كاتب مصري: السودان يتخبط.. فهل نتركه وحيداً؟! .. السودان حضنها الاستراتيجى هو مصر
الدول كالأشخاص، حينما تبتعد عن حاضنتها الطبيعية تلقى من العنت والمشقة الكثير، فقد تركت السودان حاضنتها الطبيعية مصر واتجهت تارة إلى العراق أيام صدام حسين الذى كان على خلاف مع مصر أيام السادات وقتها، ليس بسبب كامب ديفيد ولكن بسبب رغبة دفينة لدى صدام فى زعامة العرب لم يكن مؤهلاً لها ولا العراق مستعداً لها.
– والتى أعقبتها مقامرات صدام الطائشة تارة مع إيران وتارة باحتلال الكويت ما أدى لمحاصرة العراق فغزو ثم النهاية المأساوية لصدام والعراق، وكل ذلك أطاح بهذا التحالف العبثى كما أطاح بكل شىء بناه العراق الحديث وما أكثره.
– ثم اتجه السودان بعدها إلى التحالف مع إيران وأعطى سماحات كثيرة للمراكز الثقافية الإيرانية التى تجيد بث المذهب الشيعى وتكوين الكوادر وبث خلايا للحرس الثورى الإيرانى وما أكثرها اليوم فى بلاد العرب، وهذه الخلايا فى بلاد العرب هى التى ساعدت فى تدشين الإمبراطورية الإيرانية على حساب الدول العربية التى تتمتع بغباء وضعف وتفرق لا نظير له.
– السودان دولة سنية عريقة فى مذهبها وفكرها، وهى تختلف عن إيران فى كل شىء، فى اللغة واللون والمذهب والعادات والتقاليد، فضلاً عن المسافات والقارات، ولذا لم يدم التحالف بينهما طويلاً، فقد كان يقض مضاجع الجيران العرب مثل مصر والخليج، وهم أقرب إليها من إيران فى كل شىء.
– ثم احتضن السودان أيام تحالف الترابى مع البشير أسامة بن لادن ومجموعته لكى يستثمروا فى أرض السودان ولكنهم استثمروا فى إزعاج الآخرين، فقام بن لادن ومجموعته بتدشين الفكرة المعروفة، التى أطلق عليها مشروع إخراج الصليبيين من جزيرة العرب.
– هنا ردت السعودية على السودان بدعم جون قرنق لسحب البساط من تحت الترابى والبشير، وكانت هذه بداية لانفصال جنوب السودان ما اضطر السودان لترحيل بن لادن إلى أفغانستان.
– كان الترابى يحلم أيام تحالفه مع البشير أن يجعل السودان دولة محورية أو إمبراطورية مصغرة فى شرق أفريقيا، وذلك بجمع الحركات الإسلامية كلها تحت لوائه، لم تكن السودان مؤهلة لهذا الدور الكبير ولا الحركات الإسلامية السنية يعول عليها فى ذلك، فهى ممزقة متصادمة مع نفسها ومع دولها وغير متطورة الفكر ويصعب السيطرة عليها وتنظر تحت أقدامها أكثر مما تنظر أمامها، ولذلك أضرت هذه الحركات بالسودان ونفسها، ومنها الجماعة الإسلامية التى أقدمت على محاولة اغتيال فاشلة لمبارك فى أديس أبابا ما أدى إلى صدام مروع بين مصر والسودان، وقد أحسن مبارك وقتها برفضه ضرب السودان عسكرياً، قائلاً إن الخرطوم مثل القاهرة، ولكن مصر والغرب كله وأمريكا شددوا الحصار على السودان، وكانت هذه نقطة النهاية لانفصال جنوب السودان، وانفصال البشير عن الترابى، تصالحت مصر والسودان بعد تسليم الأخيرة لقائد عملية أديس أبابا.
