ندى القلعة : ما اتحجبت.. “حرم” و”ميادة” تلميذتيّ.. راسي ناشف وما ببكي.. وجلدي (بقى تخين)
لم أشارك في حملة “إدريس دبي” إلا بعد أن اعتذروا لي بصورة رسمية
ويا عيب الشوم على منع (خبر الشوم).. وأتحدى أي فنان يملك جرأة يقدر يغنيها
ما اتحجبت.. “حرم” و”ميادة” تلميذتيّ.. راسي ناشف وما ببكي.. وجلدي (بقى تخين)
ربما تعدّ المطرب الجماهيرية “ندى القلعة” من أكثر المطربات السودانيات إثارة للجدل.. فهي ضمن قليلين تعدى الحديث عن فنها وأغانيها إلى تناول حياتها الشخصية، وذات الجدل الذي يصاحب حياة “ندى” الشخصية هناك جدل مماثل لما قدمته من أغانٍ (قلبت الأرض رأساً على عقب) مثل أغنية (خبر الشوم) التي نبهت من خلالها إلى قضية المثليين، ووجدت بسببها هجوماً عنيفاً وتم إيقافها من قبل السلطات الفنية، بالإضافة إلى كثير من القضايا مثل رحلات نيجيريا.
(المجهر) أجلست “ندى” على طاولة حوار ساخن للغاية تنقلنا فيه ما بين تلك القضايا وحكايات صباها.. ورأيها في كثير من زميلاتها ومبادرتها التي تزمع إطلاقها وتنبه من خلالها للحضارة السودانية القديمة.. فإلى مضابط الحوار.
{ قصة السيارة (اللكزس)؟
_ أنا لما عملت الحادث قبل فترة طويلة كنت طالعة من حادث سير لي تلاتة يوم.. ووالدتي كانت رافضة تماماً لأنو كانت خايفة عليّ.
{ الحادث كان متين؟
_ كان في بداية 2006.. ولما حصل الحادث دا كلمنا الوالدة وجابونا ليها أنا وأختي بالإسعاف.. ودا كان سبب إنها تتخوف من أي سفرية أسافر ليها.. ولكن قدموا ليها الدعوة وسافرت معاي.. ولما رجعت، رجعت بشهادة تقديرية من الحكومة النيجيرية.. أنا الفنانة الوحيدة اللي أدوها شهادة تكريمية وفيها إهداء السيارة (اللكزس) من حكومة نيجيريا.
{ من الحكومة ذاتها؟
_ أيوة.. وفيها ختم ديوان الحاكم.. وفيها الإهداء بإنو إنتِ فنانة سودانية وأتيت وغنيت للرئاسة هنا.. وعرضت الشهادة دي في تلفزيون السودان.
{ (اللكزس) تسلمتِها في دبي؟
_ نعم.. من شركة الفطيم.. وفيه الفنانة المالية “أم سنقاري” أدوها عربية أكبر مني.. وما سمعت يوم من الأيام أي شائعات عنها.. يعني لو سافرت أي دولة تانية وأدوني هدية ما اتكلم.. شايفة إنو الناس بينفع معاها كده.
{ سبق أن تم إبعادك من تشاد.. ملابسات الحادثة دي شنو؟
_ جاءتني سيدة تشادية وكتبوا معاي عقد لإحياء حفلات في تشاد.. ومن ضمن هذه الحفلات كنت رافضة الحفلات الخاصة.. لكن لما وصلت هناك كانت طبيعة البلد إنو الحفلات تكون مقفولة.. لأنو الكبيرة دي بتكون مخصصة للحكومة، ولما مشيت تشاد ووصلت هناك كان شرطي أن تكون هناك حراسة في الحفل وقبل أن أصل إلى الفندق وكانت معاي الوالدة وأولادي- والشيء المهم العايزة أقولو ليك أنا من ما دخلت مجال الفن ما حصل سافرت برة السودان براي.. أنا بسافر مع أهلي حتى لو يوم واحد.. ومطار الخرطوم ده يشهد لي- ثم جاءوا ناس ساقوني في عربية وقالوا لي نحن ناس الثقافة والإعلام ولكن اتفاجأت بسيارة كلها أسلحة وناس وساقوني لنفس الطيارة التي أتيت بها.. ورجعتني هي ذاتها.. ولما مديت الجواز بتاعي رفضوا تدخل السفير ورموا الجواز في الأرض.. دي الحتة الضايقتني وخلتني أجي راجعة وأغني أغنية (في السودان اعتزازي).. وجيت راجعة ولقيت كل الصحف السياسية تكتب (إبعاد ندى القلعة من تشاد).. قلت ليهم أنا ما عندي جريمة ولا عندي حاجة أخاف منها.
