طلاب كامبريدج يصدرون قاعدة بيانات عن الأفلام التي تتضمن مشاهد اغتصاب
ويهدف المشروع لمساعدة الناجيات من الاعتداء الجنسي لتجنب المشاهد الصادمة التي قد تتسبب في استعادة ذكريات الماضي.
وتضم قاعدة البيانات ألف فيلم من الأفلام الكلاسيكية ابتداء من “التانجو الأخير في باريس” وحتى الفيلم الأمريكي” إنها حياة رائعة” وهو من أفلام عيد الميلاد وفيلم الدراما الأمريكي “جود ويل هانتنج” الذي انتج عام 1997 من إخراج جس فان سانت وبطولة مات ديمون وبن أفليك وروبن ويليامز والحائز على جوائز الأوسكار، وذلك لأنها تتضمن مشاهد اغتصاب وسوء معاملة وتحرش جنسي.
كما تشمل قائمة الأفلام، وفقا لموقع صحيفة “التايمز” البريطانية على الإنترنت، فيلم “ثيلما ولويز” الأمريكي من إخراج ريدلي سكوت عام 1991، وحائز أيضا على جائزة أوسكار أفضل سيناريو ويحتوي على مشهد طويل ومزعج للاغتصاب، ويندرج في قاعدة البيانات برامج تليفزيونية تضم علاقات جنسية بدون رضا الطرفين.
ووصفت هذه الخدمة بأنها “محرك البحث عن العنف الجنسي” للسماح للناجين من حوادث الاغتصاب بفحص ما يشاهدونه في حال وجود أي مشاهد مسيئة.
ويأتي هذا في وقت تمر فيه مدينة السينما الأمريكية “هوليوود” بفترة عصيبة بسبب الاتهامات الموجهة إلى المنتج الشهير هارفي واينستين بارتكاب العشرات من حالات الاغتصاب والتحرش الجنسي ضد ممثلات شهيرات وشخصيات أخرى في المجال السينمائي.