سياسية

اتفاق يُوحِّد منشقين عن حركة العدل والمساواة

قعت حركتا العدل والمساواة بزعامة عبدالرحمن بنات، يوم الأحد، مذكرة تفاهم مع حركة العدل والمساواة، بزعامة التوم سليمان مذكرة تفاهم لتوحيد الحركات المنشقة في كيان واحد باسم حزب العدل والمساواة القومي.
وانشقت حركة العدل والمساواة بزعامة التوم سليمان عن حركة العدل والمساواة، الموقعة على اتفاقية الدوحة لسلام دارفور في العام 2013.

وقال كبير المفوضين بالحركة إبراهيم موسى، في مؤتمر صحفي، إن توحيد الحركات يأتي لاستشعار المسؤولية تجاه البلاد ومخاطبة التحديات المختلفة التي تحيط بالوطن، وتماشياً مع مخرجات الحوار الوطني التي دعت إلى توحيد الأحزاب السياسية.

واتهم موسى مكتب سلام دارفور بالالتفاف على الاتفاقية والإخلال بكثير من بنوده، الأمر الذي قاد إلى تشظي الحركة إلى عدة حركات.

ودعا عبدالرحمن بنات الحركات المنشقة والقوى السياسية لتوحيد صفوفها، مبيناً أن الانشقاقات قد طالت معظم القوى السياسية، وليست الحركات المسلحة بمنأى عن ذلك.

ونوَّه بنات إلى أن لاتفاقية الدوحة عدة مطلوبات لم يتم الإيفاء بها تجاه منسوبي الحركة، مما أدى إلى عودة عدد منهم إلى الميدان.

وفي السياق، أكد رئيس حزب الدل والمساواة القومي التوم سليمان أن المساعي جارية لإعادة تنظيم الحركات من جديد في كيان واحد. وقال إنه منذ توقيع اتفاقية الدوحة لسلام دارفور مع الحكومة مرت الحركة بمنعطفات كبيرة، على رأسها سوء إدارة الحركة خلال المرحلة السابقة.

وأفاد سليمان أن العادين من رهن الاعتقال لم يجدوا مواقعهم داخل مؤسسات الحركة، موضحاً أن المرحلة المقبلة ستشهد إصلاحات جذرية وتقديم التنازلات للوحدة بين الحركات.

شبكة الشروق