ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﻮﻡ ﺷﺎﺏ ﺑﺴﻴﻂ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺨﺮﻃﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﺑﻮﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻭﺗﺮﻋﺮﻉ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻨﺠﺮﺍﺏ ﻭﻫﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻣﻦ ﻗﺮﻯ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻣﻘﺮﺍﺕ ﺑﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﺑﻮﺣﻤﺪ شمالي السودان ﺩﺭﺱ ﺑﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﺛﺒﺖ ﻟﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺻﺤﺔ ﻣﺎﻳﻘﺎﻝ ﻋﻦ ﺍﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺍﻟﻄﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﺯﻛﺎﺀٍ ﻓﻄﺮﻱ ﻭﻋﻘﻞ ﻋﺒﻘﺮﻱ ﺧﻼﻕ .
ﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻭ ﻣﻮﺗﺮ ﻓﻘﺪ ﺗﻘﺪﻡ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻗﺎﺩﺓ ﻋﻘﻠﺔ ﺍﻟﻌﺒﻘﺮﻱ ﻭﺗﻤﻜﻦ ﺑﻤﺠﻬﻮﺩﻩ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺮﺍﻉ ﻭﺗﺼﻨﻴﻊ ركشة
ﻳﻘﻮﻝ ﻣﻨﺘﺼﺮ ل ـ( مركز الخرطوم للإعلام الاليكتروني)ﺟﺎﺀﺗﻨﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﻛﺸﺔ، ﻣﻦ ﺣﺒﻲ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻼﺑﺘﻜﺎﺭ ﻭﺑﻌﺪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺮﻛﺸﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﺗﻚ ، ويضيف ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ جذبتني الرغبة ﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﺮﻛﺸﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﻓﻤﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻲ ﻟﻠﺮﻛﺸﺎﺕ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻓﺮﺍﻏﻲ ﺑﺘﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ، ﻭﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻬﺎ، ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﺣﻮﺍﻟَّﻲ ﺷﻬﺮ ﻭﻧﺼﻒ ﻹﻛﻤﺎﻟﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ، ﻭﺗﺘﺤﺮﻙ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞٍ ﺟﻴﺪ، ﻭﻛﻨﺖ ﻣﺘﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻋﺠﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﺍﺧﺮﺟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺘﻔﺤﺼﻬﺎ ﻭﻟﺘﻌﺮﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻟة ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ ﻓﻬﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻫﻨﺪﻳﺔ ﺍﻭ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺑﻞ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﺻﻴﻠﺔ .
وأوضح منتصر ان تصنيع ﺍﻟﺮَّﻛﺸﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻠﻔه اموالاً كثيرة وروى انه قام بشراء الماكينة فقط وزاد “ﺍﻣﺎ ﻣﺎﺳﻮﺍﻫﺎ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﻳﺪﻱ ﻣﻦ ﺷﺎﺳﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ، ﻭﺗﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﺮَّﻛﺸﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﻣﻤﻴﺰﺍﺕ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺮَّﻛﺸﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ، ﻭﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﺴﻢ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻣﻨﺤﻨﻲ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻟﻸﻣﺎﻡ ،ﻭﺍﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﻟﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺩﺭﺟﺎً ﺃﻣﺎﻣﻴﺎً، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﻭﻃﻔﺎﻳﺔ ﻭﻭﻻﻋﺔ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎﺗﻬﺎ، ﻭﻃﻔﺎﻳﺔ ﺣﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ، ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﻻﻋﻠﻰ ! ﻭﺻﻨﺎﻋﺘﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺻﻌﺒﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺼﻨﻴﻌﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ .
وناشد ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ لمساعدته باعتبار ان الخطوة ستفتح ﺃﺑﻮﺍﺑﺎً ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺑﺪﻻً ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻳﺼﺒﺢ ﻟﺪَّﻳﻨﺎ ﻣﻨﺘﺠﻨﺎ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ.
ﺍﺑﻮﺣﻤﺪ : ﻋﺒﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ
مركز الخرطوم
مبروك يا ولدنا ..انا عايزك تصنع لي واحده ركشة سودانية ..الف مبروك
نشجع كل شاب طموح يسعى ان يكون له وضع قدم او بصمة في المستقبل ..اما بالنسبة لهذا الشاب ما كنت اود ان يضيع وقته في هذه الركشة فهو اذاكانت هذه الصورة لم يتحدث عنه لم ياتي بجديد غير سقفها المسطح ..ومن ثم زيادة في الطول مما يعني زيادة في الشاسيه وهذا يعني استعمال حديد اكثر مما يكون عبء على اداء الماكينة وكذلك الطول يعرضها لمساكل في الدوران والالتفاف كما هي الان ..
في راي كان يبذل المجهود في الرقشة الحالية بزيادة العرض قليلا وتحسين الشكل او ايجاد خصوصية للركاب في الخلف ..
الاوتوركشة اصلا هي بسيطة جدا ماهي عبارة الا عن موتو وتم عمل عجلات اضافية وغطاء من الاعلى ..
في عام 1989 زرت احد المصانع في الهندي وكنت انوي استيراد 2 فقط ووصلت الى السعر واصلة برتسودان 3750 دولار انذاك .. وبدات التواصل مع الجهات الرسمية الا انهم رفضوا الفكرة وبعدهها جات الانقاذ ولا ادري من كان سببا في ادخالها ..
هناك يمكن في اليوم ينتجوا مئات الركشات .. ولذا رخيصة جدا ..
مع انها ساعدت الغلابة وكبار السن في التحرك داخل الاحياء الا انها ملوثة جدا للبيئة والضواء ففي بومبى مثلا او كالكتا اذا كنت في الشارع من الصعوبة بما كان ان تسمع شخص يحدث اليك على بعد مترين .. الى جانب الدخان ورئحة الزيت المخلوط بالبنزين ..
ليته هذا الشاب حاولا جاهد ان تكون صديقة للبيئة
فكرة بارعة مبروووك للشاب الطموح المبدع منتصر ،،،،،، وإقترح أن يكون صندوق الأغراض بأعلي سقف الركشة أو يكون هنالك زياده على الطول حتى يكون هنالك مجال لعمل صندوق للأغراض المحموله
هو اخي الكريم اصلا تم التوصل الى هذا الشكل والحمج مراعاة لعزم الماكينة فاي زيادة وزن ستكون خصما على قوتها ولذلك حتى السقف تم تصميمة من القماش المشمع ,, والطول تم تصميمة للمناورة والددةران حين لا ننسى انها اصلا دراجة نارية عادية .. وصندوق فوق السقف يعني زيادة ارتافع مما يخل بالتوازن ولاحظ حاليا هي تنقلب بابسط اميلان على الجنب لان مركز التوازن مختل
وقد توصل اصحابالفكرة الى اكثر حجم يكون مناسبا مع الماكينة والسرعة والشوارع التي تعمل فيها
ياخي تسلم يمينك ربنا يحفظك وعقبال ماتصنع طيارة ان شاءالله .. ممكن نحجز منك واحدة ؟؟؟
ألف مبروك يا مبدع
ياريت المحاولة الجاية نفس الركشة تحاول استفيد من السقف بتاعها ويكون فيه خلايا شمسية وتعدل مقاس،البطارية ويكون عندنا ركشة شغالة بالطاقة الشمسية صديقة للبئية والشمس متوفرة عندنا