لماذا التصعيد والقلق المصري إزاء السودان؟!
لم يقلق السودان ما تضمره مصر من سوء نوايا وعدائيات، أفضت الى الوهم المصري بأن السودان هو عدو مصر الأول إذ لا عدو غيره، في إشارة لمناورات السودان والسعودية التي جرت مؤخراً بشمال السودان، وآخرها زيارة الرئيس التركي أردغان،
لجزيرة سواكن. فالسودان يبحث عن أمنه القومي، الذي تتأذى منه مصر اليوم، كما تبحث هي عن أمنها القومي، الذي يشاركها السودان في ذلك من خلال خاصرتها وبوابتها الجنوبية، فأمن مصر لم ينفصل يوماً عن أمن السودان، فقد سعد السودان بمرسي، وتفاءل بالسيسي، وخاب تفاؤله اليوم بعد إنشاء مصر قاعدتها العسكرية بإريتريا واستجلابها لمؤكد سوء نواياها وعدائياتها من كل بغاث الطير التي أكثرها صراخاً من كل فج عميق، ليكونوا في خدمة الوهم المصري، لإسقاط نظام الخرطوم عسكرياً استنزافاً ثم انقضاضاً كما رسم وخطط لها. الذي يتحسب له السودان بعيون مفتوحة مندهشةٍ ومستنكرةٍ ما ترى وبردات فعل لايريدها السودان ولن تعرفها مصر السيسي إذا أقدمت لا قدر الله على حماقة. حفظاً وطمعاً لأزلية علاقة الشعب المصري الذي تتلاعب به حكومته بدلاً من أن تعيد له سيرته الأولى قائداً للعرب ومحباً لجيرانه ساعيةً معهم لتبادل المنافع وبناء جسور الأخوة والمودة التي تحفظ بقائهما ما بقي النيل، الى جانب تلك النظرة الدونية التي تتعامل بها الحكومة المصرية مع السودان في مثل هذه المواقف نظراً لما ظلت تردده الحكومة المصرية من خلال إعلامها الذي يصل ذلك الى السباب والشتائم بأقبح الألفاظ، مما يثبت تلك النظرة الدونية وعدم القدرة الإعلامية المصرية على عرض القضية دون تجريح، لذا فإن ما يقلق السودان ليس هو ما تضمره مصر من كل ذلك، إنما هو ظن مصر أن السودان هو عدوها لا شقيقـُها.
الحال؛ وفي إشارة إلى حول ما تناولته قنوات الإعلام كروسيا اليوم واستضافتها لمسؤولة إعلامية بالحكومة المصرية مع الدكتور ربيع عبد العاطي وتعمدها عن حرف وتشتيت نوايا حكومتها العدائية ظناً منها بذرها الرماد على عيون السودانيين، ولما يحاك من حكومتها ضد السودان هو حديث ممجوج. فقولها إن الحكومة المصرية لا تريد تصعيداً لهذه القضية وما يشاهده الناس من دعم وتشوينٍ ونقلٍ وتدريبِ وتسليحِ للمس بأمن السودانيين واستقرارهم يثبت أنها إما ملطِفة أو لا تعلم ما يدور في الواقع. فالقضية صعدت من جانب المصريين لو تعلم تلك الإعلامية وذلك منذ احتلال حلايب . فاي تصعيد أكثر ينتظر بعد هذا . لو كانت مصر تخشى الحضور والتواجد التركي في سواكن فليست سواكن تمثل تهديداً لمصر أو لأمنها القومي! والعجيب في الأمر أن سواكن سودانية وأن الرئيس التركي رجب طيب أردغان جاء برغبة ودعوة السودانيين، بل ولم يأتِ الرئيس التركي بدعوة السودانيين ليحل في أراضي مصرية حتى يتهدد أمن مصر القومي. أولاً يكون هناك تهديد للأمن القومي السوداني بعد استيلاء المصريين لحلايب باتفاق ومباركة لبعض أشقاء السودان على حدود تجعل حلايب مصرية، ألا يوجد تهديد للأمن القومي السوداني هنا؟! ما لكم كيف تحكمون يتهدد الأمن القومي المصري من سواكن ولا يتهدد الأمن القومي السوداني من حلايب! فإن عشت أراك الدهر عجباً . وأما فيما قاله السيد ربيع عبد العاطي في رده لتلك الإعلامية المصرية بأن ليس هنالك تصعيداً عسكرياً في قبالة مصر فهذا كلام صحيح.. فالرجل صادق فيما يقول لأن لو كان هناك تصعيد عسكري في نوايا السودانيين لكانت تلك الحشود المنتشرة على قبالة الحدود الإرتيرية ! لكانت اليوم داخل حلايب (فالرهيفة تنّقد). وحقيقة الأمر ليس هناك تصعيد من جانب السودانيين في قبالة مصر وهو كما قاله المرحوم جون قرنق الأسنان أحياناً تعض اللسان فلا يعمد الإنسان الى خلع أسنانه. وكل ذلك لأزلية العلاقة بين مصر والسودان فليت قومي في مصر يعلمون .
