جامعة الخرطوم نظمت محاضرة حول الوجود العثماني بالبحر الأحمر
نظم قسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة الخرطوم الاسبوع الفائت ؛ محاضرة عن الوجود العثمانى بالبحر الأحمر وذلك بقاعة مكي شبيكة بمبانى الكلية.
وتناول المتحدثون امتداد ونفوذ الدولة العثمانية، وأهم المعالم المرتبطة بها في شرق السودان، بالإضافة الى الأبحاث التي يقوم بها قسم التاريخ بكلية الآداب في هذا المجال.
من جانبه؛ أوضح الدكتور مصطفى مناوي؛ رئيس قسم الدراسات العثمانية بجامعة كورنيل بالولايات المتحدة الأمريكية؛ أن منطقة البحر الأحمر تمثل منطقة مهمة بالنسبة للدولة العثمانية، وقال إن العام 1885 كان عاما مهما للدولة العثمانية حيث تم اعتبارها دولة اوروبية، مؤكدا أن الخرط الأوروبية حول امتداد ونفوذ الدولة العثمانية تختلف تماما عن خرط الدولة العثمانية، كما أن الخرط الأوروبية تقلل من نفوذ وامتداد الدولة العثمانية.
وأشار الدكتور احمد حسين مدير إدارة المتحف بجامعة الخرطوم الى المشروع البحثي الذي يقوم به قسم التاريخ بكلية الادآب بالجامعة، والذي يقوم على منهج تداخل العلوم مع الاستعانة بالعديد من التخصصات ذات الصلة. وقال د.حسين إن هناك عوامل عديدة أسهمت في تشكيل الثقافة المادية في منطقة الشرق، وقال إن فريق العمل شمل كذلك خبراء من بعض الدول الأفريقية، مشيرا الى أن منطقة الشرق توجد بها آثار ترجع الى الحقب الإسلامية وحقب ما قبل التاريخ.
وقال مدير إدارة المتاحف إنه تم إجراء دراسة في منطقة خور تيب، التي يوجد بها واحد من أقدم المساجد في التاريخ ، من قبل باحث إيطالي، مشيرا الى أن قسم التاريخ اتجه الى دراسة علم آثار الاستعمار الموجودة في اركويت.
وقال الدكتور طارق محمد نور؛ أستاذ التاريخ العثماني بقسم الدراسات الإسلامية مدير إدارة البحث العلمي بوزارة التعليم العالي، إن سواكن تمثل لب الدولة العثمانية في شرق افريقيا من منطقة النوبة الى جنوب مصر، مشيرا الى أسلوب الإدارة المباشرة وغير المباشرة للدولة العثمانية.
وأشار الى الإدارة العسكرية في سواكن 1518، موضحا أن الدولة العثمانية عملت على إرساء إدارة قوية على الشواطئ والاستفادة من القبائل، بالإضافة الى الاهتمام بالمباني في سواكن ومصوع التي تمثل منارة الدولة العثمانية.
smc.
تمهيد ( أو ) مقدمة ..
ويبدأ السيناريو ..
..
..
..
لن يستطيع أحدُُ ( ركوب ) ظهرك إن ( لم ) تَنْحَنِّ له ..
مقولة ( تُنسَب ) لمارتن لوثر كنج ..
ويقولون ( أنَّها ) للرافعي ..
..
..
ونحن ( جاهزون ) والأتراك حتماً راكبون ..