الغرامة لأجنبية أعادتها سلطات إستانبول إلي السودان
غرمت محكمة جنايات الخرطوم شمال يوم الأحد سيدة ثلاثينية إريترية الجنسية مبلغ (20)ألف جنيه وبالعدم السجن لشهرين، بعد أن أعادتها سلطات مطار إستانبول إلى الخرطوم لانتحالها صفة الغير وتزويرها في تأشيرة سفر بجواز يوغندي.
وأدانت المحكمة التي يترأسها القاضي علي عثمان ، المتهمة لمخالفتها نص المادة (113/123) من القانون الجنائي لسنة 1991م، وأفادت المتهمة للمحكمة خلال استجوابها بأنها تسللت إلى السودان عبر ولاية كسلا ووصلت الخرطوم قبل (3) أسابيع، ونوهت إلى أنها طلبت من أحد أقربائها مقيم بهولندا مساعدتها للذهاب إلي أوروبا، ونبهت إلى أن قريبها وخلال أيام أرسل إليها شخص يحمل مغلف ورقي وعند فتحه تبين بأنه جواز سفر يوغندي يحمل صورتها الشخصية إلا أنه مدون باسم سيدة أخرى ، بالإضافة إلى أن الجواز به تأشيرة سفر إلى دولة تركيا وتذكرة سفر إلى المملكة العربية السعودية، وقالت بأنها سافرت عبر مطار الخرطوم على متن الخطوط السعودية ووصلت جدة ومنها إلى مطار أستانبول بتركيا وهناك أبرزت للسلطات جواز سفرها وعند فحصه اكتشف بأن التأشيرة مزورة والجواز لا يخصها وعليه صورتها، ليتم إعادتها إلى مطار الخرطوم فألقت السلطات القبض عليها وقدمتها للمحاكمة.
الخرطوم : رقية يونس
هي ( من ) أرتيريا والجواز يوغندي والتأشيرة مزوَّرة ..
سافرت من ( هنا ) وطبيعي يرجعوها هنا ..
اللي ( ما ) طبيعي الغرامة ..
واللي ( ما ) راكب ( عدلو ) بعد ما تدفع الغرامة تفكوها ..
..
بلد ( مفكوكة ) وما عندها سيد ..
الله ( يجازي ) اللي كان السبب ..
لا يا Sabir البلد محروسة برجال لا تغمض لهم جفن … اعد قراءة فوائد سد النهضة للسودان واضرار السد العالي على السودان وستعلم علم اليقين ان البلد محروسة ومامفكوكة كما تتمنى او حاول مرة والعب بديلك عشان نوريك المكشن بلا بصلة. عصمان البربري مات من زمان وشبع موت وبعدين هو مصري نوبي ومش سوداني.
البلد كان ما امفكوا …….الارترترية دي دخلت السودان كيف …و سافرت عبر مطار الخرطوك كيف ……و لى الاتراك عرفوا التاشرية مزورة و ناس مطار الخرطوم ما عرفوا الفيزا مزورة ….!!!!!!!!!!
بلد كلها حبش …..و ما في زول بقدر يقول ليهم بغم ……..
الى يومنا هذا لا تجيد حكومات السودان المتعاقبة بكل مؤسساتها الدبلوماسية والعدلية و الامنية معرفة التعامل مع العالم الخارجى اشخاص كانوا او دول بالطرق الصحيحة .
بالنسبة للواقعة التى امامنا بان المتهمة هى ارترية الاصل تحصلت على جواز سفر يوغندى مسئولية الامن السودانى ليس التحقق من صحة الجواز او سلامة تاشيرة الدخول لتركيا طالما ان المستند المزور لم تظهر عليه علامات التزوير الظاهرة من اتلاف لبعض صفحاته او كشط و تحشير فى بياناته استنادا لقانون الاثبات السودانى و اى اجراء دقيق اخر لمعرفة صحة الجواز و التاشيرة لابد ان تتم بواسطة الدولة صاحبة الجواز و الدولة صاحبة التاشيرة لمعرفتهم التامة بمستنداتهم اما ما يسال عنه الامن السودانى هل يوجد على جواز السفر اليوغندى تاشيرة دخول للسودان فاذا كانت الاجابة نعم لا تترتب مسئولية على السودان اما اذا كانت الاجابة لا توجد على الجواز تاشيرة دخول للسودان و لم يتم اصداره فى سفارة يوغندا فى الخرطوم لمواطنيها المقبمن فى السودان فهنا يقع اللوم و التقصير على سلطات امن مطار الخرطوم بالسماح لاجنبي بمغادرة البلاد لم يدخلها بصورة رسمية .
الغريب و المستفز فى الامر بان سلطات مطار اسطنبول اكتشفت تزوير تاشيرة الدخول و هذا من حقهم و صميم اختصاصهم فلماذا لم تقم بمحاكمة المزورة فى محاكمها علما بان ما قامت به المتهمة يمس الامن القومى التركى ؟ و لماذا يقبل السودان استقبال اجنبية تحمل جواز سفر يوغندى ارتكبت جرم ضد دولة اجنبية اخرى و لماذا تقبل الخطوط السعودية ارجاع الاجنبية للسودان و قد قام موظفى الشركة فى الخرطوم و اجهزة الامن السعودية فى مطار جدة بمطالعة جوازها وتاشيرة الدخول لتركيا ولم يجدوا ما يحملهم على الشك بالتزوير فى الجواز او التاشيرة ان قبول السودان باستقبال المتهمة الاجنبية فى اراضيه و محاكمتها على جرم ارتكب ضد تركيا وتنازلت تركيا عن محاكمتها لهو نتيجة عدم دراية و علم بالقواعد القانونية المتعلقة بمثل هذه المسائل .
سؤال اخير لمولانا قاضى المحكمة لماذا تقبل السير فى دعوى اصحاب المصلحة الحقيقين الاتراك و اليوغندبن تنازلوا عنها ؟