– السودان حضنها الاستراتيجى هو مصر، كانتا دولة واحدة، بعض الأسر المصرية أصولها سودانية، والعكس صحيح، آلاف الأسر السودانية تعيش فى مصر، خاصة فى «أسوان والقاهرة والإسكندرية».
– السودان لا يجد نفسه فى محيطه الإقليمى، يحاول الاقتراب من مصر المرة تلو المرة، مرارات التاريخ تمثل غيره، ومشاكل الحاضر تمثل أزمة أيضاً.
– رد على الإهمال باللجوء لتركيا، خصم مصر والسعودية الآن، وحليف روسيا وإيران، يريد أن يقول للجميع تركتمونى فى العراء وحيداً، مع أننى كنت أريد احتضانكم، لا تلومونى إذا بحثت عن بيت غير بيت أبى.
– هكذا جاءت تركيا إلى البحر الأحمر، وستأخذ جزيرة سواكن الاستراتيجية التى ستكون معبراً استراتيجياً إلى أفريقيا كلها، أهملنا قبل ذلك أفريقيا وإثيوبيا وبلاد حوض النيل فحلت فيها كل الدول.
– واليوم ومن قبل نترك السودان العمق الاستراتيجى الأقوى والأهم لمصر وفيها منابع النيل ومجراه وكنوز الدنيا كلها، قبل أن نلوم السودان علينا أن نلوم أنفسنا، فقد كان بإمكاننا فعل الكثير والكثير لكيلا نخسر السودان.
د. ناجح إبراهيم
الوطن المصرية
دكتور …
ده كلام قهاوى وونسة يا ناجح
ابحث عن جذور المشكلة
حلل بعلمية ودراية
وكن شجاع وصادق
واضح انه حتي من قصد الخروج من دائرة إعلام الغوازي من ابناء مصر لا يوفقه الله للاعتدال في رأيه وهي رواسب لمتراكم الشعور بالتعالي واللصوصية التاريخية فكاتب المقال كرر اكذوبة تداولتها مصر عبر التاريخ حتي كاد البعض ان يصدقها ومفادها ان مصر والسودان كانتا دولة واحدة فنحن لم ولن نكون دولة واحدة بل كنا مستعمرتين لمستعمر واحد وفي التاريخ الحديث كنا مستعمرتين مرة للاتراك ومرة للانجليز واتمني ان يعي الجميع ذلك..نقر بأن جوارنالمصر قد اوجد علاقات دم وعلاقة بين الشعبين ظلت تحتضر منذ امد ..اصدق واعقل اعلاميي مصر بداخله بلطجي يخفيه بعبارات منمقة وحين يأتي لمربط الفرس وهو حلايب اما ردد اقوال الحكومة المصرية الغاصبة لارصنا او صمت لم يقل مصري واحد ان حلايب ارض سودانية ولم يقل اي منهم ان االبشاريين والهدندوة سودانيون ..ونسبة لتساوي سفهاء الاعلام المصري مع غير السفهاء في انكار حقائق التاريخ والجغرافيا لذا نتمني ان تستمر حملة البذاءات المصرية عساها تسهم في قتل ما تبقي من علاقة بين الشعبين طال احتضارها وحتي تكون لحظة افتتاح سد النهضة متزامنة مع اغلاق صفحة مصر والي الابد..
نحن مع تركيا او ايران دا شأن داخلي ادخل فيك سد النهضة اللنشف ريقك
طيب انتو ما عندكم تحالف مع اليهود وساكنين معاهم في البيوت سواكن
التخليكم تقولو الروب ،وحلايب لو تبنوها اهرمات بكرة بنسجل عياطكم فيها
نغمات يا جيش الكفتة اللختشي مات
هذا المعتوه يشبه السودان بطفل صغير غير راشد يتخبط لان ولي امره تخلى عنه.
