الرئيس السوداني: ترمب لا يمتلك حق اعطاء القدس لليهود
قال الرئيس السوداني عمر البشير، الأحد، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لا يمتلك حق اعطاء القدس لليهود، قائلا إن السودان حكومة وشعبا يرفض نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.
وقوبل اعتراف ترمب في السادس من ديسمبر الجاري رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة برفض وغضب عربي وإسلامي.
وأعلن البشير، في لقاء جماهيري بمحلية القولد في مستهل زيارة للولاية الشمالية، ظهر الأحد، رفض السودان القاطع لقرار الرئيس الأميركي بشأن القدس.
وقال إن “القدس عربية وإسلامية”، وأضاف مخاطباً ترمب “من الذي أعطاك الحق في إعطاء القدس لليهود ؟ ومن أين لك بهذا الحق ؟”.
وأكد البشير استعداد الشباب للدفاع عن القدس، وقال إن “السودان حكومة وشعباً يرفض قرار نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس”.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في حرب عام 1967 وضمتها في خطوة لم يعترف بها دولياً.
ووافق مجلس الأمن الدولي على قرار في ديسمبر من العام الماضي، يؤكد أنه لن يعترف بأي تعديلات في خطوط الرابع من يونيو 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، باستثناء ما تتفق عليه الأطراف من خلال المفاوضات.
وتمت الموافقة على هذا القرار بأغلبية 14 صوتاً وامتناع إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما عن التصويت.
البشير يفتتح مشروعات في شمال السودان
إلى ذلك افتتح الرئيس في مستهل زيارته للولاية الشمالية، عدداً من المشاريع الخدمية والطرق بدنقلا والقولد.
ووجه البشير، وزير النقل والطرق والجسور بإنشاء كبري القولد دنقلا العجوز، ووزير الكهرباء والري بإنشاء المحطة التحويلية في المنطقة لسد العجز في الكهرباء، بجانب توفير المياه النظيفة لكل مواطني الولاية والمحلية ضمن برنامج (زيرو عطش).
وتعهد لدى مخاطبته حشدا بالقولد بتوفير كل الخدمات المطلوبة للمواطنين بمحلية القولد، قائلا “طلباتكم ورغباتكم أوامر”.
وأعلن التزامه بتكملة مستشفى القولد والكلية التقنية بكامل المعدات، كما دعا لإقامة كلية لتنمية المجتمع، ووجه الأمين العام لصندوق رعاية الطلاب بإنشاء مدينة جامعية لسكن الطلاب والطالبات.
ونوه إلى التزام الدولة بإكمال كل المشاريع الخدمية من مستشفيات ومدارس وإستاد وكبري، تكريماً لأهل القولد ووفاءً لنائبه الراحل الزبير محمد صالح، الذي وصفه بـ “رفيق دربي ودفعتي ونائبي”.
وشدد على ضرورة إقامة مشروع زراعي إعاشي كبير لمواطني القولد، وقال إن الأولوية ستكون لأهل المنطقة قبل المستثمرين، ودعا أبناء المنطقة المهاجرين للعودة والاستثمار بالولاية الشمالية.
سودان تربيون