“التنمية البشرية” تفتح أبوابها لتدريب آلاف الشباب
أعلن وزير تنمية الموارد البشرية، الصادق الهادي المهدي، فتح أبواب وزارته أمام الاتحاد الوطني للشباب السوداني، لتدريب الآلاف منهم بمراكز تدريبها “مركز تطوير الإدارة، الجهاز القومي لتشغيل الخريجين، الأكاديمية، المركز القومي للتدريب، وغيره”.
ودعا المهدي خلال زيارات الأحد إلى مقر اتحاد الشباب واللقاء بالرئيس، محمود أحمد محمد موسى، ومساعد أول رئيس الاتحاد، ياسر الصادق، لأهمية التعاون بين الطرفين خاصة في مجال التدريب بما يسهم في الاستقرار الأسري للمقبلين على الزواج خاصة.
وقال إن الشباب هم قلب الأمة النابض وذلك لا يتحقق إلا بالتدريب، مبيناً أن الاتحاد يقوم بدور كبير على مستوى العمل الوطني عامة، وشدّد على أهمية اتحاد الشباب كأداة فاعلة توحد كل السودان بمشاركة أوسع لكل القوى السياسية.
وحث على النظرة المستقبلية في ما يتعلق بالتخطيط السليم وأن التنمية البشرية هي أساس التنمية، معلناً الحاجة الكبيرة إلى المهارات والعمالة في مختلف مجالات العمل والتنمية البشرية، داعياً لإيجاد فرص عمل للخريجين بالاتفاقيات، مع تحقيق إحصاءات دقيقة للخريجين.
مشاريع الاستقرار
“موسى نوه لوجود قطاع الحاضنة الزراعي والصناعي، مشيراً لوعد من ديوان الزكاة بإنشاء مصنع ألبان، وكشف عن فكرة لتأسيس حاضنة للجانب الحيواني، وأن المجال الزراعي البستاني يجد اهتماماً كبيراً من الشباب”
وأوضح المهدي أن التدريب يغير الصورة النمطية الذهنية السالبة في السودان، من خلال رفع القدرات والمهارات بالخبرات التراكمية والتدريب وغيرها، مطالباً بتوسيع الشراكة في بعض الولايات ليكون النشاط شاملاً.
من جهته قال رئيس اتحاد الشباب إنه في ما يتعلق بمشاريع استقرار الشباب يجري العمل على تطوير وتنمية المهارات بالتدريب عبر مركز “المجد”، منوهاً لوجود قطاع الحاضنة الزراعي والصناعي، مشيراً إلى وعد من ديوان الزكاة بإنشاء مصنع ألبان.
وكشف موسى عن فكرة لتأسيس حاضنة للجانب الحيواني، وأضاف” نحن متجهون نحو تحقيق نقلة حقيقية في الإنتاج والإنتاجية”، مبيناً أن المجال الزراعي البستاني يجد اهتماماً كبيراً من الشباب، وأضاف “هناك خطة استراتيجية متميزة جداً في التدريب”.
الشروق.
الواضح يا دوب ناس التنمية البشرية عاوزه تعمل برامج ومن زمان كانوا نايمين وكيف يستقيم العقل وزارات ووكلاء وياخذون رواتب ومخصصات ومكاتنب وسيارات والخ واين انتاجهم ومساهمتهم فى خلق وتفجير طاقات الشباب بمشروعات وطنية زراعية صرفه وجعل لهم نصيب فيها وبالتالى نكون حلينا جزء كبير وهام فى مشكلة العطاله وكل البرامج مضروبه ولم ترى النور لان الحس الوطنى ومحاسبة النفس واختيار هؤلاء بالواء وليس الكفاءة مما جعل المحصله والفائده من كل هذا الكم من المناصب الوزراء والجيوش الجرارة من الولاة والبرلمانات عبء اقتصادى كبير على خدمات المواطن من تعليم وصحه وتنمية تحتية اساسية وبالتالى من الصعب النهوض باقتصاد مكبل بمثل هؤلاء من الجيوش والسياسات الخاطئه وعدم وجود مخطط قومى للنهوض بالانتاج الزراعى والصناعى والخ مما اقعد الاقتصاد ولولا المغتربيين والمعادن لانهارت الدوله واصلا انهارت ولكن ربنا لطف بفقراء السودان لان اصبح جل الشعب السودانى تحت خط الفقر العالمى ودوله معتمده حاليا على حلب المواطن من ضرائب ور سوم والخ والله المستعان
أخذوا الكيزان الحكومة منكم عندما كنتم حاكمين بالدمقراطية وكان ابن عمك الصادق رأس الحكومة انذاك وجيتوا اليوم تشتغلوا معاهم يا بتاعين المصلحة ولا المبدأ , كيف تعمل انت وابن الصادق عبدالرحمن الذي أخذت من والده الحكومة عنوة بانقلاب عسكري والان جيت تتكلم باسم الحكومة .