السودان ينفي نيته خرق اتفاقية (59) لتقسيم مياه النيل
أكد رئيس الجهاز الفني للموارد المائية رئيس وفد التفاوض لمفاوضات سد النهضة البروفيسور “سيف الدين حمد عبد الله” إن السودان ليس لديه أي نوايا لخرق اتفاقية (59) الخاصة بتقاسم مياه النيل.
ودعا “حمد” في برنامج العاشرة صباحاً بقناة الخرطوم الفضائية أمس (الأربعاء) المصريين إلى موافقة المقترح السوداني في أن تكون اتفاقية (59) هي النقطة المرجعية.
ولفت إلى أن نوعية الخلافات يمكن أن تحل بصورة ثلاثية وذكر إن الأمر بين السودان ومصر محسوم باتفاقية (59)، مشيراً إلى إن وجود الري المصري أكبر دليل على ذلك والمشروعات التي نفذت بقيام السد العالي الروصيرص بجانب وجود الهيئة الفنية و رئاستها بالخرطوم .
من جهته حذر الأمين الأسبق لحزب الأمة القومي د. “إبراهيم الأمين” من أي تفكير في عمل عسكري يضر بالمنطقة داعياً إلى التواصل بشفافية وجدية لكل الدول وطالب بأن يتم التعامل مع مصر بناءً على المصالح التي تقتضيها مصلحة السودان، وقال إن الحكومات التي تعاقبت على السودان فشلت في المحافظة على حصة السودان من المياه وفقاً لاتفاقية (59) وأوضح إن قضية نيفاشا لم تتطرق لقضية المياه مع دولة الجنوب.
ودعا إلى أن يتم تحول الحديث السياسي بين الدول إلى حديث اقتصادي لمصلحة مواطني هذه الدول.
المجهر.
دعونا من دغدغة العواطف ومعسول الكلام…المهم حصتنا من المياه والتى كانت تذهب هدرا لمصر جراء هذه الإتفاقية المجحفة نريدها أن تحفظ فى سد النهضة حتى ولو لم نحتاج إليها. كذلك نريد التوقيع على إتفاقية عنتبى
اتفاقية 59 لتقسيم مياه النيل بين السودان و الملعونة ليس قرأنا منزلا و لا اتفاقا حميدا ولا مشرفا للسودان حتى نصر على الدفاع و التمسك بها لانها قسمة طيزى فى طيزى وقعت بين مسئول ساذج و مسئول حرامى فصرنا بسذاجتنا حرامية و لصوص نسرق مياه اخوتنا فى دول الحوض ليس لنا و انما نسرقه لنعطيه بكل هبل و غباء لمن استفاد من سذاجتنا و سخرنا لخدمته دون عناء او جهد او مقابل منه وانما كان المقابل سبه و اهانته و عدم احترامه لنا .
الى ان يصل القائمين على امر وطننا بان الانعتاق يتمثل فى غسل ايدينا من اتفاقية 59 و الغاء اتفاقية الحريات الاربعة و الغاء كل الاتفاقيات الاقتصادية و التجارية و الثقافية و التعامل بحزم مع المعلونة حتى بعد ذلك يحق لنا الاحتفال و نغنى مع بعضنا جميعا اليوم نرفع راية استقلالنا .
محمد حسن المحام ده الكلام الصح كفاية اللي راح اصلا المصريين شعبا وحكومة لا يستحقون وناكري جميل يوم واحد ما اتكلمت الحكومات المصرية عن تضحيات السودان التي قدمها له في حروبه وتهجير ابناء حلفا من منطقتهم لاجل بناء السد العالي .
يا ترى ممكن الحكومة المصرية تهجر ابناءها من منطقتهم من اجل السودان؟ طبعا ده سابع مستحيل لا وان يكون حتى يلج الجمل في سم الخياط كفانا انبطاحا اصحوا ياعالم شوفوا مصلحة الشعب والدولة خلونا من سيمفونية المصاريه المشروخة نحن شعب واحد لا بد ان يعلم المصريين بان المشكلة ما مشكلة السيسي والاخوان دي مشكلة شعب كارهكم ليوم الدين لاننا ما بنلقى منكم لا ابيض والا اسود