منوعات

أبو جبيهة .. من مشاهير الأحياء.ملكة أشجار المانجو والمصارعة الحرة.أبرز الخلاوي فيها الشيخ الأمير أب شملة، والشيخ دربو

أبو جبيهة مدينة تقع في ولاية جنوب كردفان وتبعد عن الخرطوم مسافة 481 كيلو متر في منطقة غنية بمواردها الطبيعية والزراعية. تعتبر من المدن المهمة الواقعة على حزام الصمغ العربي الذي يستأثر السودان بمعظم إنتاجه العالمي.
أخذت المدينة اسمها من اسم الجبل أبوجبيهة الذي تقع في سفوحه الشمالية والذي سُمي بهذا الاسم لنتوء صخوره التي شبهها السكان المحليون بالجبين أو جبهة الوجه. فيقولون الجبل أبو جبيهي، أو أبو جبيهة، ولفظ الجبيهة لغة هو تصغير للجبهة.
يحد المنطقة من الجنوب محلية كلوقي ومن الشمال محلية رشاد ومن ناحية الغرب محلية كادقلي ومن ناحية الشرق محلية السلام مدينة الترتر ومن ناحية الجنوب الشرقي محافظة مانج في جمهورية جنوب السودان.
تقع أبوجبيهة في سهل أشبه بشبه جزيرة بين وادي البطحاء الذي يقع في غربها وجنوبها ووادي الضكير الذي يحيط بها من جهة الشمال الشرقي والشرق ليلتقي مع وادي البطحاء في الجنوب، وهناك أودية موسمية أخرى تجرى بالقرب منها تفيض بالمياه في المواسم المطيرة، ومنها وادي عبيد الواقع على بعد 9 كيلو متر من المدينة وخور ام عليق ويبعد بحوالي 52 كيلومتر وخور ود المليسح على مسافة 40 كيلومتر. وأما التلال القريبة من المدينة فأهمها هو جبل طروم وجبل تملوك الواقعين على بعد 27 كيلومتر و33 كيلو متر على التوالي
تقع في منطقة السافانا الغنية فإنها تزحر بنباتات غابية يسود غطاؤها النباتي كأشجار الهشاب و الجميز إلى جانب اشجار العرديب و الصمغ العربي ومن أبرز غاباتها غابة أبو قريض. يتنوع نشاط المدينة من زراعة ورعي إلى صناعة خفيفة و تجارة تجزئة.
تشكل الزراعة والرعي أهم الأنشطة الاقتصادية التي يمارسها السكان. يتركز القطاع الزراعي على إنتاج محاصيل الزراعة التقليدية المعتمدة على الأمطار التي تعرف محلياً بـ «زراعة الحريق» حيث يتم حرق الأعشاب والحشائش لإعداد الأرض البور، والزراعة الآلية التي تستخدم الآلة في معظم مراحل العملية الإنتاجية وتعتمد هي أيضاً على الإمطار.
أهم المحاصيل هي: الفاكهة وفي مقدمتها المانجو التي تشتهر بها المدينة على نطاق البلاد ، والصمغ العربي حيث تعتبر المدينة واحدة من أكبر مناطق إنتاجه ، و السمسم و الذرة و الفول السوداني و الخضروات كاللوبيا.
أما الرعي فيمارسه الرحل من سكان المنطقة مستفيدين من توفر المراعي، ويقومون بتربية الأبقار و الماعز و الأغنام.
ويشمل النشاط الاقتصادي تجارة التجزئة والجملة التي تعتمد عليها القرى والبوادي في الحصول على حاجتها من المواد الإستهلاكية.
ويوجد في أبوجبيهة قطاع صناعي صغير ناشيء يقوم على الصناعات الغذائية الخفيفة المعتمدة على الإنتاج الزراعي والحيواني المحلي وتتمثل في مصنع للزيوت، وآخر للجبن ومصنع ثالث لإنتاج الثلج، إلى جانب معاصر تقليدية لزيوت ومطاحن للدقيق وآلات الحباك
ينتشر التعليم التقليدي الديني الابتدائي في المدينة منذ وقت بعيد ممثلاً في الخلاوي و الزوايا وابرزها خلوة الشيخ الأمير أب شملة، والشيخ هاشم عبد الجبار، والشيخ كامل الجيلاني، والشيخ دربو، وزاوية الطريقة الصوفية التيجانية. و أما التعليم النظامي فتمثله مدارس مرحلة الأساس ومن أبرز مدارسها المدرسة الجنوبية للبنين، والمدرسة الشمالية للبنين ، مدرسة ابوبكر الصديق الأساسية للبنين والمدارس الثانوية للبنين والبنات إلى جانب المدارس الخاصة.
التعليم العالي يمثله معهد أبوجبيهة للتأهيل التربوي، وهو معهد متخصص في تدريب المعلمين والمعلمات وتأهيلهم وإعداد المناهج المدرسية والخطط التربوية. بالإضافة الى جامعة شرق كردفان ، كليات الطب والعلوم الصحية والتمريض وكلية الهندسة «المدنية ،الميكانيكية ،الكهربائية ،هندسة الحاسوب» وكلية الاقتصاد «المحاسبة والتمويل والعلوم الإدارية»
يوجد في أبوجبيهة مستشفى واحد يسع لحوالي 70 سريرا وبه غرفة عمليات صغيرة إلى جانب مستوصف ومركز لرعاية الطفولة والأمومة وثلاث عيادات خارجية لبعض الأطباء وعدد من الصيدليات بما فيها صيدليات بيطرية.
أبرز انواع الرياضة التي تمارس في المدينة هي المصارعة الحرة حيث تجرى مسابقات دورية بين المجموعات المختلفة التي تقطن المدينة، إلى جانب كرة القدم. وهناك عدة فرق رياضية على مختلف درجات الدوري المحلي ومنها: النضال، التضامن، السهم، السلام، النجم الساحلى، القادسية، الهلال، البستان، الشعلة ، الوحدة، الأمل، نجوم القلعة ، الشرطة.
الأحياء
السوق والمحلج والعشر والبوستة والكوز والدبيبة ، والقمارة ، الستيبة والجزارين وأم خماشة وحي الأمير والمربعات والمدارس وجبل العمدة والقلعة شمال والقلعة جنوب والشهداء وأمعدارة والفردوس ، والصحافة ، والوحدة والقرودد.

الصحافة.