اتركوا الملفات الخارجية للخارجية.. افسحوا المجال للرجل الواعي الحكيم “غندور”.. كفانا (هرجلة)
يبدو أن توجيهات صدرت من القيادة المصرية لوسائل الإعلام من صحف وإذاعات وقنوات فضائية بوقف الحملات القبيحة التي كان يقودها البعض في تلك الوسائط استهدافاً بجهالة للسودان قيادة.. وحكومة.. وشعباً. وفي ذات الوقت أطلق وزير الخارجية المصري “سامح شكري” تصريحات إيجابية في حق بلادنا قال فيها إن السودان من أهم الدول بالنسبة لمصر، ولا يمكن السماح بتعكير صفو العلاقات بين البلدين.
{ وللحقيقة، فإن الوزير “شكري” ظل محترماً وعفيف اللسان تجاه السودان في كل المعتركات الإعلامية والدبلوماسية السابقة، كما أن الخارجية المصرية تعاملت مع قرار حكومتنا باستدعاء سفيرنا في القاهرة “عبد المحمود عبد الحليم” بهدوء وتريث، ولم يزد الرد على أنهم (يدرسون قرار حكومة السودان).
{ هذا هو المشهد الماثل الآن، لذا يتوجب علينا أن نتعامل معه في إطاره الصحيح وحجمه الطبيعي، فنترك المزايدات، ونتوقف عن التمادي في الخطأ، حتى ولو سبقنا الطرف الآخر في ارتكاب الأخطاء واحداً تلو الآخر.
{ ينبغي أن يعود سفيرنا الدبلوماسي العريق “عبد المحمود” إلى مباشرة مهامه في قاهرة المعز، على أن يجتمع وزيرا الخارجية “غندور” و”شكري” في أقرب فرصة ممكنة بحضور ممثلي القوات المسلحة والمخابرات السودانية والمصرية لحسم كل القضايا العالقة بصورة حاسمة وناجزة.
{ لقد كثر الحديث من طرفنا لسنوات طويلة أن ملف السودان في مصر تسيطر عليه المخابرات العامة المصرية وليس الخارجية، فكسراً لهذا الطوق وتجاوز هذا المربع، الأفضل أن تجلس جميع الأطراف الدبلوماسية والأمنية من البلدين، وتتحاور بصراحة وجدية لإنهاء مسلسل التوترات الذي لا ينقطع.
{ لقد ترأس بروفيسور “غندور” لجنة الحوار مع أمريكا وتضم في عضويتها ممثلين للجيش والمخابرات بالإضافة إلى الخارجية، ونجحت اللجنة في مساعيها وحوارها مع الأمريكان، فما الذي يمنع من تكرار التجربة مع مصر، وهي دولة جارة وأهميتها الإستراتيجية بالنسبة لنا كشعب ودولة، تفوق أهمية الولايات المتحدة الأمريكية التي لا نذهب إليها للعلاج والتجارة والسياحة بالآلاف (يومياً)، ولا يربطنا بها طريق بري أو نهري أو بحري، ولا تجمعنا معها حدود ممتدة ومفتوحة كما هو الحال مع مصر.
{ علينا أن نتدبر أمرنا لصالح شعبنا، وأن نعمل قدر وسعنا على تهدئة جميع جبهاتنا الخارجية، شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً.
{ لقد تطاولت ببلادنا الأزمات الداخلية والخارجية، سواء أكانت مفروضة علينا، أو بصنع أيدينا وخطل سياساتنا، فإلى متى نظل مساقين بغفلة إلى المواجهات والحروب والضوائق الاقتصادية.
{ اتركوا الملفات الخارجية للخارجية.. افسحوا المجال للرجل الواعي الحكيم “غندور”.. كفانا (هرجلة).