برز الثعلب يوما فى ثياب الواعظين فمشى فى الأرض يهذى ويسب الماكرين
مخطئ من ظن يوما …….ان للثعلب دينا
ليت لحيتك هذه كانت حشيشا فتأكله حمير إسرائيل… يا بلطجى يا خايب..مصر هى التى فقدت البوصلة.. بوصلة الإسلام والعروبة وصارت تميل حيث ما مال الرز والشيكل والدولار…فعلا الأستحو ماتو يا علماء السلاطين
بدأ المصريين البكاء علي اللبن المسكوب.
ياعبيط لو السودان بيتخبط ماكان خلاكم مش عارفين تعملوا ايه في سد النهضة .. مرة عايزين السودان يقيف معاكم ضد مصالحه ومرة عايزين البنك الدولي بدل السودان في المفاوضات ومرة عايزين تغروا اثيوبيا عشان تقيف معاكم ضدنا .. ايها الجاهل الاحمق .. ان بقاء النظام الحالي لثلاثين سنة شوكة في حلاقيمكم القذرة الكبيرة لهو اكبر دليل على ان السودان قد حدد تماما من هو العدو الحقيقي للوطن .. العدو الذي يظهر لك الاخاء ويضمر لك الشر .. العدو الجار الغبي الذي لو سلكت الدول طريقتهم الغبية في التعامل مع الجيران لاشتعل العالم كله حروب وفتن .. استرتيجية مصر نحو السودان هي .. لا تترك جارك ينهض حتى لا يطالب بحقوقه.. وضعف جارك قوة لك .. وكيف تضعف بلد ما .. بالسيطرة على مراكز اتخاذ القرار فيه .. وهذا ما فقدته مصر في السودان الى الابد .. ان الطفل السوداني الذي يولد اليوم يعرف ان مصر هي عدو السودان الحقيقي ..
هذا الصفيق ابلغ دليل على انه ممكن ان تشتري ايي شي في مصر شهادات جامعية، درجات علمية، ذمم وضمائر.
خليكم في غبائكم دا لما تعطشوا وبعد داك بتجونا زحف وراقدين ..العمق الاستراتيجي يا دكتور النقانف والجقاجق بكون في المنطقة المتوفرة فيها المصادر الطبيعية والمتميزة جغرافيا بمناخاتها المتعددة..الموية دي مثلا يا ابن الرقاصة في رايك صابة وجارية من عندكم؟.
جحش بامتياز وكلب عقور
المقال ( فيه ) الكثير الذي يعيب ..
ويحتاج ( لكثيرٍ ) من الترتيب ..
..
..
بدأنا بإمريكا روسيا ( قد ) دَنا عذابها ..
ويهود يهود ( آلِ ) سعود ..
وأضرب طوالي ( يا ) صدام السد العالي ( يا ) صدام ..
وهي لله ..
ويونس محمود ..
..
وأخذنا ( البعثة ) التعليمية المصرية ..
ومباني ( الري ) المصري ..
وحاولنا ( قتل ) مبارك ..
وتخلينا عن ( حلايب ) وشلاتين وأبي رماد ..
..
وذهبنا لأحراش الجنوب ..
وأتينا باروك ( وجون ) ومشار والمجموعة ..
وقتلنا ( قرنق ) وفصلنا الجنوب ..
..
وفِي المحصلة ( فقدنا ) البوصلة ..
..
الآن :-
ندعو لترامب بالتوفيق ( و ) لا نفيق ..
نمشي إلى الروس ..
بحثاً عن الفلوس ..
والكل ( فينا ) يدوس ..
..
وغداً :-
الأتراك ( و ) معهم قطر ..
وعودة ( إيران ) من باب السفينة المعطوبة ..
في سواكن ..
أن تعود إلينا ايران أفضل مليون مرة من عودة اللقطاء وأبناء الكبريهات
تصحيح: مصر هي التي دعمت جون قرنغ و ليس السعودية.
