البشير يزور مقر جهاز الأمن والمخابرات ويوجِّه بالصرامة مع مخالفات الشركات والمصارف ومضاربي العملات
وجَّه رئيس الجمهورية عمر البشير، في اجتماعه، يوم الخميس، مع قيادات الجهاز الأمن والمخابرات الوطني بالتعامل الصارم مع التجاوزات في التعامل مع العملات الأجنبية وعائدات الصادرات السودانية، وكل المخالفات في المصارف والشركات الحكومية والشركات الخاصة.
واطلع البشير، ، خلال زيارته، يوم الخميس، لرئاسة الجهاز واجتماعه مع قيادات الجهاز، على رأسهم المدير العام محمد عطا ونائبه ومساعده ومديري الهيئات ونوابهم، اطلع على أداء جهاز الأمن والمخابرات الوطني.
وتلقى البشير، خلال الزيارة، تنويراً عاماً عن الموقف الداخلي بقضاياه المتعددة السياسية والعسكرية والاجتماعية والموقف الإقليمي والدولي.
وأصدر البشير موجهات عديدة تختص بالقضايا والموضوعات التي يتابعها الجهاز، خاصة الوضع الاقتصادي، وما يلي قضايا تهريب السلع المدعومة، وتهريب موارد البلاد المهمة، خاصة الذهب، ومراقبة وضبط المضاربين في العملات.
كما شدَّد على التعامل الصارم مع التجاوزات في التعامل مع العملات الأجنبية وعائدات الصادرات السودانية، وكل المخالفات في المصارف والشركات الحكومية والشركات الخاصة، مشدداً على عدم التساهل في ما يلي التجاوزات في قوت العاملين والرفع غير المبرر لأسعار الخدمات والسلع.
وأشاد البشير بأداء الجهاز، وحيا الدور الوطني المتعاظم الذي يضطلع به منسوبو الجهاز في مواجهة التحديات التي تواجه مسيرة البناء الوطني على الصعيد الداخلي والإقليمي والعالمي.
شبكة الشروق + وكالات
كل ما ( يظهر ) من تعامل غير سليم في السوق والتجارة فهو عبارة عن ( عورة ) من عورات ميزانية الركابي وعبد الرحمن ضرار
..
..
ميزانيّة ( عوّمت ) سعر الصرف ..
ميزانيّة ( رفعت ) الدعم ..
ميزانيّة ( زادت ) سعر الدولار الجمركي ( ثلاث ) أضعاف ..
ميزانيّة ( 68 % ) من مواردها جمارك ( و ) ضرائب ( و ) رسوم ..
ميزانيّة ( 23 % ) منها للأمن والدفاع ( و ) 7 % فقط للتعليم ( و ) الصحة معاً ..
ميزانيّة ( عجزها ) 23 ترليون ..
ميزانيّة ( مرت ) في البرلمان وهم نائمون ..
ميزانيّة ( وقعت ) عليها أنت وترأست لجنتها الإقتصادية ..
..
….
مالكم كيف تحكمون ؟؟
برضو ماح يحلك
راح ليكم الدرب وبوصلتكم طشت يااخونجية
6 قصص قصيره عن عمر بن الخطاب
.
١. كان عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – لم يكن له وقت ينام فيه فكان ينعس وهو جالس فقيل له : يا أمير المؤمنين ألا تنام ؟ ، فقال : كيف أنام ؟ إن نمت بالنهار ضيّعت حقوق الناس وإن نمت بالليل ضيّعت حظي من الله .
٢ . مرض عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – يوماً فوصفوا له العسل كدواء وكان بيت المال به عسلاً جاء من البلاد المفتوحة فلم يتداوى عمر بالعسل كما وصف الأطباء جمع الناس وصعد المنبر واستأذن الناس وقال لهم ” لن أستخدمه إلا إذا أذنتم لي وإلا فهو علي حرام ! فبكى الناس إشفاقاً عليه وأذنوا له جميعاً ومضى بعضهم يقول لبعض : لله درك يا عمر لقد أتعبت الخلفاء بعدك رحمك الله يا خليفه المسلمين حقا لقد أتعبت الخلفاء بعدك .
