سياسية

سـودانيون يتظاهـرون جـراء ارتفـاع ضحـايا جنوب كردفان بأعالي النيل

أقرَّ زعماء كنائس مدينة (ياي) بولاية وسط الاستوائية بأن انتهاكات الجيش الشعبي بدولة جنوب السودان التى وقعت بحق المواطنين ادت لانعدام الثقة بين سكان المدينة وافراد الجيش من جنود وضباط،

وقال زعماء الكنائس في بيان صحفي ان الانتهاكات التى وقعت في المدينة ادت لفجوة كبيرة بينهما، وفي غضون ذلك أحيت قوات المعارضة المسلحة التى يقودها الدكتور رياك مشار ذكرى مذبحة العاصمة جوبا الشهيرة التى قتل فيها اكثر من (30) الفاً من قبيلة النوير في منطقة (فانجاك) بولاية جونقلي برعاية الجنرال جونسون كول قاي تحت شعار(سلفا كير قتل النوير في ديسمبر 2013م) . وفي سياق مفصل استقبلت قوات مشار في منطقة (أكوبو) بنفس الولاية وفداً من بعثة الامم المتحدة الذي وصل للوقوف على الاوضاع الانسانية في المنطقة بعد شهر على وقف المعارك بين الحكومة والمعارضة، وفي ما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس.
قتلى جنوب كردفان
ارتفع عدد قتلى ولاية جنوب كردفان الى (4) في معسكرات (ايدا) بولاية اعالى النيل بدولة جنوب السودان خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وكشف شهود عن مقتل امرأتين ورجلين فى أحداث منفصلة، آخرها مقتل بطرس سيد في معسكر (اجوانق توك) ومقتل سوداني آخر بمعسكر (فامير)، الأمر الذى أدى إلى اندلاع مظاهرات حاشدة بمعسكرات (اجوانق توك) و(فامير) ، وأشار الشهود الى ان المتظاهرين طافوا المعسكر حاملين جثمان القتيل بطرس سيد، ونفذوا وقفة احتجاجية امام مبنى وكالة الامم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمعسكر قبل مواراة الجثمان الثرى، كما تظاهر لاجئو (فامير) احتجاجاً على مقتل سوداني بواسطة مجهول، ويأوي معسكر ايدا (54) الفاً و (855) سودانياً، ومعسكر(اجوانق توك) اكثر من (50) الف سوداني ومعسكر فامير(13) الف سوداني.
مخاوف سكان البحيرات
اعرب سكان ولاية البحيرات عن مخاوف من وقوع انتهاكات لحقوق الانسان بسبب اعلان الرئس سلفا كير ميارديت حالة الطوارئ. وفي ذات السياق اعلن قائد القوات البرية بالجيش الشعبي الجنرال ماريال تشانونق ان قواته جاهزة لنزع السلاح من مواطني ولاية البحيرات تنفيذاً لقرار الرئيس سلفا كير بعد الاشتباكات التى اندلعت بين عشائر قبيلة الدينكا، واضاف الجنرال ماريال ان الرئيس طالبهم بالاستعداد للانتشار في الولاية لنزع السلاح، وان الجيش سوف يعيد الهدوء في الولاية.
مقتل تسعة من عمال الإغاثة
أعلنت الأمم المتحدة أن تسعة من عمال الإغاثة قتلوا في دولة جنوب السودان في شهر نوفمبر الماضي فقط، وان (6) من العاملين في مجال المساعدات الانسانية قتلوا في ولايات جونقلي وشرق الاستوائية والبحيرات في دولة جنوب السودان، وقال تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الانسانية ان الاشتباكات في تلك الولايات ادى بعضها الى مقتل عمال إغاثة، كما توقفت بشكل كبير عمليات المساعدات الإنسانية.
عودة إصدار الجوازات
