عالمية

اتفاق لتوحيد الحزب الحاكم بجنوب السودان برعاية المخابرات المصرية

وقعت الفصائل المختلفة للحركة الشعبية، الحزب الحاكم في جنوب السودان، على اتفاق توحيد لإعادة بناء الثقة بينهم، وأقرت الفصائل أن تنسق المخابرات المصرية بينها لمتابعة تنفيذ الاتفاق. ووقع الاتفاق الذي أطلق عليه “إعلان التوحيد” في القاهرة برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأوغندي يوري موسيفيني.

وأكد الإعلان، بحسب صحيفة “الاهرام” المصرية، أن الاتفاقية خطوة مهمة في دعم السلام وإنهاء الحرب بين الفصائل في جنوب السودان والتي تشكل نقطة انطلاق سياسية لعودة اللاجئين النازحين الى مناطقهم. واستضافت القاهرة حسب سودان تربيون، اجتماعا خلال الفترة من يوم 13 وحتى 16 نوفمبر للحركة الشعبية بشقها الحكومي ومجموعة القادة السابقين. وتم التوقيع على وثيقة إعلان القاهرة لتوحيد الحركة بمقر المخابرات العامة.

كما اتفقت الفصائل السياسية على أن تقوم المخابرات العامة المصرية بالتنسيق مع الأطراف الموقعة ومتابعة تنفيذ الاتفاق. ومن المتوقع أن يسرع إعلان القاهرة، الذي يضم اسما مثل باقان أموم ووزير دفاع جنوب السودان كول مانيانق، في تنفيذ اتفاق أروشا الموقع في 2015.
ومن بين الموقعين، الحزب الموالي للرئيس سلفا كير والمعارضة في الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار وفصيل ثالث يقوده مسؤولون في الحزب أعتقلوا عندما بدأ النزاع في ديسمبر 2013.

صحيفة الجريدة