{ لكن السبب شنو؟
_ أنا ذاتي ما عارفة السبب شنو.
{ لكن رغم كدة رجعتِ وغنيتِ في حملة “دبي” الانتخابية؟
_ أيوة.. سافرت ولكن بعدما وصلني اعتذار رسمي من وزارة الثقافة والإعلام، بعد أن طالبت بيه.. وشلتو علقتو في (اتحاد الفنانين)، وقبلها جاتني كم سفرية لكن رفضت السفر ما لم يأتني اعتذار وفيه رد اعتبار لي.
{ وشاركت في الحملة.. وساهمت في أن يفوز “دبي” بالرئاسة؟
_ أيوة.. وقابلوني واحترموني.. والسيدة “هند” قدمت لي دعوة في القيادة.. وقعدت فيها شهرين كانوا فيها قمة في الاحترام والتقدير والحراسة جنبي وحتى عودتي إلى السودان.
{ بذا هل من الممكن أن نطلق لقب مطربة الرؤساء على “ندى”؟
_ والله يا جماعة إذا كان الحكام والرؤساء بطلبوني أنا مشكلتي وين في الحتة دي؟
{ لكن هذا الأمر يجعلك بعيدة عن الجماهير والناس؟
_ بالعكس ده ممكن يكون تقييم الناس.. وأنا فنانة ملك الناس كلهم.. زي ما ممكن أغني عند الرئيس يمكن أغني عند الغفير.. مافي مشكلة.. أنا بغني في أي مكان.
{ عدادك عالي جداً؟
_ والله عدادي عادي ما زي باقي الناس.. بعدين حتى لو أنا رفعت عدادي أنا عندي الغُنا حقي الخاص.. ما بغني غُنا ناس تانيين.
{ يعني بترفعي عدادك بحقك الخاص؟
_ آي.. أنا بشتري غُنا.. وعقوداتي مع الشعراء والملحنين، مشترية كل الغُنا.. وبردد غُناي الخاص.. ممكن أغني ست حفلات في يوم واحد وكل حفلة في الست حفلات ديل تختلف أغانيها عن التانية.
{ عندك برضو ألحان خاصة؟
_ عندي (31) أغنية من ألحاني الخاصة.
{ دائماً ما تحدث مشاكل بينك والملحنين؟
_ لا.. لا.. ما عندي مشاكل مع أي زول.. حتى “هيثم عباس” قبل كده سحب الغُنا بتاعو وأنا واحدة من الناس عندي عزة نفس شديدة.. يعني ممكن أتنازل عن مسيرتي في دقائق لكن ما تلوي ضراعي.
{ دي حماقة؟
_ تسميها حماقة.. تسميها أي شيء.. أنا ماعشت عشان أتذلّ.. عادي ممكن أتنازل عن أي حاجة لكن مبادئي ما بتنازل عنها.
{ معتدة بنفسك جداً؟
_ شديد.
*سريعة الغضب؟
_ شديد.. والله ما بحب الحقارة.. احتمال زولة دوغرية لأنو موري واضحة.. أنا ما الزولة الغتيتة البتدسدس.
{ مؤخراً انحسرت عنك النجومية؟
_ عاين يا محمد أنا دايرة أقول ليك حاجة، في بعض بفهم إنو “ندى” انتهت وفي بعض بفهم غير كدا إذا كان أنا لي يوم الليلة بشتغل حفلات جماهيرية وتجارية مالية الكراسي وإذا كان أنا لحدي يوم الليلة حفلاتي وأغانيّ دي ناجحة، ما حصل قدمت موضوع ما عمل ضجة في أغانيّ، وقبل فترة تم منعي من الطبيب لإصابتي في اللوزة الثالثة، وأعدت (180) عرابين حفلات لم أستطع الإيفاء بها بسبب توقفي عن الغناء.. لكن أنا عندي سياستي.. بعرف أظهر متين وبعرف أختفي متين.. وقت المعمعة أنا ما بحب أكون في نصها.. عندي سياستي ما بفصح عنها.. وبتخليني موجودة في كل زمان ومكان.