استأنفت إدارة الهجرة في وزارة الداخلية بدولة جنوب السودان اصدار جوازات السفر وفقاً لما ذكره وزير الإعلام مايكل ماكوي لويث، وجاء ذلك بعد أسبوعين من توقف اصدار الجوازات جراء مغادرة الخبير الالماني المشرف على اصدار الجوازات، بعد عدم تلقيه مرتبه لأكثر من شهرين.
مصرع طفلة حرقاً
لقيت طفلة رضيعة تبلغ من العمر تسعة أشهر حتفها بعد ان تعرضت لحرق أمس في التونج بولاية شرق الاستوائية، وقال ضابط الشرطة بالولاية النقيب مكوي رمضان، ان ام الطفلة كانت تحت تأثير الخمر وغرقت في نوم عميق والطفلة بجانبها وكان بقربهم نار مشتعلة، وعندما فاقت الأم من نومها وجدت الطفلة قد سقطت في النار وأحترقت تماماً، هذا وأفاد شهود أعيان بأن الأم أخذت الطفلة بعد ان تأكدت من موتها وذهبت لتتركها في الغابة، واوضح رمضان أن الشرطة احتجزت الأم وسوف تخضع للفحص الطبي ليتم التأكد من صحتها العقلية والنفسية.
تطعيم الحيوانات
أعلن مسؤول وزارة الثروة الحيوانية والسمكية بولاية شمال بحر الغزال عن بدء حملة تطعيم الحيوانات هذا الأسبوع بمقاطعات اويل الشرقية والغربية، وقال المدير العام للوزارة بيتر جوك دوت، ان حملة التطعيم ستبدأ اليوم (الجمعة)، وعلى المجتمعات المحلية التعاون مع الملقحين حتى يتم تطعيم أبقارهم من الأمراض المعدية، كاشفاً ان اللقاح سيكون مجاناً.
مبادرة مصر السياسية
توافد أعضاء اللجنة الفنية المعنية بتوحيد فصائل الحركة الشعبية لتحرير السودان، على العاصمة اليوغندية كمبالا، لتوحيد أعمالها بتنسيق مشترك بين مصر ويوغندا. وشارك في اجتماعات اللجنة ممثلون عن جمهورية جنوب السودان، وممثلون عن مجموعة القادة السابقين للحركة الشعبية (G10)، فضلاً عن مشاركة اجهزة المخابرات في كل مصر ويوغندا في هذه الاجتماعات. وقال رئيس وفد الحركة الشعبية إن مصر استضافت وفود الحكومة والحركة الشعبية من أجل توحيد صفوف الحركة الشعبية، وأشار في ذلك الحين إلى انعقاد اللجنة الفنية المعنية بالاتفاقية في يوغندا. ومن جهته قال سانتينو أكوت، رئيس جالية جنوب السودان بالقاهرة، إن مفاوضات كمبالا تعتبر مكملة لما بدأته مفاوضات القاهرة، وإن ما يحدث الآن عبارة عن ترتيبات للمفاوضات القادمة مع رياك مشار التي ستعقد بأديس أبابا يوم (18) من الشهر القادم، لترتيب البيت الداخلي للحركة الشعبية، وكانت القاهرة قد استضافت اجتماعاً للحركة الشعبية لتحرير السودان بشقيها الحكومي ومجموعة القادة السابقين منتصف شهر نوفمبر الماضى، وتم التوقيع آنذاك على وثيقة إعلان القاهرة لتوحيد الحركة تحت رعاية الرئيسين عبد الفتاح السيسي ويوري موسيفني. واتفقت الأطراف على قيام الجانب المصري بالتنسيق مع الأطراف المعنية بمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وحضر للتوقيع بالقاهرة عدد من القيادات المهمة ممثلين لمجموعة العشرة بالجنوب وعلى رأسهم دينق ألور وزير خارجية جنوب السودان ونيال دينق القيادي البارز في الحركة الشعبية.
وبدوره أكد نائب رئيس المجلس المصرى للشؤون الإفريقية السفير صلاح حليمة، أن وساطة مصر فى جنوب السودان هدفها إعادة الاستقرار وإيقاف الحرب الأهلية، مشيراً إلى أن حرب الفصائل بجنوب السودان حولتها إلى دولة فاشلة. وأوضح حليمة خلال مداخلته في برنامج (الحياة اليوم) الذى يقدمه الإعلامي تامر أمين على قناة (الحياة) الفضائية، أن مصر نجحت فى الوساطة بين الفصائل بجنوب السودان، الأمر الذى سوف يساهم فى إعادة الاستقرار بجنوب السودان.
