قيادي بالشعبي : المشروع الحضاري لقي حتفه بيد الإنقاذيين
قلل القيادي الإسلامي، البروفيسور الطيب زين العابدين، من الحديث عن المشروع الحضاري، وقال (لا يوجد في الأصل مشروع حضاري)، بيد أنه عاد ليقول (يوجد مشروع إسلامي)، وبرر حديثه بأن إطلاق اسم المشروع الحضاري نتاج لخوف بعض الإسلاميين بالحديث عن مشروعهم وفكرتهم، معتبراً أن الأصل هو (المشروع الإسلامي)، ومرجعاً ذلك للخوف من مصطلح إسلامي، من جانبه قطع القيادي بالمؤتمر الشعبي المحامي أبو بكر عبد الرازق أن الإنقاذ لا تمتلك أي مشروعية للحديث عن مشروع حضاري، وأكد لـ(آخرلحظة) إن المشروع تم إجهاضه، متهماً الإنقاذ بأنها من تربصت بالمشروع الحضاري، ولقي حتفه بيد الإنقاذيين، ولفت إلى أن المشروع الحضاري لقي حتفه قبل أن يرى النور، مرجعاً ذلك لأسباب تاريخية مرتبط بالحركة الإسلامية وخلافاتها التاريخية وانشطاراتها، وقرارت الرابع من رمضان واعتراض بعض النافذين على إقرار الحريات والوقوف ضدها، مروراً بمذكرة العشرة التي اعتبرها أبوبكر تمرداً على الحركة، وجزم عبد الرازق بأن الإنقاذ إختارت بإرادتها وبكامل قواها العقلية أن تغادر محطة المشروع الحضاري، وقال: (انتهت علاقة الإنقاذ بالمشروع الحضاري).
اخر لحظة.
عبارة مشروع حضاري او مشروع زراعي او مشروع اسلامي كلها مواعين لا تكشف عن حقيقة محتواها ،_
وفي هذا يقول الفقهاء ان العبرة بالمعاني لا بالاشكال والمباني ،،
مثلا مشروع سندس الزراعي ، اسم جميل وجذاب انخدع به المغتربون وغيرهم ولم يجنوا سوي الحصرم ، وما زالوا يعضون بنان الندم ،
كذلك المشروع الحضاري مثل الجرو الصغير الذي تولى صاحبه تربيته ولما صار كلبا عقورا اصابه السعر فعقر مربيه .
الصفات الملحقة بالمسميات لا تعني بالضرورة انطباق تلك الصفة على المسمى ، بل قد يكون على النقيض تماما.
لذلك الدفاع او الهجوم في غير محلهما ، لان الانشغال بالمنعدم افلاس.
كان هناك مشروع .. ثم انتفى على يد قيادات الصف الثاني الذين باعوا شيخهم بحطام المناصب.. وبضعف رؤية بشة الذي لايرى للسودان رئيسا سواه..
كان لابد من هدف عام ليلتف الشباب حوله..
فصدق الشباب فجاهدوا،.. ونكص الشيوخ فتمكنوا..