، ووضع العلاقة في إطارها الصحيح، حتى لا تتعرض لهزات كما حدث قبل لقاء أديس أبابا”.

وأعلن غندور التوصل إلى اتفاق مع مصر وإثيوبيا لإنشاء سكك حديدية وطرق برية تربط الدول الثلاث. وأوضح أن مباحثات قادة الدول الثلاث، بالقمة التي جمعتهم في أديس أبابا، تجاوزت أزمة سد النهضة، وشملت ملفات اقتصادية وتنموية.

وأضاف أن الاتفاق شمل تأسيس صندوق مالي مشترك للصرف على المشاريع التكاملية. وقال إن لجنة (سياسية، أمنية، فنية) مشتركة، يتم إنشاؤها، تضم وزراء الخارجية والري، ومديري في أجهزة الأمن والمخابرات، من الدول الثلاث للتفاهم حول سد النهضة.

وأشار إلى أن اللجنة ستقدم دراسات فنية لرؤساء الدول تتعلق بملء بحيرة السد، وكيفية التشغيل، بما لا يؤثر على حصص دول الحوض، خاصة السودان ومصر.

الشروق.

‫2 تعليقات

  1. يجب الاونسمح للمصريين بازعاجنا و ازعاج مسئولي الدولة في هذه الاوقات الحرجة التي يجب ان يركز فيها الجميع من حكومة و صحافة على ايجاد حلول للاقتصاد المنهار والحروب و و الاخوان المتشعبطين بالحكم. هؤلاء المصريون يأخذون اكثر من زمنهم بكثير و يجب تطنيشهم و الرد عليهم بحسم اذا تطاولوا.

  2. *** أيت إزعاج وخرابيط ، ما عندك أحد ، الدنيا كلها تعرف المصريين خونه ومجرمين وأنذال وكيدين وجبناء وضعاف ، إلا حكومتنا الثرثريه التي لا تجيد سوى الإنبراش والإتجار بالدين وحب وسخ الدنيا
    *** المصريين وحكوماتهم المتتالية لمست نقطة ضعف الحكومات السودانيه وقادتهم ألا وهي وطنيه منزوعة الدسم ، لا يعنيهم الوطن يتنازلون للمصريين عن أراضيهم بدءا بإغراق مدينة حلفا و٢٧ قريه شمال وجنوب مدينة حلفا القديمة ، وإحتلال المصريين لمنطقة مثلث حلايب وشلاتين ، لو كانت دوله غير السودان ، لسحب سفيرها وجاليتها من مصر وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين نهائيا ولطردت السفير المصري والجالية المصرية
    *** لنرى ماذا فعل رجالات وقادة الإنقاذ ، منحوا المصريين ملايين الأفدنة في شمال ووسط وشرق السودان لمدة ٩٠ عام إستثمار ، ومنحوهم أيضا أراضي صناعية حوالي ٢٥٠ ألف فدان شمال الخرطوم
    *** بالإضافة إلى إتفاقيات وعقود تجاريه ومهدوا لهم أيضا لدخول بضائهم ومنتجاتهم المصرية الفاسدة والرخيصة المواد عبر إنضمام السودان السودان لدول الكوميسا التجارية ، وشيدت حكومة الإنقاذ الطرق القارية كسدنة المعابد للفراعنة
    *** وماذال مسلسل الإنكسار للمصريين بتوقيع الإنقاذيين عبر غندورهم صاحب الدماء والجينات المصرية النتنة ، لإتفاقية تشييد خط سكه حديد وعمل قطار من مصر ومرورا بالسودان إلى أثيوبيا ؟ لماذا كل هذا ياتجار الدين ومحبي وسخ الدنيا ؟ من أجل الكرسي وخوفك يافيل من الفأر ، لا إعتقد هدفكم بدفع كل هذا المهر من الأراضي الزراعية والصناعية والعقودات التجارية لتصدير منتجاتنا الزراعية من الصمغ العربي والكركدي والثروة الحيوانية الغير مزبوحة بعقودات تمتد لسنوات مدفوعة القيمة ؟ هل كل ذلك من أجل عودة حلايب وشلاتين
    *** لا نريد أن تعود منطقة حلايب وشلاتين بالتنازلا على حساب ثروات وأراضي البلاد ، وجلب العمالة المصرية المريضة والجاهله والفاسده ، والسماح لدخول المنتجات الزراعية والصناعية الموبوءة والمسرطنة من مصر ، المصريين أكثر إجراما وطمعا في أراضي وثروات السودان ، وإفتعلوا الخلافات الإعلامية وأوقفوها بأمر من رئيسهم بتوصيه عبر تقرير وصله من الإستخبارات الحربية المصرية ، وخطط المصرين مرسومه ومدروسة ومن أهم أهدافهم التالي :-
    ١- مكاسب تجاريه وأراضي زراعيه من المهابيل الذي يحكمون السودان
    ٢- التوصل لإتفاقيه ترضيهم بأخذ نسبه عالية من المياه ، دون نقصان حصتها السابقه عن الحد المعقول
    ٣- صرف نظر الحكومة السودانية عن إلغاء الحريات الأربعة ، وعن تصعيد قضية حلايب وشلاتين عبر القضاء العادل بمجلس الأمن ، وجرها لخيار الحل الودي وضياع الفرصة على حكومة السودان
    ٤- الظهور بمرونه بحيث تكسب ود حكومة السجم والرماد ، لعودة السفير السوداني لبيت الطاعة المصرية
    *** سيناريو رخيص وتافه من دوله حقيره ودنيئة ، والكل يعرف ويعيي تماما أن مصر هي طاعون العصر ، وأن المصريين لا خير فيهم ولا أمان لجيرتهم ، وخير لمن كان جار المصريين أن يعلن عداوته لهم طالما عرف حقيقتهم ، لا أن يكون مهبولا وعبيطا ويستنزف ثرواته وأراضيه بتنازله لهم عبر مايسمى بالإستثمار المدمر ٩٠٪ ، لو كنت مكانك يا من تحكم السودان لقدمت إستقالتي فورا ، السودان بإمكانياته وقدراته وثرواته وشعبه العظيم ، يحتاج لحاكم قوي وشجاع وحريص على سلامة المواطنيين وأمنهم ، وقادرا على الزود عن أراضيه والحفاظ على وحدة البلاد
    *** نسأل الله أن يحفظ السودان وشعبه العظيم ، وأن يديم عليهم نعمة الصحة والعافية والخير والأمن والأمان ،،، ودمتم سالميين ، وبحفظ الله ورعايته