سلفا كير يفوِّض لومورو
قال السكرتير الصحفي لرئيس دولة جنوب السودان، السفير اتينج ويك اتينج، ان الرئيس سلفا كير ميارديت قام بتفويض وزير رئاسة مجلس الوزراء د. مارتن ايليا لومورو، للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية لمنبر اعادة احياء اتفاقية السلام الذي سينعقد الاسبوع المقبل بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا. واكد ويك في تصريحات للـصحافيين استلام الرئيس دعوة المشاركة في تلك الاجتماعات التي ستضم وزراء خارجية دول (إيقاد)، وأضاف قائلاً إن الرئيس لا يستطيع السفر لحضور اجتماع خاص بالوزراء، لذلك قام بتفويض مارتن ايليا للمشاركة في الاجتماع الذي سيعقد في يوم (17) ديسمبر الجاري. واشار ويك الى ان الاجتماعات التحضيرية ستعقبها قمة لرؤساء دول (إيقاد).
الترويكا تدعو الأطراف
دعت دول الترويكا جميع الأطراف بجنوب السودان للمشاركة في المنتدى رفيع المستوى لتنشيط السلام بالبلاد الذي ترعاه الهيئة الحكومية للتنمية بشرقي إفريقيا (إيقاد) ويعقد الأسبوع المقبل. جاء ذلك بحسب بيان صادر عن المجموعة الدولية التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج. وقال البيان إن المنتدى رفيع المستوى لتنشيط السلام(في جنوب السودان) هو فرصة فريدة وفائقة الأهمية من أجل تحقيق تقدم نحو السلام. وتابع موضحاً أن الوضع اللإنساني والاقتصادي والأمني وحقوق الإنسان والسياسي مستمر في التدهور وبعواقب مدمرة على شعب جنوب السودان. ولفت إلى أن أكثر من نصف السكان محرومون من الغذاء الكافي لإطعام انفسهم، والثلث قد فروا من مساكنهم، مما أدى إلى التسبب في أكبر أزمة للاجئين في افريقيا. وحذر قائلاً إن هذا الوضع لا يمكن للمنطقة والمجتمع الدولي التغاضي عنه، ولا يمكن أن يستمر. وشدد البيان على أن دول الترويكا تتوقع من حكومة جنوب السودان التمسك بالتزاماتها التي طالما أخذتها على نفسها بالسر والعلن، بالمشاركة في المنتدى الرفيع المستوى لتنشيط السلام بنية حسنة، بهدف الوقف المباشر للاقتتال. وتابع قائلاً: (على الرغم من كونها عضواً في (إيقاد)، إلا أن الحكومة (بجنوب السودان) طرف في الصراع، ومن أجل تحقيق سلام مستديم لا يمكن لأي طرف أن يكون له تأثير غير مبرر أو اعتراض على العملية، بما في ذلك الحكومة)، وأشار الى أن المعارضة تتحمل مسؤولية القدوم إلى طاولة المفاوضات دون شروط مسبوقة كذلك، فعلى جميع الأطراف المشاركة بصدق وتقديم تنازلات في سبيل المصلحة الوطنية، وإلا فإن الصراع والمعاناة سيستمران. وفي (30) نوفمير الماضي أعلنت (إيقاد) أن أعمال منبر إعادة إحياء اتفاق السلام بجنوب السودان ستنطلق في (15) ديسمبر الجاري بأديس أبابا، بمشاركة الحكومة والجماعات المسلحة.

الانتباهة

تعليق واحد

  1. هو ناس الإنتباهة ديل أكثر ناس سعو لإنفصال الجنوب ووهسى فالقين راسنا بإخبار الجنوب التقول بقو أوصياء عليهو. هسى بالله منو العندو أخلاق يقرا ليهو 3 صفحات وكمان عن أخبار لجنوب