لكم الحق في الكلام ولنا الحق في الفعل فتكلموا ماشاء لكم ولكن افعالنا ستلجمكم حتما ولن يطول انتظاركم……
صابر حتى تتغير مقولة لا تنتصر مصر وهي تحت قيادة مصرية ذلك لعجز إنتاج قيادات مصرية مثل محمد علي باشا (يهودى ألباني) (صلاح الدين الأيوبي كردي)إلى ذاك الحين تكون مصر في خدمة العم سام
و السيسى امه يهودية
السودان عدوه الاستراتيجي مصر. مصر تنتهج مع السودان سياسة الكبح الاستراتيجي.. ضعف جارك قوة لك .. لا تترك جارك يقوى حتى لا يطالبك بحقوقه . اسهل الطرق لتنفيذ هذه السياسة هو انقلاب عسكري مدعوم من المخابرات المصرية يدين بالولاء والتبعية لمصر كما كان حال جعفر النميري ..الذي وهو تابع لهم كان ذليلا مهانا عندهم حتى انهم يكبون اسمه خطئا متعمدا في صحفهم محمد جعفر النميري. او زرع عملاء في المواقع ذات النفوذ في الدولة وتجنيد صحفيين وكتاب سودانيين موالون لهم يأتمرون بامرتهم. مصر تعمل على اضعاف السودان اقتصاديا بالسيطرة على مياه النيل وتقييد السودان وتكبيله حتى لا ينتفع من ارضه ومائه من اجل سواد عيون المصريين .. واخطر من ذلك كله الاساءة للشخصية النوبية ووصمها بالكسل والغباء واحتقارها ظانين انهم يسيئون للسودانيين ونحن لسنا نوبة والنوبة فقط جزء من السودان كما هم جزء من مصر.
Sabir الاجير المرتزق الذي لانعلم هل هو مخابرات مصرية او عميل سوداني انموذج لما تعمل اجهزة المخابرات المصرية على زرعه وسط السودانيين .. وصدقوني احساسي ان حتى هذا الموقع الذي نكتب فيه النيلين ان لم يكن موقع مصري استخباراتي فهو تحت رعايتهم وهو مصدر هام لهم لقياس اتجاه الرأي العام في السودان.
كلامك صح 100% ونحن زمان قلنا كده. لكن مامهم لآنو النتيجة الآن انو النيلين أصبحت مؤشر للرأى العام السودانى ,خليهم يركبو أعلى ما فى خيلهم
كثر عويل المصريين هذه الايام لانهم فقدوا جار عزيز كان يداري على مصالحهم اكثر من مصلحته لكنها اكرام للئيم وليس كريم والان لاينفع العويل لان السودان قد صنف الجار بالعدو الأول ضد السودان ومصالح السودان والبادئ أظلم وحتي هذا الصحفي المتملق يكتب بعنجهيه السودان ياعزيزي هو من يتحكم في مصر لان النيل يعبر من هنا وليس العكس وسوف تدفعون ثمن تطاولكم وتعاليكم على السودان غاليا والايام حبلي سوف تريك مالم تكن تتوقع
فعلا ياديك تور .. هذي هي سياستكم العرجاء تجاه السودان .. سياسة الحضن .. السودان دوما يحتاج لحضن .. كالطفل يحتاج لحضن امه وكالزوجة تحتاج حضن زوجها .. اما نحن فقد قررنا غصبا عنكم انكم لا تستطيعون الوقوف امام تطور وتقدم ونهضة السودان .. لسنا خبثاء اغبياء مريضي التفكير ولكننا لن نترك الخبثاء الاغبياء مريضي التفكير ان يحددوا مستقبل وطننا.الان لا يستطيع اي صحافي مأجور الدفاع عنكم ولا يستطيع امثال ابراهيم المفتي ان يقنعونا ان سد النهضة شر ووبال علينا ولن ياتي جعفر نميري اخر مهما حاولتم وفعلتكم فاجهزة امننا ومخابراتنا لكن بالمرصاد واسحاق فضل الله سيستمر في كشف مؤامراتكم ودسائسكم وخبثكم قبل ان نبدا في رد الصاع صاعين.