الهندي عز الدين
كلام عاقل وواعي من انسان شايل هم بلدو
تبا لك سائر اليوم
انا كمصري أحيك ا/عز الدين
بارك الله فيك وكثر من امثالك في السودان وفي مصر
لان فيه ناس من الطرفين سواء مصر بلدي او السودان الشقيق لهم للاسف مصالح في تخريب العلاقه بين بلدبنا
والله ياوليد عملتها ظاهره. عرفنا اعلام مصر موجهه من الاستخبارات حقتهم ماتكون انت زاتك مدنك تلفون قايتو قناه مكملين قالت لي هسي عندها باقي تسجيل ماطلعته
الكاتب الصحفي/ المصري عزالدين يبدو التوجيهات دي وصلتك انتا كمان عشان توصل المعلومة دي. .. طيب كلام زين بس من المعروف إنو في الأول بتجتمع القيادات أو وزراء الخارجية ويعاجو المشكلة إلي اصلا المتسبب فيها معروف والغاية منها حفظ كرامة البلد وكرامة كل مواطن شريف وخايف علي بلدو حتي بعدين يرجع السفير بعد التشاور وتحقيق الغاية من جيتو وبعدين انتا عارف الأوضاع دي مرفوضة علي السودان بالأخص في الحالة دي .. ونرجو حل مشكلة جوهريا عشان بكرة ما نرجع تاني لنفس الدائرة دي .. ويبقي هنا أي تصرف ما حايكون جميل في حق بلدنا ولا سياساتنا الخارجية
عليكم الله قولوا للراجل ده يسكت
عشان تعرفوا ضحاله الراجل ده , بيعتبر عدم تمادي المصريين في الشتيمه مكرمه
ياااااخ نحنا دايرين شئ وااااحد بس حلايب وشلاتين ترجع لينا , غير كده بعتبرهم غير صادقيين
ياخ اخجل وخلى عندك وطنيه وغيرة على بلدك بدل ما تقعد تدافع عن المصريين وانت اصلا باين عليك طابور خامس ومن كتاب المصريين مدفوعى الأجر أنت والله عار على بلدك وكلامك ده اكبر هرجله ولو فى حكومه فى البلد دى حقو يقبطو عليك بتهمه التخابر لى دولة اجنبيه وحسبنا الله ونعم الوكيل
انا احى الهندى عز الدين رئيس الجمهورية الهندى رئيس الوزراء الهندى وزير الخارجية ووزير الإعلام ورئيس الصحفيين
انت يا الهندى مفتكر روحك شنو
شوية صحفى لولا الإنقاذ ما كنت تكون اى حاجة
معانا اخ هنا محتاج تربية وسوط
يا اخى ده منبر عام
ساعدنا بالألفاظ
قبل يومين كان الهندي عز الدين يهاجم الاعلام المصري وسياسة مصر تجاه السودان واشاد به الكثير من المعلقين … وساعتها قلت للمعلقين اياكم والانخداع وتصديق هذا الغثاء انتظروا فقط يومين وسياتيكم الهندي بكلام مخالف تمام لما قال ..
ولعلكم شاهدتم التسريبات التي اذاعتها القنوات المصرية عن كيفية املاء المخابرات للاعلاميين ماذا يقولون وماذا يفعلون حيال القضايا المختلفة ..
ويبدو ان الهندي عز الدين قد تلقى التوجيهات من احبائه المصريون ان يجر الحوار والكلام الدائر الى مهادنة بعد ان صحى الاعلام المصري على ان الاعلام السوداني وخاصة رواد المواقع اصبح له مخالب وقادر ان يفضح جهل المصريين بامور كثيرة عن السودان وحوض النيل وتاريخه .. الان جاء دور الهندي ينادي ان يتركوا الامر للجهات الدبلوماسية والسياسية امثال غندور في حين لم تطلب الجهات الرسمية ذلك او تدعو للتهدئة بل الدلائل تشير الى التصعيد ماض ومازال الاعلام المصري والمخابرات المصرية تكيل السب والشتم لنا
واذا كان هذا المسخ المسمى بالهندي عز الدين قد سلم نفسه وارتهنها للتماهي مع الاعلام المصري فهو حر ولكن نحن لا ولا لن نصمت ولا نتركهم فقد وصلوا مرحلة لا يمكن السكوت عليها
ذيل الكلب عمره ما يتعدل
mukh mafi
كلام ةجميل جدا