٣ . ﺳﺎﺭ ﻋﻤﺮ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﻣﻌﻪ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﻓﺎﻟﺘﻘﺘﻪ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺁﻩ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺗﺴﻤﻰ ﻋﻤﻴﺮﺍ ﺗﺴﺎﺭﻉ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺍﻕ عكاظ ﺛﻢ ﻣﺎ ﻟﺒﺜﺖ ﺃﻥ ﺳﻤﻴﺖ ﻋﻤﺮاً ﺛﻢ ﻣﺎ ﻟﺒﺜﺖ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﻣﻴﺮﺍً ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ، ﻓﺎﺗﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ ﻭ ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺎﺋﻠﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻋﻴﺔ ﻛﻴﻒ ﺭﻋﻴﺘﻬﺎ ” ، ﻓﺒﻜﻰ ﻋﻤﺮ ﺑﻜﺎﺀﺍً ﺷﺪﻳﺪﺍً ، ﻓﻼﻡ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﺴﻮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺮ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻋﻤﺮ ﺩﻋﻬﺎ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺳﺒﻊ ﺳﻤﺎﻭﺍﺕ .
٤ . يروى أن زوجة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – دخلت عليه عقب توليه الخلافة فوجدته يبكي فقالت له: ألشيء حدث ؟؟!. قال : لقد توليت أمر أمة محمد ﷺ ففكرت في الفقير الجائع و المريض الضائع و العاري المجهول والمقهور والمظلوم والغريب والأسير والشيخ الكبير وعرفت أن ربي سائلي عنهم جميعاً فخشيت فبكيت .
٥ . رحم الله عمر بن الخطَآب حين كان بطنه يُحدث أصواتًا من كثرة ما أكل الخبز بالزيت كان يقول لبطنه : ” قرقري أو لا تقرقري لن تذوقي طعم اللحم حتى يشبع أطفال المسلمين ” .
٦ . في عام الرمادة ( العام الذي أصيب فيه المسلمين بالقحط والجوع ) كان عمر – رضي الله عنه – لا يأكل إلا الخبز والزيت حتى أسود جلده ويقول بئس الوالي إن شبعت والناس جياع .
ألم يفكروا أويخشوا يوماً بأن ربهم سيسألهم عنهم و عن أحوال امتهم ، وإن سألوك عن العدل في بلاد المسلمين قل لهم مات عمر .
اول ابدأ بناسك بتاعين المؤتمر الوطنى و السادة الوزراء و ما يسمى بالنافذين و حاشياتهم . المضاربين بالعملة تنتهى عملاتهم الى رؤوس كبيرة هى المدمر الحقيقى للاقتصاد و هم الاصل فى تجارة العملة و التضييق على السريحة و صغار التجار لا يغنى من الحق شيئا .
راعى الضان فى الخلاء يعرف يا ريس ان ميزانية العام فيها كل ما يجعل المواطن يعانى و فيها كل ما يحبط و اعلان لنهاية العملة الوطنية فالشعب اضحى يعرف بعالمه او جاهله الا سيادتكم واهل حكومتكم هم من لا يعرف !!!
الان فقدت الحكومة السيطرة و هى لا تعلن قرار واحد او تضيف بند فى صالحنا كمواطنين و ما يسمى بمركز بيع و غيره مجرد خداع متكرر لا يغنى و لا يسمن من جوع .
اعتقد وضوح الامور بشكلها الحالى نتائجه باتت واضحة ايضا وهى بالطبع كارثية على النظام . ان لم تخافوا الله فى عباده و تعملوا من اجل الرعية فان الله يمهل فساعتها لا الامن و لا غيره يرد امر القوى العزيز جل وعلا ..
بعد ايه
الأمن الاقتصادي خامل خامل ومستهتر، السوق منفلت، التهريب عن طريق المطار!!!!! الحدود لا وجود لقوات أمنية، حرس الحدود مخترق خاصة من ناحية أريتريا واثيوبيا ويمكن لأي شخص تهريب ما يريد ويدفع فقط!!!؟؟؟ لن ينصلح الحال إلا بسن قوانين رادعة ضد المهربين والمحتكرين وعمل محاكم فورية وتطبيق صارم للأحكام. وتفعيل (shoot to kill) مع المهربين.