حين ترى المصريين يصرخون ويولولون تاكد ان هناك خير اصاب السودان ..او انهم في حالة رعب من حدث ما في السودان يقلب الموزين ويطربق الدنيا على راسهم
الان المصريين مزنوقين زنقة كلب في ركن يهووا وماعارفين كيف يتخارجوا من مشاكل محاوطاهم اهمها مشكلة مياه النيل ، ومشكلة الارهاب ، ومشكلة الاقتصاد واكبرها مشكلة كذب السيسي اليومي ..
وبعد قليل مشكلة توقف الدعم الامريكي ، ودول الخليج لن تكون داعمة الى الابد فهي في حد ذاتها تضاخمت مسؤولياتها وتفاقم العجز في الميزانيات فمن اين للسيسي الذي طول عمره وعمر مصر عايشة على الاعانات ..
مصر لن تسطع الصمود لاكثر من ثلاث سنوات امام اي حظر او مشكلة تواجهها وحدها ويكفي ان السودان خاض وصمد عشرين سنة حصار جائر ..
وهذا الغبي يقول لابد ان ترجع السودان لحضن مصر بالله عليكم هل هذا كلام منطقي هل سمعتم بكبير يعود لحضن صغير ام العكس ..
وذا انت يا غبي ترى ان السودان جزء من مصر ليه ماسالت جدودك وابائك لماذ فرطوا في الجزء الاكبر واكتفوا بالجزء الاصغر عادة يا جاهل الاصغر هو الذي ينفصل عن الكبير كتيمور الغربية انفصلت عن اندونسيا وجنوب السودان عن السودان وتحاول كتولونيا الانفصال عن اسابانيا ن تحاول الصحراء الانفصال عن المغرب وتحاول سيناء الانفصال عن مصر وتحاول بنغازي ان تنفصل عن ليبيا واليمن الجنوبي يحاول الانفصال عن اليمن الشمالي وكثيرة و الامثلة وحين يعود الامر يقال ان الدولة الصغيرة رجعت لحضن الدولة الام وهي الكبرى فلا تخجل وقل لابد ان نعود لحضن الام السودان ..
سفيه من سفهاء القلم
مصر لم تكن في يوم من الايام حضن للسودان
بل كانت تعمل للاستفادة من خيرات السودان واستغلاله (بالغين وليس بالقاف )
كما فعلت تماما في المهزلة المسماه اتفاقية مياه النيل
وبلغت بكم السفاهة والصلف مبلغا أن تصوت جمهورية مص العبرية ضد رفع العقوبات عن شعب السودان
ولعلم المصارنة السودان بلد مستغل لو اضطرته الظروف السياسية لتغيير اتجاهاته فذلك شأنه
الذي ثبت لنا أن تحضننا أي جهة ..
الا مصر ..
ولن يعود السودان لحضن مصر حتى يلج الحمل فى سم الخياط… وحتى يلج الكاتب أبو لحية فى الجمل الذى ولج منه..
خدني في حضنك خدني .. ياخدك بلاء يخمك..
بعيدا عن مقال د.فاشل ابراهيم الذي هو أقرب إلى الفتة من أن يكون مقالا..
أَجِد البعض يقدح في وطنية النميري!!.. نعم له مساوئه الجمة.. لكن
على الأقل نميري استلم البلد كاملا وتركه كاملا مليون ميل مربع..
شوفو العميل الحقيقي منو..
أبناء بلدي الأعزاء وفيتوا وكفيتو في حق هولا الأشرار ربنا يجعل كيدهم في نحرهم ويجعل دايرة السوء عليهم .
ربنا يحفظ السودان من كل شر ..
