رياضية

ماذا تغير في برشلونة نسخة فالفيردي؟

واصل برشلونة بدايته المثالية في الدوري الإسباني لكرة القدم عقب فوزه خارج ملعبه 2-صفر على فياريال أمس الأحد ليتفوق بفارق خمس نقاط في صدارة المسابقة.

نظريا يبدو الانتصار معتادا من برشلونة، لكن فريق المدرب أرنستو فالفيردي قدم أداء مختلفا للغاية مقارنة بسلفه لويس إنريكي.

فرغم أن المدرب السابق لأتليتيك بيلباو لجأ لتغيير طريقة لعب 4-3-3 لتصبح 4-4-2 بإضافة لاعب إلى خط الوسط لزيادة الاستحواذ على الكرة لا يزال الفريق بعيدا عن الأداء الذي قدمه بقيادة مدربه الأسبق بيب غوارديولا بين عامي 2008 و2012.

ومع رحيل الجناح المتحرك نيمار إلى باريس سان جيرمان فقد برشلونة أكثر لاعبيه مهارة بعد ليونيل ميسي، وكان لهذا تأثيراته الإيجابية والسلبية على الفريق.

ورغم التعاقد مع عثمان ديمبلي ليحل محل اللاعب البرازيلي، فإن إصابته دفعت فالفيردي لوضع البرازيلي باولينيو لاعبا إضافيا في وسط الملعب.

وسكن شباك الفريق الكتالوني سبعة أهداف فقط في الدوري حتى الآن ليتقاسم أقوى دفاع في البطولة مع أتلتيكو مدريد الذي يشتهر بصلابة دفاعه.

وفي الهجوم يعتمد الفريق على مهارة ميسي ولويس سواريز ما يعني أنه إذا سيطرت دفاعات المنافسين على هذا الثنائي فستصبح مهمة برشلونة صعبة في العثور على وسيلة لاختراق الدفاع.

وهذا ما حدث على ملعب فياريال حيث أبقى فياريال كل الطرق نحو مرماه مغلقة حتى طُرد لاعب وسطه داني رابا بعد تدخل عنيف ضد سيرجيو بوسكيتس لاعب وسط برشلونة.

واستغل برشلونة النقص العددي في صفوف أصحاب الأرض، ليصبح من السهل عليه التسجيل عبر ميسي وسواريز.

ومع عودة ديمبلي الشهر المقبل، سيحصل فالفيردي على فرصة لإضفاء المزيد من المتعة والإثارة على أداء برشلونة، لكن المدرب قد يكون مترددا في تغيير طريقته التي تجلب الانتصارات ولو عبر أداء ممل وغير جذاب.

الجزيرة نت