{ (خبر الشوم)؟
_ مستغربة كيف توقف أغنية زي دي.. أغنية بتعالج قضية مهمة وتم إيقافها.. قويت شوكة ناس و(كسرت) شوكة آخرين ده المعنى.. أنا لما غنيت الأغنية دي ما جبتها من رأسي.. وأنا أكتر زولة اتنبزت وأكتر زولة هاجموني.. وهم لو فكروا الأغنية دي لما غنيتها أنا راجية من رواها شنو.. قروش؟ ولّا كنت راجية شهادة دكتوراه؟ لكن دي طبيعة رسالتي اللي أنا بقدمها.. وما ح أسكت.. بعد الحملة الاتعرضت ليها بعد أغنية (خبر الشوم) دي ما أعتقد في حملة تاني غيرها ممكن تخوفني.. أي شيء ما ح أسكت عليه.
{ أشارت الأغنية لقضية مهمة جداً؟
_ أيوة والناس عارفاها ودافنة رأسها في الرمل تحت.. ولما غنيتها وقلت إنو فيها تنبيه للحتة دي وإنو نحن ما بنجي عشان نهدي زول.. لأنو ربنا هو اللي بيهدي.. لكن ربنا برضو ما بيحب الناس البتجاهر بالمعصية.
{ هل بتفتكري إنو أغنيتك نبهت للمشكلة؟
_ أيوة.. والناس الرجال من بعض شباب المناطق اتخذوا مواقف قوية وقالوا إنو لو في أي زول من النوعية الذكرتها في (خبر الشوم) موجود في منطقتهم فما ح يخلوهو لحدي ما يطلع من منطقتهم.. حتى (النوعية دي) ذاتها اختفت.
{ ولكنك اتضررت منها كثيراً؟
_ الشائعات والنبز الطلع ده كلو ذنبي فيهو شنو…؟ عشان غنيت الأغنية.. أيوة كلام حار.. كلام جاي من سيدة.. بيوجع في القلب جوووة.. عشان كده بقى حار للناس.. ودي قضية.. وأتحدى أي زول في تاريخ الفن الليلة وبكرة والسنة الجاية يغني أغنية بتتناول موضوع جريء زي دا.. وأي نبزة اتنبزتها بعتبرها زي وسام الدكتوراه لأنو عملت حاجة كان صعب على الكبير والصغير إنو يكون عندو جرأة يتكلم فيها.
{ فيه جرأة كبيرة؟
_ فيه جرأة كبيرة..وفيه قوة.. وأنا عارفة نتيجتها.
{ وكنت بتتوقعي إنك تتعرضي لهجوم عنيف جداً؟
_ عارفة وفعلاً اتهاجمت.. لكن شوف هسه هم وين.. وأنا وين.
{ يعني ما ندمت للحظة أنك غنيتيها؟
_ أنا ما بندم.. وأفتخر وأقول ليك حاجة لو غنيت الأغنية دي هسه ما ح تخدم قضية زي ما خدمت وقت نزولها..لأنو الصغير والكبير كان بيغنيها.. في تلاتة أو أربعة أيام الأغنية انتشرت وعملت ضجة كبيرة.. ويا عيب الشوم على منع (خبر الشوم).
{ لما نادوك للتحقيق قالوا ليك شنو؟
_ ناداني المستشار القانوني لمجلس المصنفات وقلت ليه عايزة أقول ليك حاجة قبل أي شيء.. الأغنية دي أنا لما غنيتها جبتها من رأسي؟ ولما اتكلمت عن زواج المثليين جبتو من رأسي.. قال لي: لا.. وعن البيتجاروا بالبنات جبتو من رأسي؟ قال لي: لا.. نحن بنلفت نظر الشباب للظاهرة دي عشان لو شافوا النوع ديل يحاربوهم.
