حميدة: 40% من المترددين على المراكز الصحية يعانون من أعراض نفسية .. الصحة تكشف عن إبعاد أجانب مصابين بالتهاب الكبد إلى بلادهم
كشفت وزارة الصحة بولاية الخرطوم عن إيقاف عدد من مصابي الكبد الوبائى (ب) عن العمل، منهم أجانب وإبعاد عدد من الأجانب من السودان مؤكدة أن نسبة الإصابة وسط الأجانب كبيرة، وحذرت الوزارة العاملين في المهن الصحية بالتعامل بكامل الدقة مع المرضى وأقرت بوجود خطأ ارتكبته الكوادر الصحية بخلطها بين لقاح ودواء أدى إلى 5 وفيات في وقت سابق. فيما قطع وزير الصحة بولاية الخرطوم البروفيسور مامون حميدة بأن 40% من جملة المترددين على المراكز الصحية يشكون من أعراض نفسية، مبيناً أن 25% منهم تكتشف أمراضهم بينما يتوه الباقون بين الاختصاصيين المختلفين.
ودعا مدير القمسيون الطبى بالوزارة د. حيدر محمد علي في تصريحات صحفية على هامش ورشة لقاح الكبد الوبائي النوع (ب) الأسر لأخذ الحيطة من الأجانب العاملين بالمنازل والكشف عليهم مؤكداً وجود حالات بفنادق كبيرة (5 نجوم) تتراوح بين 2ــ 3 حالات، محذراً من خطورة المرض الذي يتطور في حالات إلى سرطان، وأكد حاجة إدارته الماسة إلى التنسيق مع شؤون الأجانب معلناً عن فحص لاكتشاف المرض مُستهدّف به متداولو الأغذية والمشروبات وأصحاب الكوافير والحلاقين واستهداف الأجانب بشكل أخص، وإيقاف من تثبت إصابته عن العمل كما أعلن عن التطعيم بلقاح ضد المرض خلال الأسبوع المقبل للقابلات والعاملين بالمنازل بواقع جرعة كل شهر لمدة 3 أشهر بقيمة 150 جنيهاً للجرعة .
وأكد وزير الصحة بولاية الخرطوم البروفيسور مامون خلال الدورة التدريبية للأطباء على حزمة خدمات الصحة النفسية أن تدريب أطباء الأسرة قلل من الفاقد والفجوة في التشخيص، مشيراً إلى بدء العمل في إنشاء عنابر للأطفال بمستشفى طه بعشر للأمراض النفسية، مبيناً أن العمل فيها سيكتمل العام المقبل.
وأعلن حميدة عن تضمين 14 مليار جنيه ضمن ميزانية 2017م لعمل إضافات وصيانات لمستشفى التجاني الماحي قال إنها تمت بجهد مقدر من د. نور الهدى الشفيع مدير المستشفى إضافة الى اكتمال العمل في مستشفى الخرطوم للأمراض النفسية العام المقبل وتخصيص قسم لعلاج الإدمان فضلاً عن وجود عيادات خارجية وتنويم للحالات الحرجة، منوهاً إلى تدريب المرشدين النفسيين للقيام بكل ما يحتاج إليه المواطن في المركز الصحي من خدمات نفسية أو خدمات الإقلاع من التبغ وإرشاد نفسي للإيدز والأمراض المنقولة جنسياً.
الخرطوم: إبتسام حسن
صحيفة الصيحة
يا وزير الصحة الشغال بمخصصاتك والجامعات التي تملكها وتارك المواطن لامراض دخلية على السودان (هل تنسى اهلك الفلاتة) ايضا هم اصابتهم تلك الامراض الدخلية وانت ما جايب خبر اعلم ان في قريتنا فقط مات اكثر من عشرة اشخاص بمرض الكبد الوبائي واعلم انه منتشر انتشار النار في الهشيم وسط الناس ورجاء اعملوا فحص عشوائي ستعرف الحقيقة المرة كيف يعيش الناس بهذا المرض ووزارة الصحة ما عارفة شيء ولا انت عارف شيء غير الايدز الذي اصبح كالملاريا يا وزير الهنا.
حسيبك الله انت وحكومتك البلد انتشر فيه مرض الكبد بصورة مزعجة واطلب تقارير من المستشفيات التي بالبلاد ستعرف من مات من اهل السودان بهذا المرض الفتاك ومن اين اتى لاهلنا هل من الاجانب الذين وفدودوا اخيرا أم من المياه :
وزير فاشل همك كيف تزيد استثماراتك التي جمعتها من اين لا ندري جامعة الرباض وكليات الدواعش التي اصبحت تصدر دواعش بنات واولاد حسبنا الله ونعم الوكيل فيك من اين اتيتم ؟
تخصيص ( مراكز ) لإجراءات فحص العمالة المنزليِّة والمكتبيِّة وضرورة عمل ( كروت ) صحيِّة لهذه الفئة من العمالة ( طالما ) مسألة تقنين وجودهم ( في السودان ) لازالت تستعصي على المسئولين ..
نعم كلام الوزير حميدة حقيقة كثير من روشتات الامراض النفسية والعصبية تمر علينا ويوميا في ازدياد والدليل كثرة امراض الجهاز الهضمي مثل التقرحات واللتهاب القولون العصبي وهذه الامراض السبب الرءيسي فيها الحالة النفسية للمرضي كالتوتر وغيره ‘ولا كن هذا ان دل انما يدل علي الفشل الكبير للحكومة في توفير ابسط مقومات الحياة وحقوق الفرد في الدولة فالناس اصبحت تعيش النكد والهم والقم من كل لحظة في اليوم مع تعسر سبيل العيش الكريم.
السلام عليكم السيد الوزير
لابد من توجيه كل سفارات السودان بالخارج يتم توجيهها من قبل الحكومة ان لايتم منح تاشيرة للقادمين للبلد الا بعد اجراء كشف طبى وبعد ان يصل القادم للبلد يتم عمل كرت صحة بالفحص مرة اخرى ويتم ذلك عبرمراكز صحية تشرف عليها الوزارة الاتحادية والورلائية حتى لايتم التلاعب فى نتيجة الكشف الطبى مع التركيز على رعايا الدول التى بها وباء مثل الايدز للاثيوبية والكبد الوبائى للمصريين ورعايا جنوب السودان وذلك لانتشار الكوليرا