الرئيس : نمتلك جيشاً محترفاً جاهزاً لمواجهة التحديات
جدد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، الدعوة الى الممانعين لعملية الحوار الوطني، بان يسارعوا للمشاركة في الوثيقة الوطنية والبناء الوطني، واكد السعي الدؤوب لجمع شمل من تبقى من ابناء الوطن داخل وخارج دائرة الوفاق الوطني، وتعهد بتنفيذ ماتبقى من مخرجات الحوار الوطني .
واشار الى ان الفترة القادمة ستشهد انفتاحا اكثر في علاقات السودان الخارجية، واعتبر النجاحات في مجال التعاون الخارجي، ترجمة وتجسيدا لسياسات البلاد الخارجية، واكد على وقوف السودان الكامل مع الشعب الفلسطيني ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي، ومضي مشاركة القوات المسلحة في عاصفة الحزم باليمين .
ونبه الى ان البلاد شرعت في تنفيذ مشروع وطني شامل لتطوير القدرات العسكرية والقتالية للقوات المسلحة، حتى أصبح للبلاد جيش مهني محترف يتمتع بالجاهزية لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد، واكد الاستمرار في تلك القدرات القتالية حتى تكون القوات المسلحة قوة ردع تمنع مجرد التفكير في الاعتداء على البلاد وعلى سيادتها ومواردها .
وحيا القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والأمن والشرطة ، وخص بالتحية قواتنا الباسلة التى تقاتل فى اليمن لاسترداد الشرعية ومناهضة العدوان والارهاب .
وقال ان البلاد تحتفل بالاستقلال وهي اكثر أمناً واستقرارأً، واشار الى ان الحوار هو الوسيلة لتحقيق الاهداف والغايات والسلام الشامل.
واضاف ان ذكرى الاستقلال احتفاء بسودان العزة والكرامة الذي يتشارك فيه البعض على أرضه التي منحت الهوية السودانية .
وقال البشير خلال مخاطبته الاحتفال بالذكرى الـ«62» للاستقلال بحدائق القصر الجمهوري مساء امس، وسط حضور ومشاركة كبيرة من قادة القوى السياسية والشخصيات الوطنية وممثلي السلك الدبلوماسي بالخرطوم ،اننا اعتمدنا مبدأ تحقيق تنمية شاملة وتحديث الحياة العامة وإزالة التشوهات من الاقتصاد واعادة توزيع الموارد لخدمة الإنتاج والإنتاجية .
واكد سعي الدولة لمعالجة تلك التشوهات التى أضرت به، وأشار الى ان البلاد عالجت ملفات الاقتصاد مع محيطها الاقليمي والدولي.
الصحافه
قصدك مواجهة تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات والنسوان
لا طبعا” هو يقصد وانت تعلم جيش جاهز لسحق اى متمرد عنصرى .
بحثت في كلمة رئيس الجمهورية عن رسالة صريحة او ضمنية لمصر التي تحتل ارضنا في حلايب وتسيئ لاحفاد عثمان دقنة شم الانوف وقد فرحت حين وجدت العين الحمرا فيالكلمة بأن السودان يملك جيشا مهنيا ليمنع مجرد التفكير في الاعتداء علي سيادتنا ومواردنا وهي رسالة تفهما مصر التي تعرفنا مثل(جوع بطنها) فهي من شارك بريطانيا في كرري ورأت ان الكل قد قدم نفسه وشهد بذلك قادة بريطانيا والكل يتطلع ليوم اعلان الحرب المقدسة لاسترداد حلايب ولا مانع ان تقدم كل اسرة احد فلذات اكبادها للموت في استرداد حلايب بما يبقي الغبينة ساخنة فمصر تعرف لغة واحدة وهم من واجه الموت مدبرا في شيكان يتوسلون لفرساننا (ابوس ايدك تطعن بالملسا)…