{ من كثرة الجلد.. جلدك بقى (تخين)؟
_ تخين.. ولما ما ينبزوني بقت تجيني حمى.. ما بيفرق معاي أصلا النبز.. حملة خبر الشوم دي كفاية.
{ كنت بتبكي براك؟
_ لا.. ما كنت ببكي.. أصلاً مافي زول بيشوفني مكسورة.. إلا يكسرني ربنا الخلقني.
{ في كل الأزمات دي ما حصل نزلت منك دمعة حتى لو كانت دمعة مظلوم؟
أنا اتظلمت كتير.. ودمعتي ما بتنزل.. ودموعي ما نزلت إلا يوم الحكم ببراءتي في إحدى المحاكم.
{ ما بكيتِ من الظلم؟
_ أنا ما ببكي.. ودمعتي ما بنزلها إلا لما ربنا ينصفني.
{ دائماً بينصفك؟
_ والله دائماً بينصفني ونعم بالله.. وربنا لما ينصفني بكون اتفشيت واتمسح الجواي كلو.
{ هل في لحظة ندمتِ إنك بقيتِ مطربة؟
_ والله ما ندمت إني بقيت مطربة لكن الواحد بيتحسر في الإساءات وتقييمنا للفن، وفي خارج البلاد مختلف.. فيه (905) من مبدعينا لا يجدون الاهتمام.. أتمنى الاهتمام بالمبدع والفنان.. لأنو بيضحي بحياتو وسمعتو.. غنيت أغاني كتيرة ما لقيت منها شيء.
{ ننتقل إلى حكايات “ندى” مع بعض المطارات العربية.. في مطار القاهرة ماذا حدث؟
_ تسببت في تعطيل الطائرة القادمة من مطار القاهرة.. وكانت مشكلة بيني وبين أحد الضباط المصريين الذي أساء للسودانيين إساءات بالغة.. وأنا أسأت ليه وأسأت لدولته ذاتها وما سكت نهائي.. لأنو (هبش السودان) واتكلم كلام فارغ.. وأديتو سطرين قلة قيمة لما فِهم حاجة.. وتم حجزي في مطار القاهرة وطالبت بحضور السفير السوداني في القاهرة.. وفي النهاية جاء مدير المطار ومدير المباحث.. واعتذروا لي وفي النهاية لقوني على حق.. الضابط قال لي السودانيين يطلعوا أيه؟؟ قلت ليه الليلة ح أوريك الـ(أيه) دي ح يطلعوا شنو.. وعملت مشكلة لرب السما ونبزتهم على قدر ما الله أداني، وفي النهاية وصولني طيارتي ولو كنت ضعيفة ما كنتوا ح تكونوا عارفني وين هسه.
{ وفي مطار دبي؟
_ كنت لابسة دهب كتير والموظف وقفني وطلب مني فواتير الدهب ولازم أطلعها من الشنط المشحونة والطيارة كانت ح تفوتني، وانفعلت واشتاكلت وفي النهاية اعتذروا لي.. وأنا أي سفرية بسافرها بفكر إنو أنا ماشة أمثل دولتي وانفعالاتي دي كلها في حاجة تمسني أنا كسودانية.. أنا زولة واعية جداً وبعرف إنو لازم أتعامل بدبلوماسية في أي مكان ولازم أحفظ اسمي وأحفظ اسم دولتي والجنسية.. لكن حاجة تمس دولتي ممكن أموت فيها وما بجامل.. وبفقد السيطرة على نفسي.
{ معتدة جداً بسودانيتك؟
_ أيوة.. وإذا في زول شايف نفسو عربي ومعتز بنفسو.. أنا بعتز بنفسي وسودانيتي (100 مرة).
{ أصعب لحظة واجهتِها في مشوارك الفني؟
_ مافي حاجة صعبة بالنسبة لي.. لكن أنا دائماً بقول إنو مواقع التواصل الاجتماعي بدلت طريقة الناس.