خلاصـة الأمر ..أن التساهل والتهاون وإن كان من خلال الألعاب النارية في يوم فرحة لا يجوز عند العقلاء فلايجوز أن تعُمي أبصاّرنا وتسّند بصّائرنا بسبب ما يُعرف بالعلاقة الأزلية، بل وعدم الثقة العمياء في عدم التصعيد وما تضمره مصر للسودانيين. فالمصريون جادون في حماية أمنهم القومي ولو توهموا العدو وأوهموه بذلك وكما تقول الحكمة احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة ولات ساعة مندم .فالمصريون يعملون الآن للبدء بسياسة الاستنزاف العسكري والاقتصادي للسودان واشتغاله بذلك، ليأتي بعدها الأجهاز على الفريسة بشكل (مفاجئ) بحسب ما خطط لها وكما يعتقدون فهل ننوم بعد هذا أم تكون إحداها صاحية فلننام بعين واحدة وإلا فلا للنوم .
ختامـــاً؛ قيل إن العّتاب خير من الحّقد ..وبذلك فلتعلم حكومة مصر أن التريث من أجل طلب الحق خير من تهور ترتد عليك سهامه، فنحن أحرص على بقاء السد العالي لأنه ملك مسلمي شمال الوادي وملك لخوالنا وخالاتنا وملك لأطفال المصريين، فهلا وعينا ذلك .. نحن السودانيون ليس من باب الاستضعاف او الضعف كنا ولا نزال على استعداد لأن تكون لنا مع مصر علاقات أربع تمثل العلاقة الأزلية بين الشعبين تتكامل بالشراكة في الأرض كما قيل في الآثر الناس شركاء في: ثلاث الماء (النيل) والكلا تعرف اليوم بالأراضي الزراعية والنار اي (المصانع) فلماذا لاتشاركنا مصر في الكلا لدينا بزراعة مليون أو أكثر بالسودان، لنتبادل معها (النار) على تخوم المتوسط وكذلك ينسحب الأمر على كل وادي النيل لنصل الى عملةٍ وشرطةٍ ومحكمةٍ موحدة لتحقق وحدة وادي النيل بذلك لا بالأمنيات وذلك لن يسنينا عن الصراخ الى الأبد وبأعلى أصواتنا أن حلايب سودانية أردغان أعطيناه سواكن وتبعد حدوده عنا كل البعد ليستثمر فيها لعمر مديد فكيف بحلايب ! فليأتي المصريون محترمين مستثمريين الى الأبد لا غزاة وغاصبين ..فأنت يا نيل‘ يا سليل الفراديسِ ليكن ماؤك يطفئ لهيب جهنمِ ولتسقي حدائقٌ غناءَ في أرضِ الكنانةٍ وفردوسها. فمن الفردوسٍ الى الفردوسٍ ولا لجهنمٍ الحربَ .
صحيفة الانتباهه.
ننام نوم الثعالب هههههههههه عين غامضة وعين فاتحة تري كل شئ
لا امان مع المصريييين أبدا .
المدرعات المصرية المقبوضة مع المتمردين في دارفو وشهدها كل العالم والقنوات العالمية !!!!!!1
نكروها قالوا ماحقتنا او مسروقة هههههههههههههههههههههههههه
الانتباهة تريد صرف انتباه النشعب السودان بعيداً عن قضيته المحورية والكبري وهي اسقاط نظام القمع والبطش والتجويع .فحلايب تم احتلالها في العام ١٩٩٥ وليس اليوم ، اذا لماذا فجأءة اصبحت قضية امن قومي .. ولنتباهة خال الرئيس ونافخ الكير القمئ اسحق احمد فضل الله اسهمو وفي فصل جنوب السودان وهاهم اليوم يعيدون الكرة في دق طبول الحرب صوب العلاقات المصرية السودانية ، ليس حرصاً علي السودان وسلامة اراضيه ولا حماية شعبة . فاراضي السودان تباع يوميا وانسان السودان يقتل في دارفور وجنوب كردفان و تنتهك كرامته وتسلب حقوقه في وسط ااسودان وشمالة ويئن من الاوجاع والجهل والمرض في شوق السودان تحت بصر وسمع خال الرئيس و والقمئ اسحق احمد فضل الله ومن واشباه اسحق
من يبيعون لنا الذخيرة الفشنك ليس اخوة
انهم اعداء
تخيل عندما تواجه عدوك وذخيرتك لا تقتل) ضبا (
لا للاتفاقيات انهم اعداءنا يجب ان تتم المعاملة علي هذا الاساس الا وان كل من يعمل اتفاقية وعلاقة تخصه هو وليس الدولة
افهموا