مذيع سوداني يتلقي علقة ساخنة في تخريج بسبب الإكثار من (بودرة الوجه).!

والله فعلا الطلبة السودانيين مستواهم الفكري منحط لأبعد الحدود. تخيل طلبة بتخرجوا بعدما يضعوا الحنة ويغنوا ويهيصوا كان الوظائف منتظراهم عند باب القاعة وكمان جابت ليها مياعة . قبل تقريبا شاهدت حفل تخريج طلبة طب من أحدى جامعات عهد الانحطاط والله يا جماعة البنات مع الأولاد بعملوا عميل شيء مخجل ولا يدل إلا على مدى الخواء الفكري والأكاديمي الذي وصل إليه الطالب السودان والمصيبة أنهم طلبة طب. يعني ديل ح يمشوا يعالجوا الناس – معقول زي المايعين والمياعات ديل لو جاء مريض واستفرغ أو أسهل أمامهم سيقبلون على الكشف عليه بالرغم من القسم الذي أدوه. يا حليل الطلبة على أيامنا حيث كان الطالب في الثانوي يعادل مستوى وزير من وزراء هذا العمهد. كان الطالب موسوعة في كل ضروب المعرفة. قامات كبيرة جدا كانت في حنتوب من الأخوان المسلمين والشيوعيين والجمهورييين وغيرهم من التيارات جمال عيسى زايد ود الزبير ن عبد الحليم الترابي منقاش وغيرهم . لا تصدق ولا يمكن أن تصدق أن هؤلاء طلبة ثم تعال وشوف فطاحلة النادي العلمي والنادي الأدبي والمسابقات والمنافسات الرياضية في كرة القدم والسلة والطائرة وتنس الطاولة. ثم الكنتري ريس. تقوم من الصباح وتحصل المناشير لهذه التيارات تحت سريرك. آخر اهتمامات الطالب هي ملبسه وهندامه. لم نسمع بطالب منحرف والله حتى المدخنين تتكيف لتدخينهم لأنه في أوقات معينة وفي النادي فقط.