سياسية

أردوغان في الخرطوم يوم الرابع والعشرين من الشهر الجاري

يصل الخرطوم في الرابع والعشرين من ديسمبر الجاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مصطحباً معه عدداً كبيراً من المسؤولين ورجال الأعمال الأتراك في زيارة رسمية، يتم خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقيات الاقتصادية المشتركة بين البلدين.

وقال رئيس جمعية الصداقة السودانية التركية الدكتور الفاتح علي حسنين في حوار مع (الصيحة) ـ ينشراً لاحقاًـ إنه وبحسب ما ورد من مكتب الرئيس التركي، أن أردوغان سيصل إلى الخرطوم صباح الرابع والعشرين من الشهر الجاري، مصطحباً مئتي شخص من المسؤولين ورجال الأعمال، لتوقيع عدد كبير من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين منها إنشاء بنك مشترك للتعامل بعملتي البلدين المحلية (الجنيه السوداني والليرة التركية)، بالإضافة للتوقيع على مشاريع في ولاية البحر الأحمر وإنشاء مطار الخرطوم الدولي الجديد ومشاريع صناعية وزراعية وتجارية أخرى، وأشار الفاتح إلى أن زيارة أردوغان ستفتح آفاقاً جديدة لعلاقات البلدين في المستقبل، يذكر أن الرئيس أردوغان لم يزر السودان منذ تنصيبه رئيساً للجمهورية في تركيا، وأن أخر زيارة له كانت في العام 2007م، عندما كان رئيساً للوزراء.

الخرطوم: محمد أبوزيد كروم
صحيفة الصيحة

‫3 تعليقات

  1. اردوغان رجل هذه المرحلة ووريث مجد الامبراطورية العثمانية ..مرحبا به في السودان ..واضح ان المنطقة يعاد تشكيلها فمحور الخليج لا يشبهنا لدوره التآمري وخضوعه التام لامريكا هو وشركاء اسرائيل في اتفاقيات كامب ديفيد ووادي عربة السعودية لم تعد نظاما مقدسا لكل العالم الاسلامي وينبغي الفصل بين النظام السعودي والمقدسات الاسلامية ..مرحبا بأتفاقيات تخدم مصالحنا وترد عنا كيد مصر السيسي وعربان الخليج ومن ورائهم امريكا بكل اجندتها التي ترمي لتفتيت المنطقة ضمانا لأمن اسرائيل..

  2. ليتها كانت قمة رباعية سودانية قطرية تركية اثيوبية حتى تكتمل اللوحة لوحة تشكيل محور تمتزج فيه الخبرات التركيه والامكانات المادية القطرية مع الموارد البشرية والطبيعية السودانية والاثيوبية لتخلق حلف يهابه الصديق قبل العدو وذلك بخلق نهضة اقتصادية وسياسية وعسكرية مبنية على الاحترام المتبادل وحفظ الحقوق لاهلها وفقا لشراكات عادلة

  3. يا عالم اصحوا . تركيا ليست كامريكا وليست كروسيا في موازين القوى العالمية . اذا كان السودان يجيد اللعب بكروت اخرى عليه كسب ود العمالقة .