منوعات

توترات تضرب الحكومة البلجيكية بسبب ترحيل لاجئين سودانيين

هدد حزب (التحالف الفلمنكي الجديد) القومي في بلجيكا، الذي يعتبر أحد الأحزاب الأربعة التي تشكل الائتلاف الحاكم، بالانسحاب من الائتلاف وسط توترات داخل الحكومة واحتمال إقالة وزير شؤون اللجوء والهجرة، تيو فرانكن، العضو في (التحالف الفلمنكي) بسبب قراره السماح بمشاركة مسؤولين سودانيين في التحقق من ملفات نحو 100 مهاجر سوداني، لتحديد من سيتم ترحيلهم إلى الوطن.

ونقلت صحف ووكالات أنباء أمس، أن الخلافات تفاقمت داخل الائتلاف الحاكم، حين أعلن رئيس الوزراء شارل ميشيل في مقابلة تلفزيونية أنه (لن يخضع للابتزاز والتهديدات)، فيما دافع زعيم (التحالف الفلمنكي)، بارت دي فيفر، عن تيو فرانكن، واكد أن حزبه سينسحب من الائتلاف في حال إقالة فرانكن.
ويصر رئيس الوزراء شارل ميشيل، الذي يقود (الحركة الإصلاحية) الحزب الوحيد الذي يمثل الناطقين بالفرنسية في الحكومة البلجيكية، على إقالة فرانكن بغض النظر عن نتائج التحقيق في تداعيات قراره، الذي أثار مخاوف على مصير السودانيين الذين اتخذ قرار الترحيل بحقهم.

وكان فرانكن، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه المهاجرين، يدافع عن قراره، قائلاً (نحن نفعل ما تفعله العديد من الدول الأوروبية الأخرى فيما يتعلق بالدول الأفريقية، وحالة السودان ليست استثنائية)، كما أكد أنه تم التحقق من هويات المسؤولين السودانيين المذكورين، ونفى أن تكون لهم أية صلة بالأجهزة الأمنية السودانية.

صحيفة الجريدة

‫2 تعليقات

  1. بالمناسبة اللاجئين من جنوب السودان كلهم بقولوا عليهم Sudanese وصاح نحن وهم سودانيين لكن الموضوع إعلاميا محسوب على السودان

  2. اكثر من 95% منهم نيجيريون يدعون الانتماء لدارفور و مسجلين كسودانيين و يبيعون المخدرات في محطات المواصلات و عندما يقبض عليهم يسجل كمجرم سوداني و هو نيجيري و معظمهم نيجيريون مسيحيون من مدينة ليغوس في شمال نيجيريا و شباب هذه المدينة عن بكرة ابيهم دخلوا اوروبا الغربية و ادعوا انهم سودانيون من دارفور و كلهم مجرمين و عادة ناس السفارات بقولوا ليهم الزول ده ما سوداني و لكن يظل مسجل كطالب لجوء سوداني وعندما يرتكب جريمة يكتبوا في الجريدة مجرم سوداني مع ان السودانيين معروفين بعدم الجريمة فقط الضرب والعنف عند الغضب بسبب الاستفزاز و قلة الادب ولكن ليس لديهم بيع مخدرات او انشطة اجرامية
    و النيجيريون هؤلاء ليسوا من الهوسا والفولاني العندنا في السودان فهؤلاء سمعتهم جيدة في الخارج لانهم مسلمين ولان اوضاعهم المادية جيدة ايضا