متمردو دارفور.. الارتزاق شرقاً
بعد ان حار بها الدليل اتجهت بقايا الحركات الدارفورية الى الارتزاق عبر بوابة الشرق بعد ان خاضت تجربة العمالة بكل من ليبيا ودولة جنوب السودان فى خطوة وصفت من كل الاطراف على انها تمثل عمل ارتزاقى وتجارة حرب واضحة وجدت رفضا باتاً من المحيط الاقليمى والدولى وفى هذا الشان استطلع المركز السودانى للخدمات الصحفية عدد من القيادات السياسية والدارفورية وذوى الخبرة الامنية.
فوضى خلاقة
وكشف احمد عبد المجيد الناطق الرسمى باسم حركة العدل والمساواة الموقعة على السلام ان الحركة لديها معلومات تشير الى نقل عدد من بقايا الجبهة الثورية للحدود الشرقية للمشاركة مع القوات المصرية والارترية فى محاولة لزعزعة الامن والاستقرار بإيعاز من دولتى مصر وارتريا بسبب الخلافات على سد النهضة مؤكدا على انها خطوة خرجت من الاطار الوطنى لان متمردى الجبهة الثورية اصبحت خارج الحدود وناطقة باسم الغير وهذه هى العمالة بعينها.
واضاف ان المتمردين حاليا اصبحوا يكرسون جهودهم نحو الفوضى الخلاقة وركوب صهوة كل مايعزز عدم الاستقرار بعد ان فقدوا وجودهم وقبولهم بين المجتمع الدارفورى.
عماله وارتزاق
ومن جانبه رفض احمد فضل الناطق الرسمى باسم حزب التحرير والعدالة دخول الحركات المتمردة فى تحالفات مع جهات اجنبية لاستهداف البلاد مؤكدا ان هذه الحركات اتجهت للارتزاق بعد ان فقدت السند التى كانت تعتمد عليه فى السابق وانها لن تستطيع ان تحقق شئ فى مساعيها هذه لان المناخ العام حاليا بالبلاد يتسم بالسلام والتسويات السلميه لكافة القضايا العالقة.
انتحار اخلاقى
وفى ذات السياق ابان الاستاذ شرف الدين محمود رئيس الهيئه القوميه للمبادرات الوطنية ان اى محاولة لافساد الجو العام وزعزعة الامن مرفوضة مشيرا الى ان انخراط متمردى دارفور فى صفوف الحشود المصرية الارترية على الحدود الشرقيه للبلاد هو عباره عن انتحار اخلاقى وسياسى للمجموعات المسلحه مؤكدا انه لاينبغى لمسلحى دارفور ان يتخذوا من الدول الاخرى منصه لاستهداف بلادهم.
وتابع ان هذه الخطوة لن يجني منها المرتزقة سوى الخزى والهزيمة وستظل وصمة عار فى جبينهم
خطوة تكتيكية
وفى ذات الاطار يقول الفريق محمد بشير سلينان الخبير الامنى ان مصر تستعل الموقع الاستراتيجى لدولة ارتريا فى تهديد السودان لانها تعتبره يلعب دورا فاعلا فى سد النهضة الذى يهدد امنها المائى مستبعدا حدوث مواجهات عسكريه بين اثيوبيا ومصر وارتريا والسودان مفسرا وجود الحشود الارتريه المصرية على البوابة الشرقية من جانب التهديد الذى يخلو من اى خطوات جادة لتنفيذ هجمات حقيقية مشيراً إلى ذلك ربما يكون خطوة تكتيكية لفتح جبهة جديدة على السودان عبر دعم الحركات المسلحة التى انضمت لصفوف الحشود.
وتابع ان انضمام حركات دارفور المتمردة للجانب الارترى المصرى ليس بالامر المستغرب لان المعارضة المسلحة حاليا تعيش فى اضعف حالاتها وحالة التوتر الامنى بين البلدان الاربعه يعتبر مناخا ملائما لها ويعزز من مواقفها المعاديه للحكومة.
smc
مصر تريد ان تزعزع الوضع فى السودان لا ان تحارب السودان وهى عارفه لو ولعت النار مع السودان بتحرق مصر
بنارها وانتم تعرفون الجيش السودانى وماذا ممكن يفعل رغم كثرتكم وكثرت سلاحكم لكنكم جبناء والجيش السودلنى
ومن الخلفه المواطن السودانى لا نخاف الموت ابدا ونسعي للموت محل ما يكون لكن مصر تريد ان تحدث حروب داخلية
وهي تدعم وتتفرج للسوان وابناء السودان يحترقون مع بعضهم وهي تستفيد بجوار بلد ضعيف يكون تابع لها هى فقط
لكن هذا بعيد المنال اذا مختلفين مع الحكومة فى كل شئ الا امن البلاد وسلامتها سوف نكون ضد اى تدخل علي
البلاد من اى كائن كان ومستعدين للشهادة والموت من السودان والاخوان فى السودان هم سودانيين نختلف معهم
لكن لا نقتهم ونفجرهم ونقول ارهابين كما تفعل الحكومة المصرية واعلامها الجبان ضد شعبها
قال الفوضى الخلاقة !!!!! … قال
عالم وهم .. الجهل والغباء مركبين … ..
كل واحد يحفظ ليهو كلمتين يجى يقشر بيهن فوق راس ابو اهلنا
عمرها الفوضى ما كانت خلاقه الا للمزيد من ( الفوضى ) …
شافي لسه في كلاب تنبح
وتحاول ان تلبس ثوب ليس ثوبها
لعنه الله عليكم اينما حللتم وكنتم
أشباه مش مهم ومن يدور في فلكه
السودان تضرر من دول الجوار مصر وارتيريا وحتي اثيوبيا
وتشاد التي صدرت للسودان هؤلاء الحركات المسلحة التي روعت مواطني غرب السودان وزعزت استقرار البلد وادخلتها في دوامة حروب.. نسال الله ان يجعل كيدهم في نحرهم..