{ قبل كدا تحدثت عن بعض الظواهر السالبة في تلك المواقع؟
_ طريقة غُناي ذاتها ممكن تتكلم عن حاجة زي دي.. زي الانبراشة.. وهي الإعجاب بالولد.. والحاجة دي ما حقتنا نحن السودانيين.. يعني شنو يجيبوا ولد ويتغزلوا فيه والبتعرفو منو تجيب لي رقمه.. واتعرضت لكلام فيها وبرضو ما فارق معاي.. ولكن هسه أنا رافضة الدخول في أي قروب سواء كان في الـ(فيسبوك) أو الـ(واتساب).. وأنا ما كبيرة على جمهوري.. ولازم أفحصك مليون فحص عشان أتعامل معاك.
{ كثيرة الوجود في الفيس؟
_ أيوة بعكس حاجاتي في الفيس.. عندي علاقة حميمة مع جمهوري.
{ بتسمعي منو من الفنانين؟
_ أنا بسمع القديم.. “عثمان حسين” و”إبراهيم عوض” و”أبو داوود” و”الكابلي”.. ولكن ما بحب أغني لفنان غيري.
{ مطربك المفضل؟
_ “أبو عركي البخيت”.
{ لماذا لم تشاركي في (أغاني وأغاني)؟
_ أنا طريقة غُناي ما بحب أغني غُنا زول ولو مشيت شاركت فيه ح أغني غُناي الخاص.
{ لقب تفضلينه؟
_ السؤال ده للجمهور.. لكن قبل كدا رفضت لقب (أم كلثوم) ورغم إني أحبها وأحترمها لكن عايزة لقب سوداني.. اسم أعتز بيه، سوداني.. مشكلتنا دائماً بنشبه أنفسنا بالغير.
{ ما هو رأيك في هؤلاء المطربات؟
{ “إنصاف مدني”؟
أقدرها واحترمها وهي (ملكة الدلوكة) وهي صوت قوي ويمكن أن تعكس تراثنا.. وبحبها جداً بالدلوكة.
{ “حنان بلوبلو”؟
_ بحترمها وبقدرها وهي زولة سبقتني في المجال، واتعودت من صغيرة أحترم من هو أكبر مني.
{ “حرم النور”؟
_ ما شاء الله.. زولة جميلة ومبدعة والناس هي البتعمل البلبلة.. وظهرت في (نجوم الغد) بأغنيتي و”ميادة” ظهرت بأغنيتي.. وديل طبعاً يعتبروا تلميذات لي وما بيتخت رأسهم برأسي.. في مسافات الفنان مفروض يحترم المسافات.. مثلاً أحترم المسافة بيني وبين “حنان بلوبلو” و”سميرة دنيا” وأي فنانة سبقتني ليها كل الاحترام والتقدير.. وأنا بلوم مجلس المهن الموسيقية الآن، لأنو بقى كل من هبّ ودبّ عايز ياخد بطاقة ممارسة المهنة.. وفي (نجوم الغد) ليس حقداً ولا حسداً، ودي ما من صفاتي لكن الغلطة الوقعنا فيها عدم إكمال التعليم.. مشكلة (نجوم الغد) إنو الفن محتاج لفنانين وأجيال مثقفة لغة وفهم.. ومطلوب أي زول عايز يخش (نجوم الغد) يطالبوه بشهادته لأنو لما يلقوا شهرة سريعة ح يخلوا الدراسة وينتج لينا فنانين غير مدركين.
{ أخيراً ظهرتِ في صور بالحجاب.. هل تنوين إعلان أنك فنانة محجبة؟
_ أولاً أنا ما اتحجبت لكن نوع من الاحتشام، وأتمنى أتحجب اليوم قبل بكرة.. والشائعة طلعت أيام موسم الحج والثوب والاحتشام ما جديد عليّ والناس بتعرف لبسي في الحفلات بيكون كيف.. لكن غطيت شعري، أتمنى ربنا يكرم كل مسلمة بالحجاب، ودي بيني وبين ربنا وما ح أعملها عشان زول.. وأجمل شائعة أسمعها إنو إنا حجيت.. وأتمنى أحج وح أحج قريباً.. ويا ريت كل الشائعات زي بتاعت الحج دي.
حوار- محمد إبراهيم الحاج
صحيفة المجهر السياسي
جاهلة سطحية