تصحيح من وزارة الداخلية بخصوص هروب متهمين فى بلاغ العسيلات

أضم تأييدي لما كتبه المعلق :the king حول الوجود الأجنبي الكثيف وبالأخص القادمين من دول وسط أفريقيا وغربها والذين لا يقل عددهم في العاصمة عن 3 ملايين شخص ، ويظهر بعضهم مع نساء وهم يمتطون الدراجات النارية ( الموتوسيكل ) ، ويؤكد هذا الرقم أن الحكومة قد ذكرت في زمان سابق أنه يوجد بالسودان 5 ملايين تشادي !! إضافة إلى 3 ملايين آخرين من الغابون ، هذه الأرقام ذكرت عند زيارة الرئيس الغابوني السابق ( عمر بونغو ) إلى السودان !!أعتقد أن الشعب السوداني يريد أن يعرف أين وفيم ذاب هؤلاء الملايين ، وهل أصبحوا سودانيين ،، كما أن المتخلفين في السعودية بحج أو عمرة وانقطعوا هناك لسنين عديدة ، منحوا الڤيزا الاضطرارية ٱلى السودان على أنهم سودانيون بينما معظمهم لا علاقة له بالسودان ، فقط لقنوا أسماء لقرى أو أحياء معينة ، كأن يقولوا : خرتوم حي مايو أو إشش أو هاجي يوسف ، أو امبده همد النيل!!ثم منحوا الڤيزا ليدخلوا السودان ، دون حق !! ولجوازات السفارة في جدة دور كبير في منح الجنسية والجواز والڤيزا الاضطرارية لأمثال هؤلاء !! .
الواجب أن تكون هناك غربلة شاملة وفحص لجميع الحاصلين على الجنسية في فترة الثمانينات وحتى اليوم ، سواء حصل ذلك من هذه الحكومة التي فرطت في أرضنا وباعتها للمستثمرين لآجال طويلة دون فائدة تذكر وفرطت في المواطنة والجنسية وأعطتها للملايين بغير مسوغ ، أو حصل من حكومات سابقة فعلت الأمر نفسه !!