سياسية

الحكومة: الجانب المصري طلب مراجعة قيادته في مباحثات سد النهضة

أعلنت الحكومة أن مسار المباحثات حول سد النهضة الإثيوبي في انتظار الجانب المصري الذي طلب مهلة للتشاور مع قيادة بلاده بعد التحفظ على عدة قضايا.
وانتهت جولة مفاوضات بين السودان ومصر وإثيوبيا حول (سد النهضة) الإثنين الماضي بدون التوصل لاتفاق حول تقرير أعده مكتب استشاري فرنسي حول السد الذي تبنيه أديس أبابا على مجرى النيل الأزرق.
وكشف وزير الموارد المائية والري والكهرباء معتز موسى أن السودان وإثيوبيا تحفظا على بعض النقاط الجوهرية في التقرير الاستشاري الاستهلالي لدراسة الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لسد النهضة.

وقال موسى في تصريح صحفي وفقاً لـ (سودان تربيون) أمس، إن على رأس هذه النقاط ماهية بيانات خط الأساس الذي تنطلق منه أية دراسات لتشغيل السد الشئ الذي تحفظ عليه الجانب المصري.
وتابع (السودان وإثيوبيا قدما مقترحات بناءة وموضوعية ومسنودة بالاتفاقيات القائمة ودفعا بمقترحات لطلب توضيحات من الاستشاري لدفع المفاوضات قدماً، الأمر الذي تحفظت عليه مصر أيضاً)، وزاد (غير أن الجانب المصري أخطر الاجتماع أنه بحاجة للتشاور مع قيادة بلاده).
وأبان الوزير أن المسار في انتظار إفادة الجانب المصري، وتعهد بالتزام السودان بالمسار المهني والعلمي سبيلاً أساسياً لحل كافة التباينات في الرؤى والمواقف.

وأعدت التقرير الشركتان الفرنسيتان (بي آر إل) و(أرتيليا) المكلفتين من قبل الدول الثلاث بتنفيذ دراسات تأثيرات سد النهضة.
وجدد وزير الموارد المائية والري والكهرباء تمسك السودان باتفاق الخرطوم للمبادئ حول سد النهضة الإثيوبي الذي وقعة رؤساء الدول الثلاث في مارس 2015م.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أفاد يوم السبت أن مياه النيل (مسألة حياة أو موت لشعب)، وحذر من المساس بحصة بلاده من مياه النيل.
وتخشى مصر التي يتخطى عدد سكانها 100 مليون نسمة أن يتسبب تشغيل السد الذي سيكتمل بناؤه العام المقبل، في حدوث خفض كبير لكميات المياه التي تصل إليها، والتي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب، بينما يؤكد الجانب الإثيوبي أن السد لتوليد الطاقة، ولا يمثل ضرراً على السودان ومصر (دولتي المصب).
ويقع السد على النيل الأزرق، على بعد نحو 20 كلم من حدود السودان، وتبلغ السعة التخزينية للسد، 74 مليار متر مكعب، وينتظر أن يولد طاقة كهربائية تصل إلى 6000 ميغاواط.

صحيفة الجريدة

تعليق واحد

  1. 08:40 PM November, 18 2017
    سودانيز اون لاين
    يوسف علي النور حسن-السودان
    Error! Hyperlink reference not valid.
    رابط مختصر

