سياسية

طلبت “10” آلاف يورو لتخليص سيارة واحدة مصر تشترط مبالغ باهظة للإفراج عن ممتلكات معدنين سودانيين

فرضت السلطات المصرية وفي تصعيد جديد ضد المعدنين السودانيين، رسوماً وصلت إلى “400” ألف جنيه سوداني للإفراج عن عربات المعدنين الكبيرة “الشاحنات” التي تحتجزها بعد أن أفرجت عن عدد منهم الأسبوع الماضي.وأوضح رئيس لجنة المعدنين السودانيين سليمان أحمد مركز في تصريح صحفي أمس، أن السلطات المصرية احتجزت في العام 2016 مجموعة وصادرت ممتلكاتهم، وحكمت على بعضهم بالسجن عاماً وعلى آخرين بستة أشهر، وقال إنه بعد جلسات متعددة أفرج عنهم ولكن احتجزت ممتلكاتهم وصودرت عرباتهم في منطقة “أبورماد” ورحّلتها إلى أسوان حالياً.
وكشف أن السلطات المصرية اشترطت دفع جمارك للإفراج عن العربات، وقال إنها قيمت المطلوب بالعملة الأوربية “يورو”، وأوضح أن قيمة الإفراج عن شاحنتين تصل إلى “20” ألف يورو.
وناشد مُركز وزارة الخارجية ورئاسة الجمهورية بالتدخل لرفع الظلم عن كاهل المعدنين وإرجاع حقوقهم، وانتقد صمت الحكومة على التجاوزات المصرية في حقهم.

الصيحة.

‫3 تعليقات

  1. دفع رسوم جمركية مقابل الافراج عن سيارات المعدنين ما هو الا بلطجة حقد و كره و تجاوز للقوانين الدولية كما تفعل اسرائيل بى فلسطين و شعبها فصبرا شعب السودان عما قريب و قريب جدا باذن الله تعالى الفات الحدود بنواسيه و لتعلم مصر و لبعام بلطجية مصر ان زمن سرقة المياه ولى و انتهى و القادم عليكم ادهى و امر و ماذا سنفعله بكم تعجز الكلمات عن وصفه فيومئذ لا تبفع نفسا ابمانها لم تكن امنت من قبل

  2. والله صحي الواحد يستغرب من صمت الحكومة
    وعندما يتكلم غندور الاشقاء الاشقاء …
    أهم الاشقاء اكلوا اخوانك
    وان شاء الله ياكلوم انت
    المصارنة ما بفهموا لاشقاء ولا حتى اصدقاء
    ديل بفهموا القروش فقط
    يا ريت لو الحكومة تتدافع بشراسة عن حقوق المعدنين
    بدل الكلام الناعم .. الما جايب حاجة

  3. يا جماعة لا تنزعجو من بلطجة المصرين هم بحاولي يفرضوا أمر واقع مرة بقبض السودانية من داخل السودان ايداعهم في السجون المصرين وآخر مرة عن الإفراج عنهم اصدار جوازات لهم حتي يعبرو للاراضي السودانية ولو كان استجاب السودان لتك الخدعة لكان مكسب معنوي للمصرين وديعطيهم دليل علي تبعيت حلايب لهم ولكن السودان كشف الخدعة وقال لهم لم نصدر لهم جوزات وانتم قبضتو عليهم داخل الحدود السودانية وبالتالي لم نستلمهم حتي ..ارجعوهم محل قبضتو عليهم .ودي برضها خدعة اخري حق الجمارك للسيارات ومش ح يقفل عليها السودان وكل شي باوانه والسودان بلعب معاهم حتي اخر قطعة وفي الووقت المناسب سوف يعلموا المصرين. انه كانوا .حا.حا.