محمد حامد: نجح (البشير) في مسك (طابور) الجميع، قد يخرج المشير بعدها لتحديد هوية الرئيس الجديد كان هو او غيره
إرتفعت حدة الجدل حول ترشيح البشير ، بين مؤيد ومعارض و(مصرج) لكرة موقفه ، وهؤلاء سينتظرون اتجاه مسارات الريح ثم سيشمرون عن سواعدهم ، اللافت في الامر وبدا لي هذا غريبا ان المؤتمر الوطني افتت هيئات شورية بالولايات وأعلنت انها مع التجديد ، حدث مع أن الشورى المركزي نفسه إنعقاده في كف عفريت ، مع ملاحظة انه بالضرورة من ضمن عناصره ممثلين للولايات التي سبقت واعلنت موقفها ، حتى الان تبدو الرموز السياسية والاسماء الكبيرة للوطني وأعني اسماء مثل (علي عثمان ) و(نافع) و(الزبير احمد الحسن ) في حالة صمت ، ينتظرون انعقاد المؤسسات الخاصة بذلك ،
دقة الموقف جعلت كل طرف (مع او ضد ) يلزم الحذر الصارم ، الى درجة ان سؤال حول هوية مرشح (الوطني) تبدو مثل سؤال مفزع يفر منه الجميع ويتحاشونه ، الغريب ان ذات الوضع امتد للمعارضة التي تبدو منشغلة بفض سحارة الايام لتحدد هي موقفها ،
وهكذا نجح (البشير) في مسك (طابور) الجميع ، إذ الى الان يرقب كل هذا الحراك المفتوح على اي إحتمال ، البشير كعسكري يدير السياسة الان بافضلية انه حدد ما يعرف بميدان النار المكشوف امامه ، وهو كل هذا الحراك فيما يظل غيره في انتظار (التمام ) بعد سكون النيران ، قد يخرج المشير بعدها لتحديد هوية. الرئيس الجديد كان هو او غيره ، ميدان النيران هذا يتحاشى الجميع الان (التقاطع ) امامه ، وشورى الوطني بالنيل الابيض او سلاطين كسلا او حتى طارق حمزة ، ليسوا منهم ، ولا حتى الاصوات الرافعة لهتافات الرفض المطلق ، من الصفوف في الصف الثاني او المئة من اعنيهم …اكبر
بقلم
محمد حامد جمعة
سيبك من الناس يا محمد جمعة انت مع او ضد التجديد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