كغيره من بنى جلدته
نفس الفهم ذات التفكير
التفكير الذى لنا يد عليا فى ترسيخه فى الذهنية المصرية
لمعالجة هذا المشكل فعلينا العمل بالنظرية الفيزيائية
لكل فعل رد فعل مساوى له فى المقدار مضاد له فى الاتجاه
والبداية تكون بالاستفادة من سد النهضة لتجفيف بحيرة ناصر وتهجير سكان حلفا الجديدة الى اراضيهم الاصلية بحلفا القديمة
وقبل ان نفعل هذا الامر فلن تحترمنا مصر الاحتلال ولن تعاملنا بندية مطلقا
من فرط فى حلفا بكل آثارها من اجل عيون مصر الاحتلال لن تحترمه مصر الاحتلال قبل أن يعيد الامور الى نصابها
الزول كلامو صحيح في كتير من السرد وخلو عنطزتكم والفلسفة الفارغه .. نحن شعب لسانو طويل وفعلو قليل
ما تعمل لينا فيها وصي و ابو العريف احتفظ بنصايحك و وجهها لرئيسك السيئ عشان بخرجكم من الورطة الانتوا فيها مصر يا ابو العريف على شفى هاوية اقتصادية و ماءية و سكانية و مجاري صرف صحي انتو يا ابو العريف بتأكلوا منتجات ملوثه… وين حكمتكم و عقولكم عشان تقدموا النصح للاخرين كفاية علينا من حضنكم اللي ما فيه غير الثعابين ما لقينا فيه الا الغدر و الجحود و ضياع الحقوق و الاستقفال و الاستغلال و تبا على الحكام السودان اللي هادنوكم كل هذا الزمان
حضنك كلب يا معفن . إنتو حفرتوا لصدام لأنه على وشك تزعم العالم العربي ، وأنحنا بمزاجنا نعادي ونصالح على كيفنا وأكبر غلطه إرتكبناها إنو ضحينا بأهلنا في حلفا. لأنكم ما تستاهلوا جذمة..
أما أنت يا صابر شايت وين؟؟؟؟؟
كما قال تشرشل ليست لبريطانيا عداوات دائمة ولاصداقات دائمة بل مصالح دائمة وعليه فمصر هي عدونا الدائم لأنه ليست لدينا معها مصلحة علي الإطلاق ولن تكون معها حتي يرث الله الأرض وما عليها. واعلم أنكم معروفين ومعكم دول معروفة لأمريكا وللعالم أجمع بأنكم أكبر رعاة للإرهاب في العالم وتحاولون إخفاء هذه الحقايق .
اولا : السودان ضحى من اجل مصر بمدينة كاملة بسكانها وكنوزها وتاريخها لتخزن فيها مياه السد العالي .
ثانيا : حينما انهزم ناصر وانهار لم يجد غير السودان فكان استقباله استقبال الابطال و طلب من ا لملك فيصل دعم مصر رغم المرارات بينهما .
ثالثا: حينما حول السادات انتصارات مصر العظيمة الى هزيمة نكراء (نتجرع اثارها حتى الان ) وسلم فلسطين كلها لاسرائيل السودان البلد الوحيد الذي لم يفاطع مصر .
رابعا : حينما اتهم السودان بايواء الارهابيين ( اسامه بن لادن ) قرر السودان تسليمه للسعودية فرفضت السعودية بدعوى اسقاط التابعية عنه ورفضت امريكا لعدم استطاعتها محاكمته .
خامسا : حينما حاربت مصر مع اسرائيل واغلقت معبر رفح منذ 2014 وحتى الان السودان كان يمرر الصواريخ للمقاومة .
سادسا : حينما قررت مصر والسعودية اعتبار حزب الله وحماس ارهابيين ( رغم انهم الوحيدين الذين انتصروا على اسرائيل وحرروا ارضهم ) من اجل ارضاء اسرائيل وامريكا كنا نحن محاصرين و بمساعدة مصر في الحصار وليس رفع الحصار .
اكيد لو ما كتبت بهذه الطريقة بينتفوا لحيتك ويأكلوك كمان .. جبان .. حضن في عينك يا تافه
للأسف في سودانيين لا يفرقون بين الوطنية والمعارضة . أعارض النظام بكل قوة ولكن لن أقبل كلمة وسخه على السودان.