بصل وكلور وضفدع .. تعرف أغرب اختبارات كشف الحمل قديما
تكتشف المرأة كونها حاملا في المنزل عن طريق عدد من الاختبارات المنزلية، أو ربما تحصل على النتيجة التي تريدها باختبار الدم، لكن قديما كان لهم طرقهم الخاصة التي تبدو لا تصدق للوهلة الأولى أو غير منطقية، وكان على رأس من استخدموا أغرب تلك الطرق القدماء المصريون، ومن بينها:
1- اختبار قدماء المصريين الدقيق للحمل
كانت بداية هذ الاختبار غريبة، عندما تم اكتشافه إلا أنه يعد الأكثر شبها بالاختبارات التي تقام حاليا، فتأتى المرأة بكيسين من القمح والشعير وتتبول عليهما يوميا، فإذا نبت الكيسان فإن ذلك يدل على خصوبة المرأة، واحتمال كونها حاملا، كما ذهبوا لأبعد من ذلك في تحديد نوع الجنين فإن نما القمح أطول من الشعير كان الجنين صبيا وإذا حدث عكس ذلك كانت فتاة.
أثبتت بعض الدراسات الحديثة أن لبول المرأة الحامل تأثيرا على نمو القمح والشعير بالفعل على عكس غير الحامل.
2-حقن الحيوانات الحية بالبول
بدأ استخدام حقن الحيوانات الحية ببول المرأة الحامل لمعرفة النتيجة منذ بداية عام 1900، وأثبت صحة تلك النظرية حديثا، وكان الضفدع الأفريقي الأكثر استخداما لتلك النظرية، حيث أثبت تأثره بهرمونات المرأة الحامل، واستخدمت الأرانب والفئران أيضا لنفس الغرض.
3-التبول على مزلاج الأبواب
يشار إلى تلك الطريقة على أنها الأغرب، حيث تعود إلى أفكار ومعتقدات القرون الوسطى بفرنسا، حيث على المرأة أخذ مفتاح أو مزلاج، ووضعه في وعاء ثم تتبول عليه حتى يتم تغطيته ويترك لعدة ساعات، وتعتبر المرأة غير حامل إذا أصيب المفتاح أو المزلاج بالتلف، ولا يؤخذ بدقة تلك الطريقة نظرا لاختلاف المعادن وأنواعها.
4- البصل والتنبؤ بالحمل
لجأ قدماء المصريين واليونانيين إلى تلك الطريقة التي تقرب فيها النساء البصل من المهبل ليلة كاملة، ويستدل على الحمل إذا كانت رائحة نفسها غير معبأة بالبصل، أما إذا كانت تحمل رائحة البصل فإنها غير حامل، ويستندون في ذلك إلى أن المرأة إن لم تكن حاملا فستصل الزيوت المتواجدة في البصل إلى الجهاز التنفسي مباشرة، مما يغير رائحة نفسها.
5- خلط البول مع الكحول
لم يكن الناس في العصور الوسطى يتعاملون مع العلم بالجدية التي عليها الوضع الآن، واستند الكثير من الأطباء إلى أن البول يشخص حالة الفرد المرضية، وفى حالة المرأة الحامل يخلط البول بالنبيذ الأحمر وتعتمد نتيجة الاختبار على تغير لون النبيذ.
6- الكلور
يمزج البول بالكلور المبيض للملابس لبعض الوقت، وعند ظهور الفقاعات تكون المرأة حاملا، أما إذا ظل كما هو فهى على الأرجح ليست حاملا، ولكن يشار إلى تلك الطريقة على أنها الأخطر.
7- تذوق البول للحصول على الإجابة
كان الأطباء في العصور الوسطى يضطرون عادة إلى تذوق البول، لمعرفة الحالة المرضية للمريض عامة، وتمييز حمل المرأة خاصة، وذلك بالرغم من كونها طريقة مثيرة للاشمئزاز.
8- حبيبات السكر
يعد هذا الاختبار سخيفا لكنه على الأقل ليس خطيرا كبقية الاختبارات، ويجرى بالتبول على ملعقة من السكر المحبب، والتي يعتقد أنها ستتجمع وتتكتل بدلا من الذوبان إن كانت المرأة حاملا.
9- زهرة الهندباء البرية
تستخدم أوراق الزهرة في هذا الاختبار وكالعادة يتم غمسها بالبول، ولابد لإثبات الحمل أن يطرأ أي تغير على الأوراق، لكنها تظل على حالها عندما تكون المرأة غير حامل.
10- النظر إلى عيني المرأة الحامل
اعتقد طبيب يدعى جاك غليميو بالقرن السادس عشر الميلادى أنه يمكنه رصد حمل المرأة بالنظر إلى عينيها التي تبدأ في التغير من الشهر الثاني، حيث تتورم أوردة زوايا العين، كما أن المرأة نفسها ستلاحظ.
العربي الجديد