اقتصاد وأعمال

النائب الأول يشهد ختام مهرجان البركل السياحي العالمي ويشيد بالراعي الأول “سوداني” ويختار الفائز بالجائزة الكبري

أشاد الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي بشركة سوداني الراعي الاول لمهرجان البركل السياحي ودورها في خدمة واسعاد اهل السودان برعايتها المستمرة لفعاليات مهرجان البركل للسياحة والثقافة والتسوق وكل مامن شأنه خدمة مواطني السودان ؛ كما اشاد بتجربة مهرجان البركل ودورها في احياء التراث الثقافي والحضاري للسودان ، وثمن جهود شركة زادنا في تنفيذها لمشروع تنقاسي الزراعي الذي قام بافتتاحه النائب الاول في ذات الزيارة ووجه بضرورة الاهتمام بالزراعة في كافة ارجاء السودان والولاية الشمالية علي وجه الخصوص ؛ كما افتتح مدينة البركل السكنية بكريمة ؛ وافتتح مدرسة شلال للاساس بالقربر ، جاء ذلك بمناسبة تشريفه لليوم الختامي لفعاليات مهرجان البركل السياحي يوم الأربعاء الماضي ؛ بحضور والي الولاية الشمالية واعضاء حكومته وعددا من الوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدي الخرطوم والوفد المصري الزائر صاحب مبادرة وادي النيل وبتشريف الدكتور حسن سكوته نائب رئيس مجلس ادارة مجموعة سوداتل وبحضور الأدارة التنفيذية للمجموعة بقيادة المهندس طارق حمزة الرئيس التنفيذي وعددا من قادة العمل السياسي والتنفيذي والثقافي والسياحي بالمركز والولايات وعددا من المؤسسات الإعلامية واعداد كبيرة من المواطنين من مشتركي سوداني الذين تقاطروا من كل حدب وصوب .

واشاد السيد علي العوض والي الولاية الشمالية بشركة سوداني علي رعايتها لمهرجان البركل السياحي في اطار دورها الوطني الكبير الذي تضطلع به في مختلف الفعاليات وبرنامج المسؤولية المجتمعية ؛ كما اشاد بالجهد الكبير الذي بذلته اللجنة العليا للمهرجان لانجاح هذه الدورة المتميزة ؛ وحيا كل الولايات التي شاركت في انجاح هذا التجمع الوطني الثقافي الكبير.
وتحدث الدكتور عبد الرحمن الخضر رئيس لجنة مهرجان البركل السياحي معددا اهداف المهرجان والمكاسب التي حققها بربط الاجيال مع تراث القدماء اصحاب الحضارة التاريخية الضاربة في القدم ؛ وايضا تعريف العالم بحضارة السودان العريقة وجذب السياحة ؛ وقدم اشادة كبيرة بشركة سوداني باعتبارها الراعي ( الأوحد ) الذي استطاع انجاح المهرجان منذ تأسيسه في العام 2014م وبما ظلت تقدمه بلامن ولااذي.
وفي كلمته الضافية بحفل ختام عرس البركل حيا المهندس طارق حمزة زين العابدين الرئيس التنفيذي لسوداتل ؛ حيا مواطني السودان عامة ومواطني الولاية الشمالية علي وجه الخصوص وهنأهم بمناسبة أعياد الاستقلال وبمناسبة افتتاح المنشآت الجديدة بالولاية واختتام فعاليات مهرجان البركل السياحي العالمي مذكرا بأن سوداني تضع جل اهتمامها بما يحقق النفع والخدمات المميزة لكل مشتركيها ؛ وانهم في الشركة اعلنوا حالة الطوارئ لانفاذ توجيهات رئاسة الجمهورية بتسجيل بيانات المشتركين بالرقم الوطني في حملة وحراك غير مسبوقين شمل كل الادارة العليا و العاملين وباستغلال كافة المنصات الترويجية والاعلامية والخدمية ستظهر نتائجها المبشرة عقب انتهاء المدة المعلنة بنهاية العام الجاري .
واوضح حمزة بان شركته قررت تخصيص مبلغ 150 مليون دولار لتوسعة شبكتها وتحديث كافة خدماتها في العام المقبل ؛ وانهم عند وعدهم الذي قطعوه أمام السيد رئيس الجمهورية بتخصيص منحتين سنويا للماجستير والدكتوراة لتطوير التراث والحضارة السودانية ؛ ومبلغ 300 الف دولار سنويا لكرسي الثقافة والتراث السوداني ؛ كما تم تسليم فريق الأهلي مروي شيك بمبلغ 500 ألف جنيه هدية من شركة سوداني بمناسبة صعوده للدوري الممتاز لأول مرة باعتبار سوداني الراعي الأول للرياضة والرياضيين في السودان ؛ واختتم حمزة حديثه بأن شركته ستظل الراعي الأول للثقافة والتراث في السودان وستسهم في تسوير منطقة جبل البركل الاثرية وستظل خادمة للوطن وملبية للنداء متي مادعا الداعي في كل المواقف والمحافل الوطنية المشرفة .

وقد تحدث في الاحتفال وزير الخارجية المصري السابق السفير عربي من فريق مبادرة حوض النيل ؛ اعرب عن سعادته بحضور فعالية ختام النسخة الرابعة من مهرجان البركل السياحي منوها للتاريخ والحضارة النيلية المشتركة التي تجمع شعبي وادي النيل .
وخاطبت الحفل الاستاذة حنان عميد كلية الاعلام بجامعة عين شمس المصرية ورئيس مبادرة وادي النيل ؛ واشارت الي ان تلك المبادرة تضم العديد من رموز واقطاب المجتمع السوداني والمصري ؛ منوهة الي ان تلك المبادرة منذ انشائها في العام 2008م تهدف لجمع شعبي البلدين وتعميق العلاقات والمحافظة عليها وتخفيف التوترات وكل مامن شأنه تعكير صفو علاقات البلدين الشقيقين .

هذا وقد شهد الحفل عرض فيلم وثائقي بعنوان ( أرض الحضارات ) من اعداد واخراج المخرج السوداني الكبير سيف الدين حسن ؛ والذي قام باعداد واخراج دراما صامته ولوحة ابداعية مثلت روح المهرجان ؛ قام بها عددا من الممثلين حكت عن عمق وعراقة تاريخ السودان والآله والملوك الذين حكموا وادي النيل وحتي فلسطين امثال الملك تهارقا والملكة اماني وبقية الكنداكات في تصوير تشخيصي واداء مقنع وازياء معبرة ، ومشهد جمعي يقوص بك في ازمنة سحيقة مذكرا بماضي حضارة ممتدة لاكثر من ثلاثمائة عام قبل الميلاد ؛ غير ان هؤلاء القدماء كانوا يحملون في ايديهم وصية قيمة وغالية تم تسليمها الي احد الشبان من ابناء الجيل الحالي تنبذ التفرقة والشتات والاحتراب والاقتتال والتناحر بين ابناء الوطن الواحد وتحث علي المحافظة علي الأرض وصون تراب الوطن الغالي ؛ وتم اختتام تكم اللوحة الوطنية التجسيدية الرائعة بنشيد ( جدودنا زمان وصونا علي الوطن .. علي التراب الغالي الماليهو تمن ..) وتم رفع علم السودان عاليا .. ورفع الجمهور اعلام ( سوداني ) عالية فكان بحق أفضل واروع ختام يمكن ان يكون اهذوجة لحدث وطني وسياحي وثقافي قمة في الروعة والاداء والاخراج والرعاية من المشغل الوطني الأول للإتصالات في السودان شركة ( سوداني ) العملاقة .