    لقد أتحفنا الأستاذ الطاهر حسن التوم كعادته بروعة الحوار وقمة الوطنية في حلقته علي سودانية 24 عن (الخلاف بعد التقرير الاستهلالي حول دراسات سد النهضة .. الحقيقة الغائبة والموقف السوداني – للنقاش – الثلاثاء 14/11/2017 – حال البلد) فقد كان لإختيار الضيوف ذوي الكفائة العالية والخبرة الوافية أثراً كبيراً في جعل الحلقة محاضرة جامعية ومرجعاً علمياً للمستمعين فبروفيسور سيف الدين حمد والدكتور سلمان محمد احمد سلمان من علماء السودان الذين ترفع لهم القبعات ، وفي حديث مختصر ومفيد وضعت الحلقة خطين أحمرين تحت خلاصة المشكلة ماضيها وحاضرها ومستقبلها بهذا نقول أن إثيوبيا قد عملت وأوفت ليس لمصلحة إثيوبيا وحدها بل وبالأكثر لمصلحة السودان وبذلك جعلت الكرة في ملعب السودان ونقول لقد وضعت الأقلام وجفت الصحف ، المقصود مياه السودان والمقصود دولة السودان والمقصود إضرار السودان والآن قد إكتمل الجزء الضروري لعمل السد وإذا لم يكتمل السد لتحزين ال72 مليار متر مكعب فإن المتضرر الوحيد هو السودان والإتفاق علي تشغيل السد يفيد أو يضر بمصلحة السودان ولاتتضرر منه إثيوبيا بقدر ضرر السودان فإذا كان بعد ذلك تكافح مصر للإستحواز علي الكمية المجحفة من حصة السودان لمصلحتها لماذا يجبن السودان عن أخذ زمام الأمور وإتخاذ كامل الخطوات لتأمين مصالحه والآن نري هذا العويل ولطم الخدود وشق الجيوب المصري للتغول علي حقوقنا فهل ستصبح مياه النيل حلايب أخري تضيع بين التماهن والتهاون والمجاملات لماذا يجبن السودان عن الإحتفاظ بحقوقه وفي ذات الوقت يتجرأ الفراعنة لسلبنا حقوقاً واضحة وضوح الشمس ، لماذا لا يعلن السودان موقفه الصحيح والصريح والقوي بخطوات رجولية ، والآن هذا وقت الحسم فقد حمي الوطيس وكشر الفراعنة عن أنياب الشر وهذا وقت الضرب علي الحديد وهو ساخن وإذا صعد السودان من موقفه الآن فسيكون من المصلحة بإعتباره ردة فعل ودفاعاً عن حق وبذلك يكسب التعاطف الدولي وذلك أفضل من أن يبدأ السودان بإشعال الموقف من عنده ، لقد رجع لنا الذمن بقدرة الله الي عام 1958 لنصحح خطأً إرتكبه أغبياء في زمن الجهل والهوان بتوقيع إتفاقية مياه النيل والآن علينا تصحيحها بتوقيع إتفاقية عنتبي اليوم قبل غد ورفض كامل بنود إتفاقية مياه النيل والآن علينا التطبيع مع إسرائيل وبناء قاعدة عسكرية علي مقربة من السد العالي لحماية مصالح السودان وحماية مصالح إسرائيل والآن علينا سحب السفير السوداني وطرد السفير المصري والآن علينا الإستعداد للدفاع عن حقوقنا ومن أجل ذلك ليموت منا 20مليون ويعيش الباقي عيشة الكرام الآن علينا طرد جميع المصريين وإستدعاء جميع السودانيين من مصر فمصر التي تسلح المتمردين في جنوب السودان وتدرب وتلسح الخوارج من ناحية ليبيا وتحشد السلاح بأريتريا وتتآمر من ناحية يوغندا وتسحب الدولار من السوق السوداني ليست إلا عدواً لا يهدأ له بال في التأليب علينا وها هي تتلاعب من ناحية إثيوبيا لتقنعهم بأن يقبلوا بالتشغيل للسد بما يعرقل الزراعة بالسودان ليأتيهم نصيب السودان من الباقي القليل من الإتفاقية السابقة المجحفة إن الشعب السوداني لا يرضي الهوان ولا يرضي الضيم ولايرضي الزلة فلماذا يجبن الحكام من إتخاذ المواقف الرجولية كما فعلت إثيوبيا فجعلت مصر مثل المخبول يتخبط بلا هدي ولا معرفه
    مصر ياسادتي بلد الفتن والتآمر والنزالة منذ عهد الرسل والانبياء لم يسلم منهم موسي ولا هارون ولا يوسف وسبب المشاكل لكل دول العالم في الوقت الراهن فالحروب مع إسرائيل التي إرتضت من قبل أن تترك القدس للعرب وتتقاسم الأرض كانت بسبب عبد الناصر الذي ورط فيها العرب وخرج منها مهزوماً يبكي وأفقد الأخوة الفلسطينيين حقوق الدولة التي مازالوا يبحثون عنها وحرب الخليج التي دمرت دولة العراق ودمرت إقتصاد العالم بسبب فتنة حسني مبارك والإعتداء الغاشم علي امريكا كان من أبناء مصر والفتنة الحالية بين دول الخليج التي مازالت تضر بالإخوة الخليجيين بسبب فتنة مصر وحرب سوريا بسبب فتنة حسني مبارك وبالسودان تآمروا علينا في حرب الخليج وحرموا السودان من دعم الشيخ زايد لبناء السدود وبالأمس رأيناء التهجم علينا لأننا قلنا لانريد خضروات المجاري وتآمروا علي الشيخة موزا لدعم السياحة السودانية لا تنتظروا خيراً من إنسان قلبه أسود وفعله مشين الآن الآن التصعيد في موضوع المياه والعلاقات الخارجية والتطبيع مع إسرائيل فمصر الآن في أضعف أحوالها وقدراتها فقد عجزت أن تعيد الأمن في سيناء المصرية رغم التآمر علي أبنائها المسيحيين وقتلهم لكسب تأييد الآخرين فما عساها أن تفعل بالدول
    سيدي الرئيس السادة الحكام هذا وقت العمل لمصلحة السودان فعلينا مراقبة أعداء الداخل من العملاء المأجورين أمثال الهندي عز الدين وماشابهه وأخذ زمام المبادرة وإتخاذ ما يرجع حقوقنا في المياه والأراضي المسلوبة
    ولا نامت أعين الجبناء
    يوسف علي النور حسن