قصة الملياردير السوداني الذي بدأ رحلة الثراء بشراء حمار في عمان
توفي رجل الأعمال السوداني، بابكر حامد موسى، في احد مستشفيات عمان .
وولد رجل الأعمال والملياردير السوداني لأسرة لا تمتلك كثيرا من المال، وتلقى تعليما حتى الإبتدائية فقط.
أما “ود الجبل” وهو اللقب الذي عرف به بابكر حامد موسى، فذلك بسبب مولده “جبيل الطينة” بمنطقة الجموعية.
وعمل بابكر تاجرا منذ صغره، حيث بدأ أو عمل له بـ3 قروش، باع من خلالها “الليمون”، ونقل نشاطه بعد ذلك إلى تجارة العملة.
وحين تاجر بابكر حامد موسى فى بدايته، امتلك 15 قرشا، اشترى بها حمارا، لنقل البضائع.
كان بابكر من التجار المتجولين، الذين يسيرون في الشوارع لبيع بضاعتهم، وقد تاجر “ود الجبل” في كل شيء يمكن أن يكسبه المال.
أما الانتقال من التجارة في الشوارع إلى التجارة في العملة، فيذكره الملياردير السوداني الراحل في حوار سابق، بإنه حين داء إلى ميدان الأمم المتحدة بالخرطوم لكي يفرش بضاعته، فتعرض للمضايقات، ففتح بقالة لمدة عامين.
واتجه بابكر بعد ذلك إلى تجارة العملة، مع دخول صرافات العملة الأجنبية في البلاد في السبعينيات، دخل ود الجبل هذا المجال، وأنشأ صرافة خاصة به، ولم يستمر فيها لأن السلطات أوقفت عمل الصرافات، فعاد إلى تجارته الأولى.
وأنشأ بابكر شركة باسم “بابكو” ثم اخرى باسم “ود الجبل”، لكن ثروته الحقيقية تكونت من التجارة في العملة.
وتعرض بابكر للقبض أكثر من مرة، بسبب تجارة العملة، منهم مرة لمدة 18 يوما فى بداية حكم الرئيس عمر البشير، حتى إنه اشتكى إلى رئيس الوزراء صادق المهدي.
وقال بابكر إن الحكومة كانت تقوم بالقبض عليه، ولم يتركوه إلا عندما تأكدوا أنه “زول كويس”.
وأضاف إنه ليس لديه أى مصلحة مع الحكومة، وقام ببناء مستشفى ومدرسة، حسب موقع سودانيز أون لاين.
المدينة نيوز
لعن الله امثال هولاء الذين دمرو الاقتصاد السوداني ولم يستفيد السودان منه شئ حتي اولاده جهل علي جهل اولاد ود الجهل وكذلك الحكومات المتعاقبة التي سهلت لامثال ود الجهل تجارة العملة الله لايرحمه