جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج يكشف عن لجنة للاستفادة من مدخرات المغتربين

أسوأ شيء في المسئولين السودانيين عدم الأمانة وعدم مخافة الله وعدم التورع من أكل الحرام وهذا الموضوع مثال فهؤلاء الخبراء أو العلماء أو حتى مسئولي الجهاز يعلمون علم اليقين أن المغترب لا يمكن أن يبيع كد عرقه وغربته وشلهتته بأيخس الأثمان عشان يعيش هؤلاء المسئولين بل والحكومة ومجالسها وخبرائها ووزرائها في نعيم بينما يعيش المغترب في شاء دائم. داير واحد يقنعني مثلا أنا الآن قل عندي 10 الف دولار أيه البخليني أبيع الدولار بنصف سعره في السوق الموازي ولا أرى من الدولة مجرد محاولة لمكافحة السوق السوداء. ثم ثانيا إذا ما كان جميع المسئولين يتجاروا في الدولار لماذا أستطاعت جميع الدول في العالم محاربة هذه الظاهرة ولم تفشل إلا في السودان. أعطك أمثلة كثيرة مصر، اثيوبيا أرتريا كينيا تنزانيا يوغندا الجظائر المغرب تونس. نعم قد توجد سوق سوداء ولكن في نطاق ضيق جدا وفي مخاطر كبيرة لكن في السودان بيع الدولار يتم في البرندات والمحلات والحكومة تعرف كل واحد ولكن أيديها مغلولة لأنهم جماعتها

عشم ابليس في الجنه….
لو نرمي مدخراتنا البحر مابنديكم ليها…..
جاتكم نيله تنيلكم………….
قال مدخرات قال…………….خلاص البلد قشطوها دايرين تقبلوا علينا ….
في المشمش………..

أبشروا الـ60 مليار جاهزة ومعبأة في شواويل زي البعر ومنتظرين ترسلوا لينا اللواري عشان نشحنها وإذا ما عندكم لواري إستعينوا بعفريت يجرها ليكم بي تحت البحر زي ما جر عرش بلقيس .

بصراحة يا جماعة أي مسؤول يجيبوهو لرئاسة جهاز المغتربين أهبل وعبيط ومفتكر المغتربين ذيو كده، ناس ليها 40 سنة بتدفع من زمن نميري قدمتوا ليها شنو؟؟؟؟؟ وزعتو الأراضي في كافوري وإكتشفنا أخيراً أن السعر الذي أخذتوهو من المغترب بجيب ليهو قطعتين بالسودان. جات قطع أخيرأ وزعتوها تحت الطاولة على ناس المؤتمر الوطني اللافين داخل السفارة لا شغل لا مشغلة. ما في أي تسهيلات عشان تودي عربية ويسلوا روحك بالإجراءات العقيمة وبعد دا عاوزين تستفيدوا من قروش المغترب. المغتربين فتحوا والإستثمار في الريال السعره زايد دا أمس حولنا ب 665 وسمير ماشي.