بالفيديو .. كلينتون تكشف لماذا يحب ترمب تناول “ماكدونالدز”
يبدو أن هيلاري كلينتون، المرشحة الديمقراطية الخاسرة في انتخابات الرئاسة الأميركية، لم تتجاوز بعد مرارة الهزيمة أمام الرئيس الأميركي والمرشح الجمهوري السابق، دونالد ترمب، بعد أكثر من عام على الانتخابات التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وجاءت ليلة الأحد، أثناء حفل جوائز غرامي الشهيرة الخاصة بالموسيقى، دليلا على المعاناة المستمرة لكلينتون وأعداء ترمب، فقد ظهرت وزيرة الخارجية الأميركية سابقا، في مشهد هزلي وهي تقرأ مقطعا من كتاب ” #نار_وغضب في بيت ترمب الأبيض”، للصحافي مايكل #وولف، والذي يشكك في قدرة الرئيس الأميركي على القيام بمهامه. وأثار الكتاب عاصفة استطاع ترمب تجاوزها سريعا بكل سهولة، في ظل تأكيد من كبار مساعديه البارزين على كفاءته السياسية.
وفي فقرة مسجلة وساخرة أذيعت بالحفل الفني المقام مساء الأحد في نيويورك، ظهرت كلينتون، وكتاب “نار وغضب” يغطي وجهها، ثم دفعت الكتاب لأسفل وهي تواصل القراءة.
وقرأت كلينتون: “كان (الرئيس ترمب) خائفا من تسميمه، وهو ما حثه على تناول وجبات في #ماكدونالدز، لأن أحدا لا يعرف بقدومه، ما يعني أن الوجبات ستكون آمنة”.
كما قرأ فنانون من أعداء ترمب مقاطع من الكتاب، ومنهم سنوب دوغ. وكان ستيف #بانون، المحلل الاستراتيجي السابق في البيت الأبيض، وأحد المصادر الرئيسية للكتاب، قد اعتذر للرئيس علناً عن كل ما ورد على لسانه بالكتاب من معلومات، وهو ما ينسف مصداقية الكتاب.
ووصف مساعد للرئيس ترمب، الكتاب، بأنه “كومة نفايات”. كما سارع الرئيس الأميركي إلى الخضوع إلى أول فحص طبي شامل لتأكيد قدرته، وجاءت النتائج مبهرة لصالح ترمب. وواصلت الإدارة الأميركية عملها كالمعتاد دون أي تغيير، فيما حصل المؤلف والناشر على مكاسب مالية من الكتاب الذي تصدر المبيعات لفترة.
ورداً على قراءة كلينتون للمقطع، في حفل مخصص لجوائز موسيقية، هاجم دونالد #ترمب جونيور، ابن الرئيس الأميركي، كلينتون بتغريدتين.
وقال جونيور في الأولى: “قراءة مقطع من كتاب مفبرك في #غرامي يبدو عزاء كبيرا لفقد الرئاسة”، في إشارة إلى خسارة كلينتون.
وواصل في تغريدة أخرى: “كلما زاد ظهور #كلينتون على التلفزيون، تعاظم إدراك الأميركيين لروعة تواجد دونالد ترمب في مقعد الرئاسة”.
وغردت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي: “أحببت غرامي دوما، ولكن الفنانين الذين قرأوا كتاب “نار وغضب” قتلوها. لا تدمروا الموسيقى العظيمة بنفايات. نحن نحب الموسيقى عندما تكون بعيدة عن السياسة”.
وتشتهر هيلي بعشق موسيقى “البوب” وتغرد كثيرا على “تويتر” عن الموسيقى.
وغرد ترمب بدوره كثيراً عن كلينتون خلال الشهور الماضية، وهو يصفها دائما باسم “هيلاري الفاسدة”.
موقع العربية نت